مقلب قمامة «كارفور طنطا» يتحدى قرارات محافظى الغربية بالإزالة

مقلب قمامة «كارفور طنطا» يتحدى قرارات محافظى الغربية بالإزالة
- الروائح الكريهة
- القمامة المتراكمة
- المدفن الصحى
- تجميع القمامة
- تدوير القمامة
- تراكم القمامة
- كارفور طنطا
- محافظ الغربية
- الروائح الكريهة
- القمامة المتراكمة
- المدفن الصحى
- تجميع القمامة
- تدوير القمامة
- تراكم القمامة
- كارفور طنطا
- محافظ الغربية
بعد نحو 5 سنوات على صدور قرار محافظ الغربية الأسبق، اللواء محمد نعيم، بنقل مقلب القمامة على طريق «المحلة- طنطا»، فوجئ أهالى مدينة طنطا بعشرات السيارات التابعة للوحدات المحلية، وأحياء المدينة، تقوم بإلقاء حمولاتها فى المقلب القديم، مما أدى إلى تراكم أكوام المخلفات به مرة أخرى، نظراً لعدم قيام المتعهدين بنقلها إلى مصانع تدوير القمامة، التى لا تعمل بكامل طاقتها، أو التخلص منها فى مدفن «السادات» الصحى.
وقال «صالح إبراهيم»، من سكان مدينة طنطا، إن سيارات النظافة تقوم بالتخلص من القمامة بإلقائها فى المقلب القديم، فى المنطقة الواقعة خلف مركز «العروبة» التجارى، أو ما يُعرف بـ«كارفور طنطا»، رغم صدور قرار من محافظ الغربية فى عام 2013 بنقل المقلب، فى أعقاب إنشاء المركز التجارى، وهو القرار الذى ظل سارياً فى عهد المحافظين السابقين الذين تعاقبوا على محافظة الغربية، طوال السنوات الـ5 الأخيرة.
وأضاف «محمد عبدالغنى»، من سكان منطقة «المرشحة»، على مشارف طنطا، أن المقلب القديم لا يفصله عن مناطق وسط المدينة سوى كيلومتر واحد، وكثيراً ما كان يشهد اندلاع حرائق به، نتيجة تفاعل المخلفات الذى يسبب اشتعالها ذاتياً، وكانت الأدخنة والروائح الكريهة المنبعثة منه تتسبب فى إصابة كثيرين من سكان المدينة بالاختناق، إلا أن هذه المعاناة توقفت بعد إنشاء «كارفور طنطا»، لكنها عادت لتؤرق الأهالى من جديد.
وأوضح مصدر مسئول بحى ثانٍ طنطا، طلب من «الوطن» عدم ذكر اسمه، أن كمية القمامة التى ينتجها سكان مدينة طنطا تبلغ نحو 300 طن يومياً، من المقرر أن يتم نقلها إلى مصنع تدوير القمامة فى «دفرة»، لكن نظراً لعدم تشغيل المصنع بكامل طاقته، فقد أدى ذلك إلى تراكم القمامة فى أماكن تجميعها، مما اضطر مسئولى الأحياء إلى نقلها للمقلب القديم، على أن يقوم المتعهدون بنقلها مرة أخرى إلى «مدفن السادات».
من جانبه، أكد محافظ الغربية اللواء مهندس هشام السعيد أن كمية القمامة المتراكمة على مستوى مدن ومراكز المحافظة تصل إلى 250 ألف طن، وتحتاج إلى ما يقرب من 25 مليون جنيه لنقلها، ووجه المحافظ بضرورة التنبيه على جميع المقاولين بنقل مخلفات المبانى خارج المحافظة، مؤكداً أن «المقالب الوسيطة» مخصصة للقمامة فقط، وليست مخصصة لمخلفات المبانى.
وخلال تفقده «النقطة الوسيطة» لتجميع القمامة بمدينة كفر الزيات، ضمن زياته للمدينة مؤخراً، اطمأن «السعيد» إلى قيام إدارة النظافة بنقل نحو 60 ألف طن إلى المدفن الصحى بالسادات، وطلب من رئيس المدينة سرعة نقل الكمية المتبقية، التى تقدر بنحو 3 آلاف طن، خلال مدة لا تتجاوز 5 أيام.