بالصور| سيول تغرق فناء مدرسة بالشرقية.. والمدير: "استعنا بجرار للكسح"

بالصور| سيول تغرق فناء مدرسة بالشرقية.. والمدير: "استعنا بجرار للكسح"
- جرار كسح
- حالة الطقس
- حضور الطلاب
- صعوبة الحركة
- طابور الصباح
- عبد العزيز
- جرار كسح
- حالة الطقس
- حضور الطلاب
- صعوبة الحركة
- طابور الصباح
- عبد العزيز
مطر وسيل شديد، غطى فناء المدرسة، حوله في دقائق معدودة لشبه جزيرة تحاوطها المياه من ثلاث جهات، يصعب الحركة فيها لارتفاع مستوى المياة بالنسبة لحجم الصغار، وعلى الرغم من ذلك أصروا على الذهاب للتعلم متجاهلين سوء حالة الطقس والأرض، رافعين شعار "كامل العدد".
هذا ما كان عليه حال تلاميذ مدرسة عمر بن عبدالعزيز للتعليم الأساسي بقرية 8 الحمرا بالشرقية، مشمرين عن ساقهم لتجاوز برك المياه كي يستطيعوا الوقوف في الطابور الصباحي ثم الذهاب إلى فصولهم لمواصلة حصصهم اليومية، فرحين بالمطر وشكل المدرسة الذي يروه لأول مرة يضحكون تارة ويلعبون في الوحل تارة أخرى.
الأمر الذي جعل مدير المدرسة يكافأهم على التزامهم بالتواصل مع جرار كسح بالعزبة لشفط المياة حتى يتمكن الأطفال من الحركة داخل "حوش" المدرسة، معبرًا عن سعادته بحضور الطلاب رغم صعوبة الحركة: "كل الأولاد جم حتى بتوع الحضانة"، وفق أحمد سعد مدير المدرسة، الجميع حضر تلاميذ ومُعلمين متحدين ظروف الطقس المفاجئة لأداء رسالتهم بنجاح: "التزام الأطفال هنا يفرح عكس مدارس تانية لو الدنيا رشرشة شوية العيال تغيب".
أخذت إيمان طفليها وذهبت للمدرسة، لم تكن تتوقع أن الأمر قد يصل إلى أن تغطى الأرض بالمياه لهذه الدرجة، لكنها قررت أن تنتظر حتى يدخل صغارها الفصول رافضة العودة بهم مرة أخرى للمنزل: "كل الأهالي اللي جم وشافوا المنظر محدش فيهم رجل بولادهم دخلوا وكملوا اليوم عادي".
تحكي أن أطفال القرية جميعهم يحبون المدرسة ويستيقظون مبكرًا للذهاب إليها لا يمنعهم سوى المرض فقط: "بيتي بعيد عن المدرسة بـ100 متر بجبهم وبوديهم"، نبهت عليهما الحفاظ على ملابسهم نظيفة والبعد عن الحول حتى لا يصابوا بإعياء: "كانوا فرحنين وفضلوا واقفين في الشباك يتفرجوا كان ناقص يجيبوا نصارة ويصطادوا"، يدرس أبنها الأكبر في الصف الثالث الإبتدائي والأصغر في "kg2": "المدرسة أمان والمدير وعد يجيب جرار يشفط المية عشان سلامة الأطفال".