هاني سري الدين: تنوع وتطور سوق رأس المال يظهر أوراقا مالية جديدة

03:06 م | الأربعاء 14 نوفمبر 2018

عرف الدكتور هاني سرى الدين الرئيس الأسبق لهيئة سوق رأس المال، "السوق" بأنه تنظيم لعمليات تداول أو إصدار الأوراق الماليه بكافة أشكالها، وكلما زاد تطوير وتحديثه، كلما ظهرت أوراق مالية جديدة تتنوع أشكالها بالتقدم، ولكن تبقى القاعدة بأن التعاملات محدودة في الأسهم، كما بدأ يظهر صكوك جديدة في صناديق الاستثمار.

وأضاف سري الدين، خلال كلمته التي ألقاها في مؤتمر دور الهيئة العامة للرقابة المالية في سلامة واستقرار الأدوات المالية غير المصرفية وتنظيمها وتنميتها بحضور أعضاء مجلس الدولة وقسم التشريع، أن السوق المالي المصري كان متطورا حتى الأربعينات، وانتهى بعد ذلك لقلة عدد الشركات المساهمة، ولكن أُعيد مرة أخرى 1994.

وأشار الرئيس الأسبق لهيئة سوق رأس المال، أن سوق رأس المال ينقسم إلى قسمين، سوق مال أولية وثانوية، ويطلق عليه "إصدار وتداول" وهي عمليات البيع والشراء بداخله.

كما يوجد سوق الأوراق المالية المقيدة بالبورصة أو خارجها، فليس بالضرورة أن كل ورقة مالية مقيدة بالبورصة، فهناك الآلف من الأوراق المالية ليست مقيدة بالتداول داخل البورصة، بالرغم من أن البورصة مرآة أساسية للاقتصاد، لذلك هناك المتداول داخل البورصه وخارجها، ويطلق أيضا مسمى أخر يُعرف في الوسط الاقتصادي "داخل المأثورة-خارج المأثورة".