مصر تنافس بـ«ليل خارجى» فى مواجهة 15 فيلماً و«The Tower» يرصد معاناة طفلة فلسطينية

مصر تنافس بـ«ليل خارجى» فى مواجهة 15 فيلماً و«The Tower» يرصد معاناة طفلة فلسطينية
- أحمد عبدالله
- أفضل مخرج
- أفضل ممثل مساعد
- أفلام المسابقة الدولية
- أوسكار أفضل فيلم
- إشادات نقدية
- إنجاب طفل
- افتتاح قسم
- آنا
- أجنبية
- أحمد عبدالله
- أفضل مخرج
- أفضل ممثل مساعد
- أفلام المسابقة الدولية
- أوسكار أفضل فيلم
- إشادات نقدية
- إنجاب طفل
- افتتاح قسم
- آنا
- أجنبية
تنطلق المسابقة الدولية لمهرجان القاهرة السينمائى مستندة لعشرات الحبكات والقصص الإنسانية من مختلف دول العالم، والتى تمثل رؤى ومدارس إخراجية مختلفة، إذ تعرض 16 فيلماً روائياً طويلاً خلال المسابقة تتنافس على جائزة «الهرم الذهبى» لأفضل فيلم، إضافة إلى جوائز الإخراج والسيناريو والتمثيل.
{long_qoute_1}
وبعد غياب العام الماضى، عادت السينما المصرية للمشاركة بفيلم «ليل خارجى» للمخرج أحمد عبدالله السيد، بعد مشاركته فى مهرجانى تورنتو وستوكهولم السينمائى، محققاً ردود فعل وإشادات نقدية من الجمهور والنقاد، ويُعتبر الفيلم المصرى والعربى الوحيد أمام غياب الأفلام العربية فى المسابقة الدولية، التى يترأس لجنة تحكيمها المخرج الدنماركى بيل أوجست.
وتسيطر الحكايات الإنسانية وواقعها الاجتماعى على موضوعات الأفلام المشاركة فى المسابقة، والتى تغوص داخل النفس البشرية وتكشف تعقيداتها باختلاف جنسياتها ولغاتها. ويُعتبر فيلم Donbass للمخرج سيرجى لوزنيتسا، من أبرز الأفلام المشاركة فى الدورة الـ40 بـ«القاهرة السينمائى»، والذى عُرض فى افتتاح قسم «نظرة ما» بالدورة الـ71 من مهرجان «كان» السينمائى، وحصد عدداً من الجوائز، منها أفضل مخرج بالمسابقة، وأفضل فيلم بجوائز نقاد السينما الأوكرانية، ورُشح لتمثيل أوكرانيا فى أوسكار 91 ضمن فئة أفضل فيلم ناطق بغير الإنجليزية، وتدور أحداثه فى منطقة «دونباس» التى تشهد صراعاً مسلحاً بجانب أعمال القتل والسرقة التى يرتكبها بعض الأفراد، ويركز على قدرة الحرب على تغيير المفاهيم حين تتحول إلى سلام، والكراهية إلى حب، والفيلم يعكس حالة للوضع الذى خلفته الحرب فى تلك المنطقة.
ولم يكن هذا العمل الوحيد الذى استمد خلفية أحداثه من الواقع، فهناك أيضاً فيلم A Twelve-Year Night للمخرج ألفارو بريخنر، الذى عُرض للمرة الأولى فى الدورة الـ75 من مهرجان فينيسيا السينمائى، واختارته الأوروجواى ليمثلها فى فئة أفضل فيلم بلغة أجنبية فى حفل النسخة الـ91 من جوائز الأوسكار، والعمل انبثق عن أحداث حقيقية عام 1973 عندما كانت أورجواى تحت حكم الديكتاتورية العسكرية، يحكى عن 3 سجناء سياسيين عُزلوا فى زنزانات صغيرة ضمن مهمة عسكرية، ويقضون معظم الوقت فيها بأغطية فوق رؤوسهم، من بينهم بيبى موخيكا الذى أصبح لاحقاً رئيساً للأورجواى.
بينما يوثق الفيلم الكولومبى Birds of Passage إخراج كريستينا جاييجو وتشيرو جيرا، تناحر عائلات الـ«واييون» فى أواخر الستينات والسبعينات للسيطرة على تجارة المخدرات فى كولومبيا، التى تؤدى إلى تدمير حياتهم وثقافتهم، وافتتح الفيلم النسخة 50 من قسم نصف شهر المخرجين فى الدورة السابقة من مهرجان كان السينمائى، واختارته كولومبيا لتمثيلها فى أوسكار 91 فى فئة أفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزية.
