عصمت السادات: نطالب بمراجعة موقف الجمعيات كافة أسوة بـ"بنك الطعام"

طالب محمد عصمت السادات عضو اتحاد الجمعيات الأهلية، بمراجعة موقف جميع الجمعيات التي تم التحفظ على أموالها، لأن هناك الكثير من هذه الجمعيات لا تنتمي لأي جهة، سواء الإخوان أو غيرها، مشيدا بما حدث اليوم باتخاذ قرار برفع الحظر عن بنك الطعام الذي يخدم ملايين المصريين بصدق وإخلاص. وأشار السادات، خلال مداخلته الهاتفية مع الإعلامية لبنى عسل ببرنامج "الحياة اليوم"، إلى خطورة غضب الفقراء المستفيدين من خدمات هذه الجمعيات سواء بالعلاج أو الإعانة المادية أو العينية قبل الاستفتاء على الدستور، لأن مصر تحتاج لأكبر قدر من ممكن من الاستقرار في المرحلة القادمة. وأكد السادات على حق الدولة في التأكد من المصادر التي تنفق فيها هذه الجمعيات أموالها، لكن دون المساس بالمحتاجين والمستفيدين. ووجه السادات تساؤلا للمستشار خميس عزت رئيس لجنة التحفظ على أموال الإخوان، عن كيفية التعامل مع الشركات الصناعية الكبرى التي يتداخل رأس مالها مع شخصيات إخوانية ومع الشركات الكبرى التي يتعاطف أصحابها مع الإخوان المسلمين. ومن ناحيته، أكد المستشار عزت خميس مساعد وزير العدل ورئيس لجدنة التحفظ على أموال جماعة الإخوان، أن اللجنة تحفظت على أموال 1054 جمعية وحسابات 132 إخوانيا. وأضاف خميس، خلال مداخلته ببرنامج الحياة اليوم، أنه يطمئن جميع المستفيدين من خدمات الجمعيات الأهلية، لأن أحمد البرعي وزير التضامن قرر أن تستمر هذه الجمعيات في صرف الرواتب والمساعدات بحيث لا ينتقص من الخدمات التي تقدمها للمستفيدين شيئا، مؤكدا أن الجمعيات ستظل تؤدي دورها في خدمة المصريين. وردا على سؤال محمد عصمت السادات بكيفية التعامل مع الشركات الكبرى التي يتعاطف أصحابها مع الإخوان، أو تتداخل رؤوس أموالها مع إخوان، قال خميس إن هذا الموضوع لا يجوز الخوض فيه على الهواء وأنه سيكون لها حديث آخر.