«اتحاد الكتاب العرب فى سوريا»: طبعنا عشرات آلاف الكتب رغم سنوات الحرب السبع

«اتحاد الكتاب العرب فى سوريا»: طبعنا عشرات آلاف الكتب رغم سنوات الحرب السبع
- اتحاد الكتاب العرب
- اتحاد كتاب
- ارتفاع الرسوم
- الإرهاب ي
- الإعلام العربى
- الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب
- الجزيرة القطرية
- أبواب
- أحداث
- أحياء
- اتحاد الكتاب العرب
- اتحاد كتاب
- ارتفاع الرسوم
- الإرهاب ي
- الإعلام العربى
- الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب
- الجزيرة القطرية
- أبواب
- أحداث
- أحياء
قال الدكتور نضال الصالح، رئيس اتحاد الكتاب العرب فى سوريا، إن الأوضاع الثقافية فى سوريا تعيش حالة انتعاش، بعد تحسن الأوضاع بالبلد، مع قرب انتهاء الحرب على سوريا وانحسارها بمنطقة الشمال.. وإلى نص الحوار:
كيف أثرت الحرب على علاقة اتحادكم بالاتحاد العام بالإمارات؟
- فى بداية الأحداث اختار أشقاؤنا فى الاتحاد العام للكتاب العرب، على غرار جامعة الدول العربية، سحب مقعد سوريا من الاتحاد كنوع من العقوبة لنا، لأنه كان برأيهم أن الدولة السورية لم تذعن لإرادة بعض الأنظمة التى كانت شريكة فى الحرب على سوريا مثل دويلة قطر التى كانت الفاعل الحقيقى فى جامعة الدول العربية، وعندما تسلمت اتحاد الكتاب بسوريا فى نهاية 2015، تمكنت خلال شهرين من استعادة مقعد سوريا فى الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، من خلال العلاقات مع الإخوة الكتاب العرب، الذين كانوا قوى فاعلة فى ذلك، ولم نكتفِ بذلك بل حصلنا أيضاً على منصب مساعد الأمين بالاتحاد العام.
وكيف تأثرت حركة النشر فى سوريا بالأحداث؟
- فى سوريا مؤسستان للثقافة، إحداهما رسمية وزارة الثقافة، والثانية شبه رسمية هى اتحاد الكتاب العرب الذى أتشرف برئاسته، وهاتان المؤسستان قدمتا للمكتبة العربية عشرات الآلاف من الكتب، المؤلفة والمعربة، ومن الطبيعى أن تتراجع حركة النشر فى السنوات القليلة الماضية، لكنها لم تتوقف نهائياً، ونحن كاتحاد كتاب نشرنا خلال الـ7 سنوات الماضية ما يزيد على 1000 عنوان بين قصة وشعر ورواية، وكتب مترجمة من اللغات الأخرى وخاصة الفرنسية والإنجليزية والروسية، ووزارة الثقافة طبعت أكثر منا فى هذه الفترة، وخلال الأحداث لم نكن نترك معرض كتاب إلا ونشارك فيه.
{long_qoute_1}
كانت هناك متاعب كبيرة تواجه الناشرين فى المشاركة فى المعارض.. كيف كانت تتم مواجهة ذلك؟
- جزء من المشكلة كان ارتفاع الرسوم المالية، المشكلة الأخرى كانت فرض قيود كبيرة على مشاركة سوريا بالمعارض، ومنها مصر لا سيما خلال حكم مرسى، وكانت أيضاً بعض الدول تقدم تسهيلات كثيرة منها الجزائر كانت تفتح أبوابها للكتاب السورى وكذلك تونس، ودول الخليج لم تغلق أبوابها أمام الكتاب السورى، رغم أن بعضها كان له موقف من النظام السياسى، فنحن لم ننقطع عن العالم الخارجى ونجلس فى بيوتنا، بل كنا نقاتل بكل السبل ليظل صوت سوريا مسموعاً.
كيف حدث ذلك وكنا لا نرى إلا الدمار والخراب فى نشرات الأخبار؟
- ما يعرض فى الأخبار كذب فى كذب، ذلك يحدث فى أماكن محدودة وليس بهذا الحجم الذى يقدمه الإعلام العربى، لاسيما الجزيرة القطرية والعربية السعودية، ما يعرض هو تشويه للحقائق، ولا أنفى أن بعض القرى والأحياء بالكامل حدث لها دمار بالكامل، ولكنه بفعل الإرهابيين وليس بفعل الدولة السورية، وأنا شخصياً تعرض بيتى للتفجير فى حلب، وكنت أملك مكتبة خاصة يزيد عدد محتوياتها على 7 آلاف عنوان، فقد كانت كل المنطقة مستهدفة لأننا كنا موالين للدولة، وكان الإرهاب يستهدف بيوتنا وسياراتنا وأنا شخصياً تعرضت لعدة محاولات اغتيال.