تعرف على رسالة حسن الإمام لهند رستم بعد اعتزالها

تعرف على رسالة حسن الإمام لهند رستم بعد اعتزالها
- اعتزال الفن
- الجماهير المصرية
- ثورة يوليو
- حسن الإمام
- ذات يوم
- عز الدين ذو الفقار
- آسيا
- اعتزال الفن
- الجماهير المصرية
- ثورة يوليو
- حسن الإمام
- ذات يوم
- عز الدين ذو الفقار
- آسيا
وجه المخرج الكبير حسن الإمام رسالة إلى الفنانة الراحلة هند رستم بعد سنوات قليلة من قرارها اعتزال الفن وزواجها من الدكتور محمد فياض، وذلك من خلال ميكرفون الإذاعة المصرية في برنامج "ساعة زمان" الذي كانت تقدمه الإذاعية الراحلة أمال العمدة.
وقال: "وحشتينا قوي يا هند، وحشنا وجود وسطنا في البلاتوهات، الجماهير لسة بتسأل عليكي وعايشة معاكي في جميع أفلامك".
وتابع في رسالته: "أنا عايز أشرحلك من خلال هذة الرسالة سر عرضي عليكي 5 سيناريوهات لخمس أفلام بعد قرار اعتزالك، وعلى الرغم من رفض الخمس سيناريوهات بسبب تكرار شخصية الأم الذي تبحث عن ابنها، إلا أنها كانت مجرد محاولات من جانبي لجذبك مرة أخرى للعودة إلى الفن وبلاتوهات التصوير".
واستكملت الرسالة: "يا هند عايزة افهمك إن المخرج صياد، وأنا كنت انتهز الفرص من أجل إعادتك مرة أخرى أنا طبعا لقائي معاكي بيسعدني مثلما يسعد كل الجماهير، لهذا أتمنى أن يرزقني الله بسيناريو جدير بيكي، وبإعادتك من خلاله غلى الجماهير المصرية والعربية".
واختتم رسالته قائلا: "أنا وكل العاملين في البلاتوهات نتمنى عودتك والجميع يسأل نفس السؤال هى مدام هند هترجه إمتى".
الفنانة الراحلة كانت قد تحدثت طويلا عن المخرج الكبير حسن الإمام فى مذكراتها الشخصية، بعنوان "مذكراتي.. هند رستم" والتي كتبها الكاتب الكبير أيمن الحكيم.
وقالت "رستم" في مذكراتها: "قبله كنت مجرد ممثلة ناشئة تؤدي الأدوار الثانوية، ولا يشعر المخرجون بموهبتها، وكان هذا يحزنني، ولذلك كنت أبحث عن مخرج كبير، يُخرج الطاقات المدفونة بداخلي حتى عثرت عليه".
وتابعت: "أول لقاء بحسن الإمام كان في فيلم "الملاك الظالم"، الذي قامت ببطولته فاتن حمامة مع كمال الشناوي عام 1954، وكنت قد ذهبت إليه بخطاب توصية من المنتج حسن رمزي، ليرشحني فيه لدور البطولة الثانية، ولكن عندما ذهبت إليه في مكتبه وجدت الممثلة الشابة زهرة العلا، وكانت قد بدأت شهرتها، وشعرت من حديثهما بأنها قد حصلت بالفعل على الدور".
وقالت بالمذكرات: "انتابني شعور بالخجل، ولما انصرفت، سألني حسن الإمام، أنت كنتي جايه ليه؟، فأجبته كان معايا جواب لحضرتك من الأستاذ حسن رمزي، بس خلاص ما عادش له لازمة!، فرد ملوش لازمة إزاي؟ وريني كده، فلما أخذ الخطاب وقرأه قال لي: أنا حديلك دور في الفيلم".
وتُكمل "هند"، بحسب مذكراتها: "وبالفعل أسند لي دورًا صغيرًا أقوم فيه بغناء أغنية يا سلام على الهوى بطريقة الدوبلاج.. ولما صورت الأغنية أعجب بها، وقرر أن يزيد مساحة الدور وعدل السيناريو، ونجحت هذه الأغنية جدًا، وذاع صيتها في ذلك الوقت".
وعندما شرع حسن الإمام في التجهيز لفيلمه، "بنات الليل"، كان مترددًا في اختيار الممثلة التي تقوم بدور البطولة الثانية أمام الفنانة مديحة يسري، فاستشار المنتجة ماري كويني وسألها: "تفتكري أجيب مين مع مديحة؟"، وأشارت "رستم" إلى أنها قالت له: "معروف عنك إنك جريء وبتصنع نجوم جديدة، عندك مثلًا هند رستم"، ثم سأل حسن رمزي الذي رشحها للدور ووقع الاختيار عليها.
وأضافت "هند" بمذكراتها: "وقّع معي حسن الإمام عقد احتكار، وذات يوم عرض عليّ المخرج عز الدين ذو الفقار العمل معه في فيلم (رد قلبي)، وكان فيلمًا عن ثورة يوليو، ولما قرأت الدور أُعجبت به، ولكن عقد الاحتكار منعني من القبول، فاستشرت السيدة آسيا المنتجة في هذا الأمر، فقالت لي إن العقد لا يمنعني من العمل في أعمال أخرى بعيدا عنه لأنه لا يعطيك مرتب شهري، وأقر رأيها المحامي علي منصور، وبالفعل اشتركت في الفيلم، مما تسبب في غضب حسن الإمام".
وفي عام 1963، وبعد قطيعة استمرت خمس سنوات عادت هند للتعاون مع الإمام في فيلم "شفيقة القبطية".