مسئولة الكرة النسائية بـ«الجبلاية»: موّتوها محلياً والأندية الكبرى تتجاهلها.. وتحتاج إلى عامين ونصف لتقف على قدميها

مسئولة الكرة النسائية بـ«الجبلاية»: موّتوها محلياً والأندية الكبرى تتجاهلها.. وتحتاج إلى عامين ونصف لتقف على قدميها
- الأهلى والزمالك
- الاتحاد المصرى لكرة القدم
- البطولات الدولية
- التغطية الإعلامية
- الدورى الممتاز
- الكرة النسائية
- تراجع أ
- أجيال
- أخلاق
- أسوان
- الأهلى والزمالك
- الاتحاد المصرى لكرة القدم
- البطولات الدولية
- التغطية الإعلامية
- الدورى الممتاز
- الكرة النسائية
- تراجع أ
- أجيال
- أخلاق
- أسوان
«قطاع الناشئات يعتبر غير موجود»، هكذا بدأت الدكتورة دينا الرفاعى، عضو الاتحاد المصرى لكرة القدم، حديثها عن مشاكل الكرة النسائية بمصر، مؤكدة أن القطاع الآن ليس به لاعبات، بل مجرد نماذج ينطبق عليها السن والمواصفات، فنحن لا نملك مؤسسات تفرز جيلاً جديداً من البراعم، يمكنه المنافسة فى دورى قوى، مثل دورى كرة القدم للرجال.
وقالت الرفاعى لـ«الوطن» إنها تضع على رأس أولوياتها ملف تطوير الكرة النسائية بمصر، وإعادة بث الروح فى اللعبة، التى ماتت بعد حل أندية كثيرة فرق البنات، منها دمياط والشرقية والإسكندرية وأسوان، بسبب تراجع أوضاعها المادية، وأضافت أن الكرة النسائية ستحتاج لوقت طويل حتى تعود من جديد وتنافس بقوة، على الأقل أمامنا نحو عامين ونصف لبناء جيل مهارى يمتلك قدرات فنية وبدنية عالية ليستطيع اللعب فى المنتخب والمشاركة فى البطولات الدولية، موضحة أن الأمر متعب للغاية لكنها تهتم بالملف لأن «مفيش فرق بيت الست والرجل، وبالتالى فالسيدات لهن الحق فى كامل الدعم والرعاية»، واستطردت: «أؤمن بأن البنت لديها الحق فى أن يكون لها نشاط رياضى مثل الشاب، وتحظى بشهرة وشعبية، والظهور إعلامياً، وتثبت وجودها وتسعد بنجاحها، لكن يجب أن نبنى كل هذا على أساس تربوى، لأننا فى النهاية فى مجتمع شرقى، ولا بد أن تتسم البنت بالأخلاق العالية، خاصة داخل الملعب، والتعامل مع الحكام، لأن تصرف الشاب يختلف عن الفتاة»، وأضافت أنها «تتمنى توفير فريق من الأخصائيين بكل ناد لتبنى الجانب التربوى والأخلاقى لدى اللاعبات وتدريبهن على اللعب تحت ضغط، والتحكم فى الذات.. عشان نشتغل لازم نبدأ صح».
وعن تجاهل الأندية الكبيرة مثل الأهلى والزمالك، تشكيل فرق نسائية لكرة القدم، قالت الرفاعى: سنواجه تحدياً كبيراً فى إقناع هذه الأندية، بضرورة تشكيل فرق نسائية، خاصة أنها أندية لديها إمكانيات مادية، مضيفة: «لا بد أن تتكاتف كل العوامل والجهات من أجل إنجاح الفرق النسائية ودعمها مادياً ومعنوياً وتوفير رعاية لها، لأن الكثير من الفتيات يضطررن إلى العمل للإنفاق على اللعبة، ويتحملن تكاليف علاج الإصابات»، وأكدت: «أتمنى أن يكون لدينا أكثر من فرقة تنافس بالدورى الممتاز، وتحظى بالاهتمام والتغطية الإعلامية، وإذاعة المباريات، حتى نزرع ثقافة جديدة فى الأجيال المقبلة، لتشجيع الفتيات على تعلم وممارسة كرة القدم واحترافها دون عوائق».