مشاكل السيدات كان لها وجود واضح فى أفلام الدورة الـ40، قدمها الفيلم المجرى One Day إخرج صوفيا سيلاجى، الذى عُرض للمرة الأولى فى أسبوع النقاد الـ57 على هامش فعاليات مهرجان كان السينمائى، وفاز بجائزة «فيبريسى»، وتدور أحداثه فى يوم واحد من حياة «آنا» المدرسة البالغة من العمر 40 عاماً، ولديها أسرة مكونة من زوج و3 أطفال، ليكشف واقع حياتها اليومية الضاغط بين عملها ومنزلها وأولادها ومحاولاتها الحفاظ على زواجها، بينما يتحدث فيلم «Pause» إخراج تونيا ميسيالى، فى تجربتها الروائية الطويلة الأولى، عن سيدة فى منتصف العمر تعانى من حياة مملة وزواج بائس مع رجل لا يهتم بمشاعرها، لكن يتغير الوضع عندما يوظف رسام شاب ليرسم المبنى الذى تعيش فيه، لتبدأ فى مواجهة مشاعرها.
أما فيلم The Gentle Indifference of the World، إخراج أديلخان يرزانوف، والذى عُرض فى قسم «نظرة ما» بالدورة السابقة من مهرجان كان السينمائى، فتدور أحداثه حول فتاة قروية بسيطة تحاول تسديد الديون المتراكمة على عائلتها بعد وفاة والدها، ليكون الأمل الوحيد أمامها هو العريس المحتمل الذى رشحه عمها، ويعود الفيلم الفيتنامى The Third Wife، تأليف وإخراج آش مايفير، إلى القرن التاسع عندما تصبح فتاة فى الرابعة عشرة من عمرها الزوجة الثالثة لرجل ثرى يملك أغلبية الأراضى، وتجد أن الفرصة الوحيدة للحصول على مكانة حقيقية هى إنجاب طفل ذكر.
ويُعد فيلما Mamang للمخرجة الفلبينية دينيس أوهارا فى تجربتها الإخراجية الأولى، وCrystal Swan للمخرجة داريا زوك، آخر الأعمال التى أعلن انضمامها إلى المسابقة، الأول شارك فى مهرجان سينماليا للفيلم المستقل فى الفلبين، وحصل كاتشب أوزيبيو على جائزة أفضل ممثل مساعد عن دوره فى الفيلم، وتدور أحداثه حول سيدة تحارب الشيخوخة والخرف حتى تتمكن من عيش حياتها مع ابنها الوحيد، والثانى رُشح لتمثيل بيلاروسيا فى النسخة الـ91 من مسابقة أوسكار أفضل فيلم غير ناطق بالإنجليزية، ويلقى الضوء على حياة فتاة تسعى بشتى الطرق للسفر إلى أمريكا وتحقيق حلمها بالعمل منسق أغانى «DJ»، لكن الظروف تحمل لها خطة أخرى.
وتشمل المسابقة مجموعة من الأفلام منها Obey إخراج جيمى جونز، وManta Ray إخراج بوتيفونج أرونفينج، الذى شارك فى مسابقة Orizzonti بالدورة السابقة من مهرجان فينيسيا السينمائى، وحصد جائزة أفضل فيلم، وEuphoria للمخرجة فاليريا جولينو، الذى عُرض فى قسم «نظرة ما» بالدورة السابقة من مهرجان كان السينمائى، وI Act، I Am إخراج ميروسلاف مانديتش، إضافة إلى Amin إخراج فيليب فوكون، الذى عُرض فى نصف شهر المخرجين بالدورة الـ71 مهرجان كان السينمائى.
ولا تقتصر قائمة أفلام المسابقة الدولية على الأفلام الروائية، إذ تضم فيلم التحريك The Tower للمخرج ماتس جرود، وتدور أحداثه فى 74 دقيقة حول طفلة فلسطينية تعيش فى مخيم للاجئين بلبنان، وتتعرف على تاريخ عائلتها من خلال القصص التى رواها ثلاثة أجيال سابقة من اللاجئين. وتطرّق المخرج من خلال العمل إلى كيف أدى إنشاء إسرائيل فى عام 1948 إلى تهجير ربع مليون فلسطينى قسرياً، معظمهم لم يعودوا أبداً إلى وطنهم.
مشهد من الفيلم الصينى «Manta Ray»
مشهد من الفيلم الفلبينى «Mamang»