بـ"عتلة وتوكتوك".. تفاصيل سقوط عصابة سرقة أبواب المقابر بالخليفة

11:57 ص | الثلاثاء 13 نوفمبر 2018

تمكن ضباط مباحث قسم شرطة الخليفة، من ضبط تشكيل عصابي تخصص في سرقة أبواب مقابر التونسي، وجرى التحفظ على المتهمين تحت تصرف النيابة العامة.

البداية في أثناء مرور قوة أمنية من مباحث القسم، تمكنت من ضبط "أحمد. ه. 21 سنة. عاطل"، و"وليد. س. 18 سنة. عاطل"، و"محمد. ع. 18 سنة عاطل"، حال استقلالهم "توكتوك" وبحوزتهم باب حديدي، وعتلة حديدية، بمناقشتهم عن مصدر المضبوطات اعترفوا بسرقتها من منطقة مقابر سيدي عمر التونسي دائرة القسم بأسلوب "الخلع"، باستخدام العتلة الحديدية المضبوطة بحوزتهم.

كما أمكن التوصل للمجني عليه "محمد سليمان محمود سليمان. 52 سنة"، سباك، ومقيم 18 شارع الأمام الشافعي، دائرة القسم، وباستدعائه تعرف على المضبوطات واتهمهم بالسرقة، وتحرر عن ذلك المحضر رقم 7586 لسنة 2018 جنح القسم.

بتطوير مناقشتهم للربط بينهم وبين الحوادث المجهولة، اعترفوا بتكوينهم تشكيلا عصابيا تخصص نشاطه في سرقات البوابات الحديدية الخاصة بالمقابر، بذات الأسلوب، واعترفوا بارتكاب 5 وقائع سرقة، وهي سرقة باب حديدي من داخل مدفن عائلة "جبر" ملك عادل ابراهيم جبر 43 سنة، صاحب معرض رخام ومقيم دائرة قسم شرطة البساتي، والمحرر بشأنها المحضر رقم 7565 لسنة 2018، جنح القسم، وأخر من داخل مدفن عائلة "جاد الرب" ملك أحمد محمد جاد الرب بيومي 47 سنة، مهندس معماري ومقيم بولاق الدكرور بالجيزة، والمحرر بشأنها المحضر رقم 7566 لسنة 2018 جنح القسم، وثالث من داخل مدفن ملك ممدوح مصطفى إبراهيم شكري 38 سنة مهندس ومقيم المهندسين بالجيزة، والمحرر بشأنها المحضر رقم 7567 لسنة 2018 جنح القسم.

كما اعترف المتهمين بسرقة شباك حديدي ودرابزين من داخل مدفن محمود صبح مصطفى محمد 48 سنة بالمعاش، ومقيم دائرة القسم والمحرر بشأنها المحضر رقم 7571 لسنة 2018، جنح القسم، أيضا باب حديدي من داخل مدفن اللواء الدكتور عادل يوسف عبداللطيف 57 سنة، ومقيم دائرة قسم شرطة مدينة نصر أول، والمحرر بشأنها المحضر رقم 7572 لسنة 2018 جنح القسم.

وبإرشاد المتهمين، ضبطت المسروقات لدى عميلهم "سيء النية"، "ياسر عبدالمطلب بكر إبراهيم 39 سنة" عاطل ومقيم 10 شارع الرزاز دائرة قسم شرطة منشأة ناصر.

بعرض المسروقات على المجني عليهم تعرفوا عليها واتهموهم بالسرقة، وتحرر عن ذلك المحاضر اللازمة، وبالعرض على النيابة العامة قررت حبسهم احتياطياً على ذمة التحقيقات.