وزير القوى العاملة يحذر من التأشيرات الحرة ومكاتب التوظيف الوهمية

04:47 ص | الأربعاء 14 نوفمبر 2018

"نصاب بيأجر مكان وبيعمل إعلان برقم تليفون وبيدأ يدي معلومات مغلوطة لراغب العمل ويديله العنوان ويوريه العقود وفي هذه الحالات كلها فيها نوع من أنواع المغالاة عشان يقدر يغري هذا الشخص انه يدفع"، هكذا حذر محمد سعفان وزير القوى العاملة المصريين من تعرضهم للنصب من مكاتب التوظيف التي تنصب على الشباب وتبيع لهم الوهم.

كما حذر سعفان من شراء المصريين لما يعرف بـ"التأشيرة الحرة"، مؤكدًا أنها عبارة عن دعوة أو زيارة أو عقود عمل وهمية.

وأوضح سعفان أن العامل يفاجئ بعد ذهابه بعدم وجود عمل ويتم التغرير به بعد دفعه لمبلغ مالي كبير مؤكدًا أن الوزارة تحذر منذ عامين من أي عقود بهذا الشكل مطالبًا المواطنين بالذهاب لمدريات العمل للاستعلام عن هذه العقود لافتًا إلى أن الوزارة كشفت عن عقود عمل وهمية من ألمانيا وتم التواصل مع السفارة الألمانية التي أكدت زيف العقود.

وأكد وزير القوى العاملة، إشراف الوزارة على مكاتب توفير العمالة المرخصة مشيرًا إلى أن النصب يأتي دائمًا من خارج هذه المكاتب مطالبًا المواطنين بضرورة التأكد من صحة عقود العمل سواء حصلوا عليها من مكاتب أو شركات أو أفراد عن طريق التواصل مع مكاتب العمل على مستوى الجمهورية.

وأشار وزير القوى العاملة، إلى أن معظم العمالة المصرية التي تتجه للخارج من صعيد مصر مضيفًا أن قاعدة بيانات الوزارة تضم بيانات العمالة الدائمة، ونستقيها من وزارات العمل في الخارج.

وأكد سعفان وجود تعاون في التبادل المعلوماتي للعمالة مع وزارة الهجرة، متوقعًا بحلول منتصف العامل المقبل أن يكون هناك قاعدة بيانات عمالية كاملة للمصريين في الخارج.

وأوضح سعفان أن وزارة القوى العاملة الجهة الوحيدة التي ترعى العمال غير المنتظمة، وسجلت أكثر من 2مليون و300 ألف عمالة غير منتظمة في حملة "حماية"، مشيرًا إلى أن هناك لجنة من الوزارة بمشاركة التضامن والصحة والمالية لبحث أوضاع العمالة غير المنتظمة.

وأشار سعفان إلى أنه يعمل على التوافق مع القطاع الخاص منذ العام الماضي فيما يخص صرف العلاوة للعمالة.

وأضاف أنه سيكون سعيدًا عند توقيع اتفاقيات مع رجال الأعمال لمنح علاوة لعمالهم، موجهًا الشكر لكل أصحاب الأعمال بتوقيع تلك الاتفاقيات.

وطالب سعفان من أصحاب الأعمال بتذليل أي صعوبات على العامل، مما يساهم في رفع الإنتاجية والأرباح، وكفاءة الإنتاج، مؤكدًا أن العمالة المصرية هي الأكفأ على مستوى العالم إذا توافر لها المناخ المناسب للعمل مؤكدًا محاولاته التقريب بشكل دائم بين أصحاب العمل والعاملين لمصلحة الاقتصاد المصري.