انتخابات «الوفد»: اشتباكات بالأيدى بين الناخبين ومحاضر تزوير.. ودعاية بمكبرات الصوت وسوء تنظيم

انتخابات «الوفد»: اشتباكات بالأيدى بين الناخبين ومحاضر تزوير.. ودعاية بمكبرات الصوت وسوء تنظيم
- إثارة البلبلة
- إجراء الانتخابات
- إذاعة الأغانى
- اشتباكات بالأيدى
- الانتخابات البرلمانية
- الحياة السياسية
- الدعاية الانتخابية
- الدكتور السيد البدوى
- الدكتور هانى سرى الدين
- أبناء
- إثارة البلبلة
- إجراء الانتخابات
- إذاعة الأغانى
- اشتباكات بالأيدى
- الانتخابات البرلمانية
- الحياة السياسية
- الدعاية الانتخابية
- الدكتور السيد البدوى
- الدكتور هانى سرى الدين
- أبناء
شهدت انتخابات الهيئة العليا لحزب الوفد، التى أُجريت بمقر الحزب الرئيسى بمنطقة الدقى، اليوم، منافسة شرسة بين المرشحين، واتهامات بالتزوير والتلاعب فى التصويت لصالح مرشحين بأعينهم، وسط اشتباكات بالأيدى بين بعض الناخبين، الذين تدافعوا على لجان التصويت، بسبب سوء التنظيم.
واستعان كل مرشح بعدد من الشباب، الذين وقفوا أمام مقر الحزب وبداخله، لتوزيع الدعاية الخاصة بمن يدعمونهم على الناخبين الوافدين للتصويت، ولجأ بعضهم إلى الهتاف بأسماء مرشحيهم، أو الاستعانة بسماعات ومكبرات صوت لإذاعة الأغانى الحماسية.
وعبَّر عدد من المرشحين عن غضبهم الشديد من إجراء الانتخابات داخل المقر الرئيسى فقط، متسائلين عن أسباب عدم تشكيل لجان فى المحافظات لإجراء الانتخابات فيها، توفيراً على أبناء الحزب من الأقاليم ومنعاً للتكدس، الذى شهده «مقر بولس حنا».
وقال اللواء محمد إبراهيم، مرشح الهيئة العليا، لـ«الوطن»، إن تنظيم الانتخابات لم يكن على المستوى المرجو، موضحاً أن اللجنة المشرفة لم تهتم بعقد اجتماع للمرشحين لتعريفهم بالإجراءات التى تم اتخاذها لإتمام العملية الانتخابية، لافتاً إلى أنه شهد بعينيه واقعة تزوير داخل إحدى اللجان الانتخابية.
{long_qoute_1}
وأكدت منال حافظ، المرشحة للهيئة العليا لـ«الوطن»، أن الدعاية الانتخابية بها تجاوزات عديدة، وأن بعض المرشحين لجأوا إلى استخدام الرشاوى الانتخابية، بتوزيع بعض المنتجات والوجبات الغذائية على الناخبين، ما يؤكد عدم شفافية ونزاهة العملية الانتخابية.
وأضافت «حافظ» أن ما حدث داخل مقر الحزب لا يجوز، وأمر لا يليق بالوفد والوفديين، موضحة: «هنا داخل الوفد الجميع عانى فى هذه الانتخابات، صحفيين وناخبين ومرشحين، وعملية التصويت ذاتها مطعون فى نزاهتها».
وقال حاتم أبوحسين، القيادى الوفدى، إن «هذا المشهد لا يليق أبداً، والعملية الانتخابية تشهد مخالفات بالجملة، على رأسها وقائع تزوير داخل اللجان الانتخابية»، مضيفاً لـ«الوطن» أنه حرر محضراً بواقعة تزوير شاهدها بعينيه داخل اللجنة رقم 8، أثناء الإدلاء بصوته. وردّ نبيل شلبى، رئيس اللجنة العامة للانتخابات، على الشكاوى والاتهامات، قائلاً إن «الانتخابات تسير بشكل جيد، ولا يوجد أى مشكلة، وليست هناك وقائع تزوير، وكل ما يتردد مجرد ادعاءات كاذبة».
