«السعودية»: خالد بن سلمان لم يتصل بـ«خاشقجى» منذ 2017

«السعودية»: خالد بن سلمان لم يتصل بـ«خاشقجى» منذ 2017
- الأمير خالد
- السفارة السعودية
- السفير السعودى
- النيابة العامة
- رسائل نصية
- موقع التواصل الاجتماعى
- أكتوبر
- إعدام
- الأمير خالد
- السفارة السعودية
- السفير السعودى
- النيابة العامة
- رسائل نصية
- موقع التواصل الاجتماعى
- أكتوبر
- إعدام
ردت السفارة السعودية فى واشنطن على ادعاءات صحيفتى «واشنطن بوست»، و«نيويورك تايمز»، بشأن تحدث سفير المملكة لدى واشنطن، الأمير خالد بن سلمان، هاتفياً مع جمال خاشقجى قبل وفاته، وأنه اقترح عليه الذهاب إلى تركيا.
ونفت المتحدثة باسم السفارة، أن يكون الأمير خالد، وخاشقجى، ناقشا أى شىء يتعلق بالذهاب لتركيا، وأضافت أن ادعاء واشنطن بوست «غير صحيح»، وفق قناة «العربية». وقالت المتحدثة: «للأسف، لم تنشر الصحيفة ردنا بالكامل. هذه تهمة خطيرة، ويجب ألا تترك لمصادر غير معروفة».
وكان الرد السعودى يشير إلى أن خالد بن سلمان التقى «خاشقجى» مرة واحدة أواخر سبتمبر 2017 لمناقشة ودية، وتواصلا عبر رسائل نصية بعد المقابلة. وكانت آخر رسالة أرسلها السفير إليه فى 26 أكتوبر 2017، مشددة على أن السفير لم يناقش أبداً أى أمر يتعلق بالذهاب إلى تركيا مع «جمال».
ورحبت المتحدثة بفحص السجلات الهاتفية ومحتويات الهاتف النقال لإثبات هذه المسألة.
ونشر السفير السعودى فى «واشنطن»، فجر أمس، تغريدة على صفحته فى موقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، قال فيها إنه لم يقترح على «خاشقجى» السفر إلى تركيا. وأكد أن ما ذكرته «واشنطن بوست» بهذا الشأن غير صحيح. وكانت النيابة العامة السعودية أعلنت الخميس الماضى، أنها وجهت التهم إلى 11 شخصاً من الموقوفين فى قضية مقتل الصحفى السعودى، وعددهم 21 شخصاً، وإقامة الدعوى الجزائية بحقهم، مع المطالبة بإعدام من أمر وباشر بالجريمة منهم، وعددهم 5، وإيقاع العقوبات الشرعية بالبقية.