"شراشيب الزينة فوق نيران القصف".. "عمار وياسر" يحتفلان بالمولد النبوي

كتب: هبة وهدان

"شراشيب الزينة فوق نيران القصف".. "عمار وياسر" يحتفلان بالمولد النبوي

"شراشيب الزينة فوق نيران القصف".. "عمار وياسر" يحتفلان بالمولد النبوي

بالرغم من أن جزء أصيل من الدولة الفلسطينية تعرض للقصف خلال الأيام الماضية، إلا أن الشباب الفلسطيني دائما وسط العتمة ما يبحث عن مساحة للترفيه والإصرار على ممارسة طقوس المناسبات كما فعل الشابان عمار وياسر في البلدة القديمة بنابلس احتفالا بقدوم المولد النبوي الشريف.

عمار الأحمدي، وياسر حواله، قررا أن يعيدا الفرحة على وجوه المنطقة التي يسكناها، فجلب أشكال مختلفة من الزينة الخاصة بالمولد النبوي، وقبل أن يستيقظ سكان البلدة القديمة شرعا في تعليقها في الحواري والأزقة والشوارع العامة، حتى وجدوا أنفسهم وسط تهليل سيدات البلدة من شرفاتهن يطلقن عبارة "صلوات الله وسلامة عليك ياحبيبي  يارسول الله".

لم تكن تلك المرة الأولى لـ"عمار وياسر" التي قاما فيها بتعليق الزينة في المناسبات كالأعياد الوطنية والدينية، حيث أن الأهالي اعتادوا منهم على فعل ذلك الشيء وباتوا ينتظروه، حسب حديث "عمار" لـ"الوطن".

الأموال التي ينفقها الشابان لشراء الزينة وتعليقها في نابلس وضواحيها، لم تكن جميعها من أموالهم الخاصة، بل أن بعضها جاءت في شكل مشاركات من شباب المدينة حتى تظل البهجة عنوان للبلدة القديمة والمدينة بشكل عام.

ويقول "عمار"، أنه يشعر بفرحة عارمة لفرحة المسنات والأطفال، فدائما ما يقفوا لمساعدة الشباب في تعليق الزينة :"العدوا لن يقدر على قتل فرحتنا وإن استشهد عمار وياسر هناك آلاف الشباب ها يكملوا وستظل الفوانيس وزينة المولد النبوي تزين شارعنا".


مواضيع متعلقة