"نظافة وخدمات وصرف صحي".. محافظ الشرقية يستعرض أعماله أمام الصحفيين

05:39 م | السبت 17 نوفمبر 2018

أكد الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، أن جولاته الميدانية المفاجئة لقرى ومراكز ومدن المحافظة، تأتي في إطار التعرف على احتياجات المواطنين، والاستماع إلى مشاكلهم على الطبيعة، ومتابعة نسب تنفيذ المشروعات التنموية، والخدمية الجاري تنفيذها بنطاق كل مركز ومدينة وحي، والاستماع لآراء ومقترحات المواطنين لتطوير منظومة العمل، وتحسين مستوى الأداء، لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.

جاء ذلك خلال اجتماع المحافظ، اليوم، مع عدد من مراسلي الصحف القومية والحزبية والخاصة والقنوات الفضائية، بحضور اللواء حسين الجندي، السكرتير العام للمحافظة، واللواء السعيد عبد المعطي، مستشار المحافظ للمشروعات، وحامد هبيلة، السكرتير العام المساعد.

كما استمع المحافظ، لطرح الرؤى والأفكار والمشكلات التي قدمها الصحفيين، وتمثلت في نقص مستوى الخدمات في قطاعات "الصحة- النظافة- المرور- الطرق".

وأوضح غراب، أنه منذ قدومه محافظًاً للإقليم، شكل فريقًا متخصصًا لإعداد الخطة الاستراتيجية للمحافظة، للنهوض بكافة مجالات العمل بها، بعد إعداد قاعدة بيانات كاملة، ومدققة بكل قطاع للتعرف على نقاط القوة والضعف؛ للبدء فورًا في تنفيذ الخطة للقضاء على كافة المشكلات التي تؤرق المجتمع الشرقاوي.

وقال المحافظ إنه يدرك تمامًا أن الشرقية محافظة كبيرة، ومتباعدة الأطراف، وعانت لسنوات طويلة من الإهمال، وتدني مستوى الخدمات المقدمة لأبنائها، وحان الوقت لتنال جزءً من اهتمام الحكومة والدولة، بزيادة الاعتمادات المالية المخصصة لها في خطتها الاستثمارية وهذا ما تم طرحه أمام الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، وزير الإسكان والمجتمعات العمرانية، خلال زيارته السابقة للمحافظة، لتفقد وافتتاح عدد من المشروعات التنموية والخدمية وللتعرف على احتياجات المحافظة في كافة قطاعات العمل المختلفة؛ لتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.

كما تطرق الاجتماع لخطة تجميل المحافظة؛ لإعادة الوجه الجمالي والحضاري لمدنها، حيث أكد المحافظ أنه جاري تجميل بعض المناطق بمدينة الزقازيق، ومنها على سبيل المثال "مناطق كفر الإشارة، القناطر التسعة، حي مبارك، وعبد السلام عارف"، لرفع كفاءة وإعادة رصف الطرق بها، واستخدام الإنترلوك بالشوارع الضيقة، ودهان البلدوزرات، وأعمال التشجير والنظافة، ورفع الأعمدة المتهالكة وإصلاحها لإعادة الطابع الحضاري والوجه الجمالي لشوارع المدينة.

وأكد أنه أصدر تعليمات لرؤساء المراكز والمدن والأحياء، ومديري المديريات الخدمية، بإحالة وقائع الفساد المالي والإداري للنيابة العامة؛ لاتخاذ اللازم قانونًاً حيال المخالفين، وتفعيل دور لجان المتابعة الميدانية؛ لإحكام الرقابة والسيطرة على العاملين بالمنشآت الحكومية، لتحقيق الانضباط في العمل، ولتقديم أفضل الخدمات للمواطنين.

كما أشار إلى أنه على تواصل دائم مع الدكتورة هالة زايد، وزيرة الصحة والسكان، للعمل على تحسين المنظومة الصحية بكافة مستشفيات المحافظة، وتوفير الاحتياجات اللازمة من أجهزة ومستلزمات طبية؛ لتقديم خدمة مميزة للمرضى وللمترددين على المستشفيات الحكومية والوحدات الصحية، وأن ملفات الصحة والنظافة على قائمة أجندة العمل اليومي، ويتضح هذا من خلال جولاتي الميدانية المفاجئة كل يوم لمتابعة أداء منظومة الصحة والنظافة بنطاق دائرة المحافظة.

ولتحسين الحالة المرورية وإعادة الانضباط للشارع الشرقاوي، أكد محافظ الشرقية أنه أصدر توجيهاته لرؤساء المراكز والمدن والأحياء، لتشكيل لجان تفتيشية على مداخل ومخارج المراكز والمدن، من موظفي مجالس المدن والوحدات المحلية القروية، بالتنسيق مع وحدات المرور التابع لها كل مركز ومدينة؛ لتفعيل قرار حظر مركبات الـ"توك توك" من السير داخل المراكز والمدن والأحياء، فضلًا عن الالتزام بخطوط السير الممنوحة لها.

وتابع أن المحافظة تسير طبقاً لمعدلات الدولة في تنفيذ مشروعات الصرف الصحي، حيث من المقرر بنهاية 2022م تم الانتهاء من توصيل الصرف الصحي لـ60% من قرى محافظة الشرقية؛ لتقديم مشروع صرف صحي آمن، للحفاظ على البيئة والصحة العامة للمواطنين.

ولفت المحافظ، إلى أن ملف تحسين منظومة النظافة على أجندة العمل اليومي، لرؤساء المراكز والمدن والأحياء، وترمومتر الأداء لقياس رضا المواطن عن أداء المسؤول، فالعمل في منظومة النظافة يحتاج إلى تعاون المواطن مع الجهاز التنفيذي والتزامه بالمواعيد المحددة لإلقاء القمامة، لرفعها للنقط الوسيطة، تمهيدًا لنقلها للمدفن الصحي، حفاظًا على البيئة والصحة العامة للمواطنين.

ووعد محافظ الشرقية، الصحفيين والإعلاميين، بتنظيم لقاء دوري شهريًا للاستماع لآرائهم ولمناقشة مقترحاتهم ولاطلاعهم على ما يتم إنجازه من عمل في كافة القطاعات الخدمية بنطاق المحافظة، بما ينعكس على تطوير الأداء، وتحسين مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، وخلق قناة اتصال حقيقية مع الصحفيين، باعتبارهم مرآة الحقيقة والمسؤول.