أم وابنتها تحولان مستشفى لـ"فندق عائلي" ببريطانيا

كتب: لمياء محمود

أم وابنتها تحولان مستشفى لـ"فندق عائلي" ببريطانيا

أم وابنتها تحولان مستشفى لـ"فندق عائلي" ببريطانيا

اعتبرت أم وابنتها المستشفى فندقا عائليا تقيمان فيه، لحين حصولهم على الشقة التي وعدهم بها مجلس مدينة "يوركشاير" البريطانية.

وفقا لصحيفة "ديلي ميل" البريطانية، دخلت "روث كيدان" البالغة من العمر 21 عام إلى مستشفى "بارنت" في العام الماضي ولم يذكر السبب، وبعد أسابيع قليلة أعلن الأطباء إنه يمكنها الخروج، ولكنها لم تخرج بل وانتقلت أمها "ميمي" البالغة من العمر 50 عاما، إلى غرفة ابنتها في المستشفى ولم تفلح محاولات المستشفى  في خروجهم منها.

وقالت المسؤولة عن شؤون المرضى "جويس روبينز"  إن الام وابنتها القعيدة أجبروا على البقاء في المستشفى لأن مجلس المدينة لم يعثر لهم على منزل مناسب بعد فقدهم لمنزلهم القديم  الذى قدمه إليهم المجلس سابقا، وتتكلف إقامتهم داخل المستشفى أموال كثيرة كما تسببوا في تغريم الضرائب 150 ألف جنية استرليني، وأيضا تسببوا في حرمان 100 مريض من توفير سرير لهم.

وأكدت "جويس" أن "روث" و"ميمي" يتعاملان مع المستشفى كما لو أنهم في فندق خمس نجوم، حتى أن "روث" كانت تحضر دورة في الفن والتصميم في إحدى الكليات المجاورة للمستشفى لمدة ثلاثة أيام في الأسبوع ثم تعود إلى غرفتها في المستشفى، وطلبوا من عامل البريد إيصال البريد إليهم داخل المستشفى.

وقال مجلس المدينة إن لديهم واجب قانونيا لمساعدة الأشخاص المشردين، وإذا عادت "روث" و أمها إلى منطقتهم سيوفرون لهم المنزل المناسب، ولم تصدر أي إجراءات قانونية ضدهم.


مواضيع متعلقة