في اليوم العالمي للتلفزيون.. قصة بداية ماسبيرو

في اليوم العالمي للتلفزيون.. قصة بداية ماسبيرو
- الأمم المتحدة
- الإذاعة المصرية
- الإذاعة والتليفزيون
- التليفزيون المصري
- الحكومة المصرية
- الأمم المتحدة
- الإذاعة المصرية
- الإذاعة والتليفزيون
- التليفزيون المصري
- الحكومة المصرية
يحتفل العالم اليوم 21 نوفمبر باليوم العالمي للـ"التلفزيون" بناء على قرارالجمعية العامة للأمم المتحدة في ديسمبر عام 1996، وبحسب الموقع الخاص بالأمم المتحدة، فقد تقرر في يومي 21 و22 نوفمبر عام 1996، عقد أول منتدى عالمي للتلفزيون، حيث التقى كبار شخصيات الإعلام برعاية الأمم المتحدة لمناقشة الأهمية المتزايدة للتلفزيون في عالم اليوم المتغير وللنظر في كيفية تعزيز تعاونهم المتبادل.
ويستعرض "الوطن" تاريخ التلفزيون المصري منذ نشأته، ففي 21 يوليو من عام 1960 انطلق أول إرسال للتليفزيون المصري وكان في البداية يغطي منطقة القاهرة والمناطق المحيطة بها، وتم اتخاذ قرار بدء إرسال التلفزيون المصري في منتصف الخمسينات إلا أن القرار تأخر بسبب العدوان الثلاثي على مصر، بحسب موقع "الهيئة الوطنية للإعلام".
وتأخر قرار تأسيس التلفزيون حتى أواخر عام 1959 وحينها تم توقيع عقد بين مصر وهيئة الإذاعة الأمريكية لتزويد مصر بشبكة للتلفزيون، وتم الانتهاء من إنشاء مركز الإذاعة والتلفزيون في عام 1960.
وتعود فكرة تأسيس تلفزيون مصري لعام 1947 حينما أجرت الشركة الفرنسية لصناعة الراديو والتليفزيون أول تجربة للإرسال في مصر لتصوير الاحتفالات المقامة بمناسبة الزواج الثاني للملك فاروق وأنشئت الشركة محطة إرسال بمبنى سنترال باب اللوق، وكانت تنوي الشركة إلى أن تعرض على الحكومة المصرية أنذاك تشييد محطة تليفزيونية في القاهرة.
وفي عام 1954 تقدم الصاغ صلاح سالم بمشروع إلى الرئيس جمال عبد الناصر لإنشاء إذاعة جديدة ومحطة تلفزيونية فوق جبل المقطم ووافق الرئيس عبدالناصر فورًا وأسند المشروع إلى المهندس صلاح عامر وكيل الإذاعة للشؤون الهندسية وعليه قررت الحكومة اعتماد مبلغ 108 آلاف جنيه لتشييد مبنى الإذاعة والتلفزيون في مساحة 12 ألف متر بشارع ماسبيرو بكورنيش النيل ببولاق وبدأت الدراسات وتم الإعلان عن استيراد مصر لأجهزة اتصال حديثة خلال عام 1956.
وبدأ العمل في تصميم الاستديوهات ومحطات الإرسال ودراسة وضع نواة للتلفزيون فوق جبل المقطم وانتشرت الأنباء الرسمية للعالم كله عن بداية البث الإذاعي التليفزيوني في منتصف عام 1957 ولكن سرعان ما توقف تنفيذ المشروع بسبب العدوان الثلاثي على مصر، وتم فتح باب التقدم بعطاءات لتنفيذ المشروع في يوليو عام 1959 وتمت الدراسة الفنية لهذه العطاءات في خلال ثلاثة أشهر واختيرت شركة " R.C.A " الأمريكية.
وتم الانتهاء من المشروع في فترة وجيزة "6 أشهر" وبدأ الإرسال في 21 يوليو عام 1960 بعد صدور تعليمات من القيادة السياسية بضرورة الانتهاء من هذا الإنجاز قبل مرور شهر يوليو وإتاحة الفرصة لإجراء البروفات الهندسية الخاصة بالاستوديوهات على مسرح قصر عابدين.
وتم افتتاح التلفزيون المصري لأول مرة في تمام الساعة السابعة مساء 21 يوليو 1960 ولمدة 5 ساعات يوميًا وتضمن برنامج الإرسال تلاوة آيات من القرآن الكريم ثم إذاعة وقائع حفل افتتاح مجلس الأمة وخطاب الرئيس جمال عبد الناصر ونشيد "وطني الأكبر" ثم نشرة الأخبار ثم الختام بالقرآن الكريم.
وبعد الافتتاح صدر أول قرار من رئيس مجلس إدارة هيئة الإذاعة المصرية السيد محمد أمين حماد بتشكيل إدارة عامة للإذاعة المرئية "التلفزيون" تتبع الإذاعة المصرية ليبدأ الإرسال المنتظم للتليفزيون المصري من محطتي الإرسال اللتين إنشائهما فوق المقطم بارتفاع 300 متر، وبدأ التلفزيون المصري إرساله بقناة واحدة، وكان زمن الإرسال محددًا بمعدل 6 ساعات يوميًا، ثم ارتفع معدل ساعات الإرسال ليصل إلى 13 ساعة يوميًا بعد بدء بث قناة تلفزيونية ثانية في 21 يوليو عام 1961، وتم إرسال قناة ثالثة في أكتوبر عام 1985 ووصل متوسط ساعات الإرسال على القنوات الثلاث ما بين 25-30 ساعة يوميًا.
واهتم التلفزيون المصري بعرض برامج ثقافية وتعليمية وترفيهية، وفي بداية مرحلة الثمانينات شهد التلفزيون المصري تطورات عديدة في أكثر من مجال، وبدأ التفكير في التوسع الهندسي والجغرافي لمجال التغطية التلفزيونية ليصل إرسال التلفزيون المصري إلى كل محافظات الدولة.