مهرجان «القاهرة السينمائى» فى دورته الأربعين: استخدام تقنية الـ«VR» لـ«فرجة ممتعة»

مهرجان «القاهرة السينمائى» فى دورته الأربعين: استخدام تقنية الـ«VR» لـ«فرجة ممتعة»
- الأفلام الوثائقية
- القاهرة السينمائى الدولى
- ام المصريين
- صناعة السينما
- عروض سينمائية
- مهرجان القاهرة السينمائى
- تقنية VR
- الأفلام الوثائقية
- القاهرة السينمائى الدولى
- ام المصريين
- صناعة السينما
- عروض سينمائية
- مهرجان القاهرة السينمائى
- تقنية VR
تتيح إدارة مهرجان القاهرة السينمائى الدولى، خلال الدورة الأربعين، والتى تبدأ غداً وتستمر حتى 29 نوفمبر الحالى، تقنية الواقع الافتراضى (VR) لأول مرة، ويأتى ذلك فى إطار مواكبة هذا التيار العالمى الذى أصبح موجوداً فى أكبر المهرجانات السينمائية على مستوى العالم فى السنوات الأخيرة.
ويقول محمد حفظى، رئيس المهرجان: «مهرجان القاهرة فى دورته الأربعين يسعى لمواكبة التوجه العالمى فى صناعة السينما، خاصة أن تجربة الواقع الافتراضى توفر إطاراً مشوقاً وتفاعلياً يغير الحدود التكنولوجية للوسيط، كما تخلق عملية مشاهدة سينمائية فريدة، أصبحت أكبر المهرجانات تخصص لها مكاناً رئيسياً فى برامجها الرسمية».
وينظم المهرجان بالتعاون مع شركة (5D VR) وعضوها المنتدب ماجد فرّاج قسماً لعروض سينمائية بتقنية الواقع الافتراضى، والذى يضم 11 فيلماً تمثل ألواناً متباينة من سينما الواقع الافتراضى، وهى الفيلم الوثائقى Wild Immersion للمخرج أدريان مويسون ورافايل أوبى، وأيضاً الفيلم الأمريكى التفاعلى القصير Nefertari: Journey to Eternity للمخرج إليوت ميزروش، وفيلم التحريك الأمريكى أيضاً LUCID.
ومن أفريقيا هناك مجموعة من الأفلام الوثائقية، منها النيجيرى In Bakassi والسنغالى The Other Dakar، والكينى Let This Be A Warning، وNairobi Berries والغانى Spirit Robot، ومن الأفلام الوثائقية المشاركة فى هذا القسم أيضاً الفيلم الفرنسى 700 SHARKS، كما يوجد فيلم آخر بعنوان Egypt Virtual Tour، أما إيطاليا فتشارك بفيلم تفاعلى بعنوان Home After War، وكلها أفلام تتراوح مدتها بين 5 و18 دقيقة.
ومن جانبه، قال ماجد فرّاج، المؤسس والمدير الإبداعى لشركة (5D VR): «هذا الحدث سيكون بمثابة فرصة مميزة للشركات والأفراد الذين يعملون فى مجال الـ(VR) بمصر لمقابلة عدد كبير من صنّاع هذه التقنية من كل مكان فى العالم من خلال المهرجان، وتبادل كل المعلومات والمستجدات عن الواقع الافتراضى».
وأضاف: «الأفلام أصبحت تُعاش ولا تشاهَد فقط، حيث أصبح الجمهور مشاركين فعّالين ينتقلون إلى عوالم مختلفة تماماً عن عالمهم، ولم يعودوا مجرد مشاهدين سلبيين بلا أى دور، ويشارك فى هذا الدرس كل من رونالد مينزل، مؤسس ومسئول عن الاستراتيجيات لشركة دريمسكيب إيمرسيف، وجوديث أوكونكو، مؤسسة إيميسى ثرى دى كرييشن لاب، وسيمون تشى دى بور، مؤسس ومدير إبداعى لشركة فيرتشوال رياليتى، وسونكى كيرشوف مدير تنفيذى ومنتج منفذ بشركة أنفرا سبيس، وسأقوم بإدارة الحلقة النقاشية».
ويشهد يوم الخميس المقبل ندوة ودرساً سينمائياً Master Class، بحضور عدد من ممثلى الشركات المتخصصة فى الـ(VR)، وذلك لمناقشة الفرص التى توفرها تقنية الواقع الافتراضى لصنّاع الأفلام المستقلة ذات الميزانية المنخفضة، وكيف يمكن للتكنولوجيا مساعدة صنّاع الأفلام المصريين والأفارقة فى القفز نحو مستقبل صناعة السينما، حيث يكمل صنّاع الأفلام مسيرتهم فى اكتشاف آفاق جديدة للسرد التفاعلى.
مشهد من فيلم «Egypt Virtual Tour»