انطلاق المؤتمر التعريفي لوثيقة الحملة القومية لترشيد استهلاك المياه

كتب: محمد أبو عمرة

انطلاق المؤتمر التعريفي لوثيقة الحملة القومية لترشيد استهلاك المياه

انطلاق المؤتمر التعريفي لوثيقة الحملة القومية لترشيد استهلاك المياه

انطلق الموتمر التعريفي للحملة القومية لترشيد استهلاك المياه برعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم، بمشاركة النقابات المهنية ومنظمات المجتمع المدني وجمعيات المستثمرين، وبالتنسيق مع وزارات الزراعة والتنمية المحلية والبحث العلمي والتربية والتعليم وزاره التعليم العالي والشركة القابضة لمياه الشرب والصرف الصحي.

وينسق الحملة القومية الدكتور مجدي علام الأمين العام لائتلاف حب الوطن، والدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين، وخلف زناتي نقيب المعلمين، وجبالي المراغي رئيس اتحاد عمال مصر.

{long_qoute_1}

وقال الدكتور سيد خليفة نقيب الزراعيين، إن الحملة تهدف لنشر ثقافة ترشيد المياه عمليًا من خلال استخدام أدوات بسيطة للترشيد وإصلاح الصنابير واستبدالها في المدارس والجامعات والمنشات العامة.

وأوضح "خليفة"، أن وثيقة ترشيد استهلاك المياة تتطلب تضافر كل الجهود من الحكومة والمواطنين لمواجهة محدودية الموارد المائية وزيادة معدلات العحز المائي في مواجهة زيادة الطلب علي المياه الناتج عن الزيادة السكانية؛ التي تلتهم الموارد المائية للبلاد وتضع الامن المائي علي "المحك".

وأضاف "خليفة"، أن قطاع الزراعة في مصر يستهلك 80% من الموارد المائية، مبينًا أنه أصبحت هناك ضرورة حتمية لتطوير نظم الري في الأراضي القديمه والدلتا.

وأشار إلى أن هناك نموذج إرشادي نفذته وزارة الزراعة على مساحة 250 الف فدان في 6 محافظات أسهم تطوير الري في هذه المساحة في خفض تكلفة تشغيل وصيانة نظم الري بنسبة بلغت 40%، وتخفيض زمن الري 40% وزيادة ملموسة في دخل الأسر الريفية بمقدار 30%.

وأوضح نقيب الزراعيين، أن تطوير الري يسهم في زيادة الرقعة الزراعية في الأماكن التي تم بها تطوير 4% وتوفير 20% من مياه الري، ما يتيح استخدامها في تنفيذ حطط التوسع الأفقي لزيادة مساحات الاستصلاح الجديدة، موضحًا أن خطه التنمية المستدامة 2030 تستهدف تطوير مساحة 5 ملايين فدان.

وشدد على أنه يجب علي الحكومة سرعة تنفيذ الوثيقة في المصالح الحكومية والمنشآت العامة من خلال تحمل كل جهة تكلفة تركيب القطع الموفرة لاستهلاك المياة من مواردها، وكذلك تركيب القطع الموفرة لاستهلاك المياة على الوصلات الرئيسية المغذية للمبنى ككل، وذلك نظرًا لما سيتحقق من وفر في كمية وقيمة المياه.

وشدد نقيب الزراعيين، على أن المياة هي قلب التنمية المستدامة وهي إحدى الضرورات لتوفير الغذاء والطاقة، موضحًا أنها ضرورة للتنمية الاجتماعية والاقتصادية.

وتابع نقيب الزراعيين: "من المعلوم ندرة ومحدودية موارد مصر المائية، ونناشد جميع فئات المجتمع دعم جهود الدولة لتوفير احتياجات القطاعات من المياه، وضرورة حتمية التحرك من ثقافة الوفرة المائية إلى ثقافة الندرة المائية التي تستوجب تنفيذ برامج عاجلة لترشيد استهلاك المياه، في ظل التحديات التي تواجه قطاع المياة بالدولة، وفِي مقدمتها الزيادة السكانية حتي تفي الدولة بمتطلبات التنميه المستدامه والمشروعات القومية الجاري تنفيذها".

وأوضح "خليفة"، أن الحملة تستمر لنهاية عام 2019 وتتضمن عقد مجموعة من الدورات التدريبية والحلقات النقاشية والندوات التثقيفية بالقرى والمدن والنجوع بمختلف المحافظات.


مواضيع متعلقة