الحكومة تبدأ تنفيذ توجيهات الرئيس لتحقيق نهضة زراعية شاملة باجتماع ثلاثى بين «الإنتاج الحربى والزراعة والرى»

الحكومة تبدأ تنفيذ توجيهات الرئيس لتحقيق نهضة زراعية شاملة باجتماع ثلاثى بين «الإنتاج الحربى والزراعة والرى»
- الحكومة
- نهضة زراعية
- نظم الرى الحديثة
- الزراعيين
- رى الأراضى الزراعية
- ترشيد استخدام المياه
- الحكومة
- نهضة زراعية
- نظم الرى الحديثة
- الزراعيين
- رى الأراضى الزراعية
- ترشيد استخدام المياه
بدأت الحكومة فى تنفيذ تكليفات الرئيس عبدالفتاح السيسى، بتحقيق نهضة زراعية شاملة، حيث عقد وزراء الإنتاج الحربى والرى والزراعة، اجتماعاً مساء أمس الأول، وتم خلاله بحث تعميم نظم الرى الحديثة فى الزراعة، فيما شكلت نقابة الزراعيين لجاناً علمية من المتخصصين والخبراء فى جميع المجالات الزراعية، لعمل مخطط عام، لتحديد وتدقيق ورصد مشكلات القطاع الزراعى.
واستعرض الدكتور محمد العصار، وزير الدولة للإنتاج الحربى، خلال اللقاء، سُبل التعاون القائمة بين وزارة الإنتاج الحربى ووزارتى الزراعة والرى، فى مجال تصنيع وتطوير الآلات والمعدات الزراعية الحديثة، والاعتماد على الأساليب المستحدثة فى رى الأراضى الزراعية، لترشيد استخدام المياه.
وأوضح «العصار» أن شركة حلوان للآلات والمعدات (مصنع 999 الحربى)، وشركة حلوان لمحركات الديزل (مصنع 909 الحربى)، وشركة قها للصناعات الكيماوية (مصنع 270 الحربى)، التابعة لوزارة الإنتاج الحربى، لديها إمكانيات تكنولوجية متميزة فى هذه المجالات من خلال تصنيع العديد من الآلات والمعدات الزراعية الحديثة وطلمبات المياه ومحطات معالجة وتحلية المياه.
وأكد «العصار» أن وزارة الإنتاج الحربى تسعى لتقديم جميع الجهود الممكنة من أجل تنفيذ المشروعات القائمة التى تقوم بها وزارتا الزراعة والرى، مضيفاً أن الوزارة تقوم بتصنيع العديد من الآلات الزراعية لصالح وزارة الزراعة والجهات التابعة لها من مكابس وسطارات ومقطورات نثر السماد ومحاريث بأنواعها، وعزاقات، وأجهزة الرى المحورى، وأنظمة الرى الحديث بالرش والتنقيط، ورشاشات المبيدات، ومفارم المخلفات الحقلية.
وشدد «العصار» على حرص وزارة الإنتاج الحربى على استغلال إمكانياتها التكنولوجية والبشرية فى التعاون مع وزارتى الزراعة والرى، من خلال تعميق التصنيع المحلى لمعدات نظم الرى الحديثة للتوسّع فى استخدامها وتعميمها على أكبر مساحة من الأراضى الزراعية، مؤكداً أنه يسعى لتوريد وتصنيع جميع الآلات والمعدات اللازمة فى هذا المجال، لتنفيذ المشروعات الحيوية والمهمة، بما يخدم قطاع وزارتى الزراعة والرى، ويسهم فى توفير العملة الصعبة ويعود بالنفع على الاقتصاد القومى.
{long_qoute_1}
وأكد الدكتور محمد عبدالعاطى، وزير الرى، أن الوزارة تسعى للاستفادة من خبرة وزارة الإنتاج الحربى فى المجالات التصنيعية والتدريبية للتوسع فى تنفيذ مشروعات تهدف إلى تطوير منظومة الرى بشكل أكبر، واستغلالها الاستغلال الأمثل، وذلك فى العديد من المحافظات، بما يسهم فى توفير المياه وترشيد استخدامها وخفض الفاقد منها، وبما يحقق المنفعة العامة للبلاد.
وأضاف «عبدالعاطى» أن وزارة الرى تستهدف تعميم نظم وأساليب الرى الحديث فى مختلف المحافظات، وذلك لأنها تعمل على الإسراع فى عمليات استصلاح الأراضى وزيادة معدل التوسّع، نتيجة تقليل نسب المساحة المفقودة فى إقامة المراوى والمصارف وآلات الرى العادية، التى تشغل 20% من المساحة الكلية، موضحاً ثقته فى التكنولوجيا المتوافرة بوزارة الإنتاج الحربى والإمكانيات البشرية ذات الخبرة الفعالة، للمساهمة فى هذا المجال.
وأشار الدكتور عز الدين أبوستيت، وزير الزراعة، إلى أن هناك تعاوناً مستمراً ودائماً بين وزارتى الزراعة والإنتاج الحربى، والذى أثمر عن توقيع بروتوكول تعاون فى مجال تصميم وتصنيع مهمات بعض المشروعات القومية ومشروعات تطوير نظم الرى الحديث وتوفير السطارات الزراعية، والميكنة الزراعية، إلى جانب التعاون فى إنشاء منظومة الحيازة الزراعية الإلكترونية، وميكنة الحجر الزراعى، بما يسهم فى دفع المشروعات القومية الكبرى، وتحقيق تنمية حقيقية ومستدامة.
وقال الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين، إنه سيتم الاستفادة من مقار نقابة الزراعيين، لتنفيذ توجيهات الرئيس عبدالفتاح السيسى باستمرار، لتحقيق نهضة زراعية شاملة، عن طريق الوصول إلى كل حقل للإنتاج الزراعى والحيوانى والداجنى، لرصد هموم الفلاح والمزارع المصرى، لوضع خارطة طريق تساعد الدولة المصرية فى حل مشاكل القطاع الزراعى المصرى، وتستفيد منها الحكومة فى التخفيف من الضغوط التى تتعرّض لها بسبب حجم المشاكل التى تعترض تطوير القطاع الزراعى.
وأضاف «خليفة»، فى تصريحات صحفية أمس، أن النقابة ستشكل لجاناً علمية من المتخصصين والخبراء فى كل المجالات الزراعية لعمل مخطط عام لتحديد وتدقيق ورصد مشاكل القطاع الزراعى، بالاستعانة بعدد من الخبراء المصريين الوطنيين بالمراكز العلمية المتخصّصة والجامعات المصرية، بما يمكن من وضع حلول غير تقليدية لكل المشاكل التى تواجه تطوير هذا القطاع وتتوافق مع حجم التحديات الراهنة، موضحاً أهمية التنسيق بين وزارتى الرى والزراعة، لحل مشكلات الفلاحين والمزارعين، والارتقاء بمستوى الخدمات الزراعية، بدلاً من العمل بنظام الجزر المنعزلة.