تلوث الهواء يثير أزمة في مدارس بريطانيا
تلوث الهواء يثير أزمة في مدارس بريطانيا
حذرت صحيفة الجارديان البريطانية في تقرير لها اليوم، من تزايد عدد الآباء الذين يبعدون أبنائهم عن المدارس بسبب جودة الهواء المحلي حتى وإن كانت المدارس تقدم خدمة تعليمية عالية الجودة.
وكشفت دراسة بحثية للدورية العلمية العالمية "لانسيت" أن تلوث الهواء الموجود في العاصمة "لندن" مصدره الرئيسي المركّبات الموجودة في وقود الديزل، ما يزيد من المخاطر الصحية للأطفال وإصابتهم بأمراض الرئة، وطالبت سارة مكفادين، رئيس السياسات العامة في المؤسسة الصحية البريطانية المعنية بأمراض الرئة، بضرورة إطلاق حملات تدعو السياسيين للمساهمة في تقليل تلوث الهواء من خلال الضغط لإصدار القرارات اللازمة، لتقليل مخاطر الإصابة بأمراض التنفس.
ونقلت الصحيفة البريطانية عن أحد المواطنين يدعى بين بول، وهو مهندس معماري يعيش مع عائلته في وسط لندن بأنه يشعر بالقلق إزاء تلوث الهواء، وأن جدران المنزل تتحول للون الأسود.
وفي وقت سابق سلمت موسسة "لايفينج ستريت" البريطانية الخيرية مذكرة لوزير النقل البريطاني، جيسي نورمان، تطالبه فيه باتخاذ إجراءات عاجلة لتقليل الملوثات التي يتعرض لها خط سير المدرسة، وهناك شكاوى من ألفين مدرسة ابتدائية تشتكي فيه من وجود قلق لدى الآباء بنسبة 10% من نوعية الهواء المحيط بالمدرسة في اختيارها لأبنائهم، بمعدل والد من بين 4 آباء.
ويقترح البعض، بحسب الصحيفة البريطانية تقديم دعاوى قضائية ضد الحكومة البريطانية برئاسة تيريزا ماي، لفشلها في معالجة تلوث الهواء، أحد العوامل المسببة في الإصابة بسرطان الرئة، ومرض السكر، وألزهايمر، والسمنة.
