نص كلمة الرئيس السوداني أمام قمة الاتحاد الإفريقي

نص كلمة الرئيس السوداني أمام قمة الاتحاد الإفريقي
- أديس أبابا
- الرئيس السوداني
- الاتحاد الإفريقي
- الحكومة السودانية
- عمر البشير
- مفوضية الاتحاد الإفريقي
- موسى فكي
- أديس أبابا
- الرئيس السوداني
- الاتحاد الإفريقي
- الحكومة السودانية
- عمر البشير
- مفوضية الاتحاد الإفريقي
- موسى فكي
ألقى الرئيس السوداني عمر البشير، أمام الدورة الاستثنائية لمؤتمر الاتحاد الإفريقي حول الإصلاح المؤسسي التي انطلقت، اليوم، بأديس أبابا، كلمة له خلال مداخلته، حسبما أوردت وكالة أنباء السودان "سونا".
وثمن الرئيس السوداني، خلال الكلمة، جهود وصفها بالكبيرة التي جرت خلال الفترة السابقة نحو تحقيق الإصلاح المؤسسي للاتحاد الإفريقي، مؤكدا على جهود الجمعية العامة لرؤساء الدول والحكومات الإفريقية.
وأشاد بالمساعي الحثيثة التي قام بها وزراء المجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي في اجتماعاتهم لمناقشة الإصلاح المؤسسي للاتحاد الإفريقي وما أنجزه السفراء في لجنة المندوبين الدائمين في هذا الشأن.
ولفت إلى أن هذه الجهود تعكس رغبة دولنا الأكيدة في تحقيق الإصلاح المؤسسي للاتحاد الإفريقي حتى يصبح أكثر قدرة واستجابة لتحقيق دوره المنشود لصالح قارتنا الإفريقية وازدهارها، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء السودان "سونا".
وأعرب البشير، عن الرضا التام للمداولات ونتائجها ومخرجات الدورة السادسة للمجلس التنفيذي حول الإصلاح المؤسسي فيما يتعلق بإصلاح هياكل المفوضية العليا، واختيار القيادة العليا للمفوضية بالانتخاب المباشر عبر آلياتنا المعتمدة، مؤمنا في ذات الوقت على ضرورة وجود هيكل رشيق وفعال يضمن تمثيل الأقاليم بشكل عادل لضمان مبدأ التداول في الاختيار للوظائف، كأحد المعايير الإقليمية والدولية المعمول بها، ومراعاة التمثيل العادل بين الجنسين.
نادى الرئيس السوداني عمر البشير، بالمضي قدما في مسار تصحيح هياكل الاتحاد البيروقراطية، وصولاً إلى ترشيد الانفاق، وإعلاء حصة المشروعات من التمويل، وبشكل خاص للبرامج الهادفة لتحقيق الإدماج، وتحفيز الإنتاج ورعاية القطاعات النوعية في المجتمعات.
وأكد البشير على ضرورة العمل سويا عبر الاتحاد الإفريقي لتنفيذ المشروعات التنموية ومشاريع الربط القاري، حتى يصبح الاتحاد آلية مثالية لربط قارتنا وشعوبنا، وذلك بحشد الموارد اللازمة في هذا الاتجاه، وفقا لما ذكرته وكالة أنباء السودان "سونا".
وأشاد الرئيس السوداني، بفكرة تحويل أمانة النيباد إلى وكالة للتنمية الإفريقية، لتعمل بالتنسيق مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي، وبقية المؤسسات والكيانات الاقتصادية والإقليمية والقارية، وإنفاذ برامج أجندة 2063م لاتحادنا الإفريقي.
وأشار في هذا السياق إلى ضرورة تحديد واضح لمهام وصلاحيات وكالة الاتحاد الإفريقي للتنمية، تجنبا لتداخل الاختصاصات مع غيرها من الأجهزة القائمة.
وتابع البشير قائلا: "لا بد لنا في هذا الصدد من توحيد جهودنا لأجل تحقيق الإصلاح المنشود، وبأقل كلفة ممكنة وفي أقرب الآجال، كما ينبغي العمل على تناغم أدوار الكيانات الإفريقية، وإحكام الأُطر المؤسسية التي تربط الاتحاد الإفريقي بالمنظمات شبه الإقليمية الأخرى في إفريقيا، وصولاً إلى أعلى درجات الاتساق، وتجنبا لأي نوع من التضارب أو تكرار الأدوار".
وفي ختام حديثه، أشار إلى أن هذه الجهود لن تكتمل، إلا بتوافر الإرادة السياسية على أعلى المستويات، مضيفا: "ينبغي علينا نحن القادة أن نتعهد عملية الإصـلاح بالاهتمام، حتى يصبح اتحادنا هذا أكثر فاعلية، ويعمل لتحقيق الأهداف المرجوة نحو ازدهار ورفاه قـارتنا".