«مناويشى» ليس الأول.. أزمات وانتقادات طالت «أفيشات» سنوات سابقة

كتب: نورهان نصرالله

«مناويشى» ليس الأول.. أزمات وانتقادات طالت «أفيشات» سنوات سابقة

«مناويشى» ليس الأول.. أزمات وانتقادات طالت «أفيشات» سنوات سابقة

لم يكن الخلاف على «بوستر» الدورة الـ40 من مهرجان القاهرة السينمائى «زوبعة فى فنجان» تأخذ وقتها ثم تمر مرور الكرام، على الأقل بالنسبة لمصممه الفنان أحمد مناويشى، الذى أعلن رفضه الشكل النهائى للملصق بعد الكشف عنه خلال مؤتمر إعلان تفاصيل الدورة الحالية، ووصفه بـ«منتهى البلادة»، وأيضاً «عمل لا يرقى لمستوى التصميم الأصلى»، إذ أدخلت إدارة المهرجان تعديلات على تصميم «مناويشى» دون الرجوع إليه، فضلاً عن تجاهل القائمين على الحدث العاصفة التى شنها مصمم «الأفيش» الأصلى. واكتفى المنتج محمد حفظى رئيس المهرجان، فى تصريح خاص لـ«الوطن»، بالقول إنه «ليس هناك أزمة بالنسبة للبوستر من جانبنا».

وهذه ليست الأزمة الأولى التى تثار حول «بوستر» مهرجان القاهرة، إذ شهدت الدورات السابقة وقائع مشابهة، ففى عام 2000، أثناء ترؤس الفنان حسين فهمى الدورة الـ24، أثار التشكيلى يوسف فرنسيس، أزمة بعد تراجع إدارة المهرجان عن الاتفاق الذى أبرمته معه بشأن رسم «بوستر» زيتى، إذ إنه بعد إنهاء العمل المطلوب فوجئ باستبدال اللوحة بأفيش مختلف مزدحم ومختلف تماماً عن الرؤية التى ناقشها مع رئيس المهرجان وقتها، بحيث تظهر فى الصورة فتاة مغمضة العينين وممسكة برأسها، وفى الأسفل شريط سينمائى يحمل صور بعض النجوم.

أيضاً طالت الاعتراضات «بوستر» الدورة الـ35، الذى صممه رسام الكاريكاتير الراحل مصطفى حسين بعد ثورة 25 يناير، نظراً لسيطرة اللون الأسود عليه، ووصفه البعض بأنه «يفتقر إلى الخيال ولا يتناسب مع أول دورة بعد الثورة»، وهذه الانتقادات قريبة من تلك التى وُجهت لملصق الدورة الـ37، الذى كان يحمل صورة الفنانة الراحلة فاتن حمامة، إذ سيطر عليه اللون الأزرق، وتم وصفه بـ«الفقير فنياً والخالى من الإبداع»، إضافة إلى اختيار صورة متواضعة للراحلة رغم توافر صور كثيرة لها تصلح لتصدُّر «أفيش».


مواضيع متعلقة