"ذا نيويوركر": وقف إطلاق النار في غزة نقطة تحول بالنسبة لحماس ونتنياهو

"ذا نيويوركر": وقف إطلاق النار في غزة نقطة تحول بالنسبة لحماس ونتنياهو
- الأمم المتحدة
- الإدارة الأمريكية
- الاحتلال الإسرائيلي
- حماس
- مسيرة العودة
- جيش الاحتلال
- حكومة الاحتلال
- القضية الفسلطينية
- وزير جيش الاحتلال المستقيل
- ليبرمان
- نتنياهو
- معبر رفح
- الأمم المتحدة
- الإدارة الأمريكية
- الاحتلال الإسرائيلي
- حماس
- مسيرة العودة
- جيش الاحتلال
- حكومة الاحتلال
- القضية الفسلطينية
- وزير جيش الاحتلال المستقيل
- ليبرمان
- نتنياهو
- معبر رفح
قالت مجلة "ذا نيويوركر" الأمريكية، إن وقف إطلاق النار في غزة هو نقطة تحول بالنسبة لحركة "حماس" ورئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، وأضافت، إن إذا كانت الأزمة بطيئة التقدم في قطاع غزة إلا أنها قد تكون نقطة تحول في أي وقت، فإن هدنة هذا الأسبوع بين حكومة نتنياهو، أو ما تبقى منها، وقادة حماس تحت الحصار هو ما يبدو عليه أنه نقطة تحول لكلا الطرفين.
وأشارت المجلة الأمريكية إلى أن الهدنة تأتي بعد يومين من تبادل الهجمات الدموية، التي بدأت من عملية استخبارية إسرائيلية فاشلة تسببت في مقتل ستة من مقاتلي حماس، ومقدم إسرائيلي برتبة ملازم، وتابعت المجلة بقولها، "إن حماس أطلقت حوالي أربعمائة صاروخ على إسرائيل، بعضها وصل إلى مدينة عسقلان الساحلية، حيث قتل عامل فلسطيني من منطقة الخليل، ورد سلاح الجو الإسرائيلي بأكثر من مائة وخمسين ضربة، بما في ذلك التي استهدفت استديوهات حماس التلفزيونية، ومع ذلك فإن وقف إطلاق النار، الذي ظل قيد التنفيذ منذ الصيف الماضي، قد تم استدراكه إلى حد ما".
وأوضحت المجلة في تقريرها، أن كلاً من مصر وقطر توسطتا في إتمام الهدنة ووقف إطلاق النار من كلا الجانبين، مع تأييد واضح من الإدارة الأمريكية لذلك، ودفعت قطر خمسة عشر مليون دولار نقدًا لقادة حماس، وذلك لدفع رواتب موظفي الخدمة المدنية، وكانت السلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس مترددة في دفع هذه المبالغ، طالما رفضت حماس نزع سلاحها وإبرام اتفاق المصالحة، ووقف قائد حماس، يحيى السنوار، بحزم ضد عباس، ويبدو أن عناده يؤتي ثماره، ونشرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، المعروفة بكونها تابعة لحماس ، تفاصيل الصفقة التي ستنفذ على مدى ثلاث سنوات، إذا تم التمسك بوقف إطلاق النار.
ولفتت المجلة الأمريكية إلى أن الاحتجاجات الحدودية التي تقودها حماس، والتي قتل فيها أكثر من مئتي فلسطيني، وأكثر من ثمانية عشر ألف جريح، ستضعف، وستقوم إسرائيل تدريجياً برفع ما يصل إلى سبعين في المائة من القيود المفروضة على البضائع من وإلى غزة، بما في ذلك في المعابر الحدودية، في كرم ابو سالم وبيت حانون، وتؤكد مصر أن معبرها في رفح سيبقى مفتوحًا، وسيتم تمديد منطقة الصيد في غزة من ستة أميال بحرية إلى أربعة عشر ميلاً، وسيتم منح عدة آلاف من سكان غزة تصاريح عمل للوظائف الإسرائيلية، ومن المتوقع أن تتقدم مشاريع البنية التحتية والطاقة في الأمم المتحدة، مما سيخلق ما يصل إلى ثلاثين ألف وظيفة لسكان غزة.
وتنبأت المجلة الأمريكية بأن وقف إطلاق النار بين الطرفين سيستمر خلال الساعات الأولى من الهدنة، وأوضحت أن حكومة نتنياهو في أيامها الأخيرة وربما في آخر ساعاتها، وقال وزير جيش الاحتلال الإسرائيلي، أفيجدور ليبرمان، أن نتنياهو يستسلم للإرهاب، واستقال على الفور، كما رفض وزير التعليم، نفتالي بينيت الهدنة، وأوضح أنه إذا لم يتم تعيينه في منصب الدفاع، فسوف يستقيل ويقضي على الحكومة، لكن كلا الوزيرين يلعبان فقط لتشكيلهما، ويجب على إسرائيل إجراء انتخابات في عام 2019، وهاتان الشريحتان تتعارضان دائمًا مع نتنياهو من اليمين المتطرف، وذلك فقط من أجل ابتزازه.
وقالت المجلة الأمريكية في تقريرها، "إذا كان هناك مصدراً للأمل، فإن القادة الإقليميين الذين كانوا حاسمين في التوصل إلى اتفاق لديهم مصالح ثابتة خاصة بهم، وأهمهم الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، الذي ضغط بشدة على عباس لقبول المصالحة، والسيسي، مثله مثل عباس لا يأمن لحماس، وبالنسبة له هي تابعة لجماعة الإخوان.
واختتمت المجلة الأمريكية تقريرها بالقول، "لذا، فإن اتفاق وقف إطلاق النار، الذي يهدف إلى قمع العنف المحلي، يعتمد على توسيع التحالف الذي يهدد حتى بالعنف الإقليمي الأكثر أهمية، ومرة أخرى نقول أنه من الصعب أن نرى كيف أن الهدوء الإقليمي في الأردن، حيث تتفاقم مخيمات اللاجئين الفلسطينيين، أو في سوريا، حيث تضع إيران قواتها الخاصة، لا يبدأ بالهدوء المحلي، والهدوء المحلي يعني تحسين نوعية الحياة لسكان غزة وهو ما أصبح المحور الأساسي لإحياء عملية السلام الفلسطينية ككل".
- الأمم المتحدة
- الإدارة الأمريكية
- الاحتلال الإسرائيلي
- حماس
- مسيرة العودة
- جيش الاحتلال
- حكومة الاحتلال
- القضية الفسلطينية
- وزير جيش الاحتلال المستقيل
- ليبرمان
- نتنياهو
- معبر رفح
- الأمم المتحدة
- الإدارة الأمريكية
- الاحتلال الإسرائيلي
- حماس
- مسيرة العودة
- جيش الاحتلال
- حكومة الاحتلال
- القضية الفسلطينية
- وزير جيش الاحتلال المستقيل
- ليبرمان
- نتنياهو
- معبر رفح