وسائل إعلام إسرائيلية: "ماجلان" مُنفذة عملية غزة مخصصة لتدمير الأهداف

كتب: سلوى الزغبي

وسائل إعلام إسرائيلية: "ماجلان" مُنفذة عملية غزة مخصصة لتدمير الأهداف

وسائل إعلام إسرائيلية: "ماجلان" مُنفذة عملية غزة مخصصة لتدمير الأهداف

ذكر موقع "القدس" الإخباري نقلًا عن وسائل إعلام إسرائيلية، أن "ماجلان" الوحدة الخاصة التابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، هي من نفذت عملية الاغتيال والاشتباك مع عناصر كتائب القسام شرق خانيونس أمس.

وهي واحدة من الوحدات الخاصة التي تشن حربًا سرية في الأراضي المستهدفة، ومن مهامها أن تقوم بعمليات استطلاع وجمّع معلومات استخبارية من داخل أراضي الأهداف، وتدمير أهداف هامة خلف الخطوط.

الوحدة مخصصة لتنفيذ مهامها دون انكشاف، وعادة يتدربون على أساليب خاصة منها الدخول في مناطق مكتظة بالسكان، وتنفيذ مهامهم بسهولة، والاشتباك في حال تم كشفهم، ووفق تقارير استخبارية عبرية فإن عناصر الوحدة عند إرسالهم للعمليات يقومون باستعدادات مهمة بعد دراسة الأوضاع والمكان الذي سيتسللون إليه، حسب ما ذكر موقع "فلسطين اليوم" الإخباري.

وزعمت تقارير الاحتلال، أن الوحدة عملت ضد حركة "حماس" في حرب 2014 لمواجهة الأنفاق، وعملت في الضفة خلال عملية قتل المستوطنين الثلاثة لملاحقة وتحدي أماكن المنفذين.

أعلنت وزارة الصحة في قطاع غزة استشهاد 7 فلسطينيين، بينهم قيادي في "كتائب القسّام"، الذراع العسكرية لحركة "حماس"، وإصابة 7 آخرين، في حين أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي أنّ تبادلاً لإطلاق النار حصل، ليل الأحد الاثنين، إثر تنفيذه عملية عسكرية في قطاع غزة، وأكد جيش الاحتلال مقتل ضابط إسرائيلي وإصابة آخر.

وأعلنت كتائب "عزّ الدين القسام"، في بيان، أن العملية العسكرية الإسرائيلية كان هدفها اغتيال القيادي نور بركة، وأن الاشتباكات اندلعت بعد اغتياله وافتضاح أمر القوة التي نفّذت العملية، معتبرة ما جرى "عدواناً صهيونياً خطيراً".

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "حصل تبادل لإطلاق النار أثناء عملية (عسكرية إسرائيلية) في قطاع غزة".


مواضيع متعلقة