"عوامل النجاح و الفشل".. ندوة بكلية ألسن عين شمس
"عوامل النجاح و الفشل".. ندوة بكلية ألسن عين شمس
- شريف شحاتة
- كلية الألسن
- جامعة عين شمس
- عوامل الفشل والنجاح
- شريف شحاتة
- كلية الألسن
- جامعة عين شمس
- عوامل الفشل والنجاح
افتتحت علا عادل، وكيل كلية الألسن لشؤون خدمة المجتمع وتنمية البيئة بجامعة عين شمس، فعاليات الندوة التي نظمتها وحدة متابعة الخريجين بالكلية، بعنوان "عوامل النجاح و الفشل"، واستضافت خلالها الإعلامي الدكتور شريف شحاتة مستشار التدريب والتطوير، بحضور الدكتورة دينا محمد عبدة الأستاذ المساعد بقسم اللغة الروسية ومدير الوحدة.
وأكدت عادل، خلال كلمتها، أن الكلية لا تدخر جهدا في تنظيم الفعاليات التي تستضيف القدوة الحسنة في مجالات الحياة ودعم الخريجين والطلاب من خلال التدريب الميداني، لتسليحهم بجميع الخبرات والمهارات التي تؤهلهم للخوض في سوق العمل بكفاءة.
بينما تناول الدكتور شريف شحاتة تعريف النجاح والفشل وأيهما أصعب، مؤكدًا على أن النجاح في حد ذاته صفة وليس هدفا،إذ أن كل عمل حتى لو كان بسيطاً يعتبر نجاح؛ مشددا على أن النجاح أو الفشل ما هو إلا مسألة نسبية تختلف من شخص لآخر.
و تابع حديثه بالإشارة إلى أن من يجيد صناعة الفشل يجيد صناعة النجاح أيضاً؛ موضحاً أن الفشل هو التوقف عن المحاولة فقط، مناشدا الشباب بالتمسك بأحلامهم وطموحاتهم وعدم التسرع في الحكم علي تجاربهم في بدايتها.
وأشار إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي الأن هي المصدر الرئيسي للإحباط الذي يشعر به الشباب، مؤكدًا على أنه من أهم عوامل الفشل هو الانسياق خلفها وما تبثه من سموم في عقول الشباب، وخلق عالم افتراضي يكبح جماح عقولهم.
وأوضح شحاتة أن العلماء تركوا ما يجعل ذكراهم مستمرة، وهو ما يجب أن يعمل عليه شبابنا اليوم، من خلال العمل على أنفسهم والاجتهاد والمثابرة في طلب العلم ليس فقط داخل الجامعة، ولكن من خلال الدورات التدريبية، حتى يستطيع أن ينافس في سوق العمل بعد التخرج، وطالب الشباب بالثقة في أنفسهم وفي قراراتهم آيا كانت؛ مشددا على أنه لا يوجد أي نظام قيد التجربة ينجح ولكن يجب تطبيق النظام بشكل مباشر بعد وضع خطة له ومرونة تعديلة خلال فترة العمل به.
واستعرض شحاتة، مع الحضور عدة نقاط للوصول إلى النجاح تتلخص في ضرورة تغيير بعض الأهداف التي يتخدها الشخص بما يتناسب مع إمكانياته وظروفه، كذلك التركيز على فكرة واحدة فقط وعدم التشتت بعدة أفكار في نفس الوقت، وحتمية العمل على مواجهة النفس بالمشكلات ومعالجتها وتعزيز المهارات والمميزات الشخصية في معادلة بسيطة لتحقيق النجاح، ومعرفة القيمة الحقيقية للنفس وتقدير الإمكانيات الشخصية وتوظيفها وفق متطلبات الوصول إلى هدف محدد.
وفي الختام كرمت عادل الدكتور شريف شحاتة وسلمته شهادة تقدير لما يبذله في مجالات خدمة المجتمع وتنمية البيئة.