وقال الدكتور هانى سرى الدين، سكرتير عام الحزب، المرشح لعضوية الهيئة العليا، إن الانتخابات تسير بشفافية ونزاهة منذ فتح باب التصويت، مضيفاً لـ«الوطن» أنها تشهد إقبالاً كثيفاً وهذا ما تسبب فى الازدحام والتدافع.
وأضاف أنه لا يوجد حزب سياسى فى مصر بهذا التماسك، الذى عليه «الوفد»، ونحن نحتفل بمرور مائة سنة على تأسيس الحزب العريق، فى ظل مشاركة قوية من أعضائه الحريصين على اختيار مرشحين أكفاء، قادرين على النهوض بحزبهم العريق، واستكمال مسيرته التاريخية.
وأكد «سرى الدين» أن «هناك من يريد إفساد هذا اليوم عن طريق إثارة البلبلة، وإحداث وقيعة بين قيادات الحزب والمرشحين من جهة، والأعضاء من جهة أخرى، بالتشكيك فى نزاهة العملية الانتخابية عن طريق توزيع قائمة وهمية لدعم مرشحين باسم رئيس الحزب، متناسين أن المستشار بهاء أبوشقة أعلن وقوفه على مسافة واحدة من جميع المرشحين، وأنه لا يدعم أحداً بعينه، وهذا هو الاختيار الأخلاقى والقانونى، الذى طالما كان هو طريق رئيس الحزب».
وأشار إلى أن انتشار مثل هذه القوائم والأفعال، التى تعكر صفو العملية الانتخابية، إنما يدل على ضعف مروِّجيها، ومحاولة إدخال شخص رئيس الحزب فى منافعهم وأغراضهم الشخصية، مؤكداً «أننا على يقين بفشل تلك المحاولات، ونراهن على وعى أعضاء الهيئة الوفدية، فى اختيار ممثليهم فى الهيئة العليا بشكل حر من أجل مستقبل مشرق للحزب».
وقال يوسف المصرى، سكرتير عام حزب الوفد فى أسوان، عضو مجلس الشورى السابق، لـ«الوطن»، إن هذه الانتخابات تشهد عزوف شخصيات كبيرة ولها تاريخ عن المنافسة، بينما ترشحت أسماء كثيرة ليس لها تاريخ ولا نعرف عنها شيئاً، ويمكن وصفها بـ«مجرد حشو».
وحرص الدكتور السيد البدوى شحاتة، رئيس الحزب السابق، على الإدلاء بصوته، وقال لـ«الوطن»، إنه يعتبر المشاركة واجباً تجاه «الوفد»، وهو يعتبر نفسه أحد الوفديين الحريصين على استقرار وتقدم الحزب ونهوضه فى الحياة السياسية. وأضاف «البدوى» أنه يتمنى أن تمثل انتخابات الهيئة العليا بداية حقيقية لإنهاء جميع الخلافات التى شهدها الحزب خلال الفترة الماضية.
وأكد سليمان وهدان، وكيل مجلس النواب، عضو الهيئة البرلمانية للحزب، أن «الوفد» يثبت نفسه بالمظهر الحضارى والأعداد الكبيرة التى جاءت من كل المحافظات، للمشاركة فى انتخابات الهيئة العليا، مضيفاً لـ«الوطن»، أن الحضور الكبير له دلالات، أهمها أن «الـ100 سنة وفد لم تكن من فراغ». وتابع «وهدان» أن «الحزب سيكون له دور كبير فى الحياة السياسية المقبلة، وسيكون قادراً على المشاركة فى الانتخابات البرلمانية والمحليات القادمة، وحتى انتخابات الرئاسة».
وقال المستشار بهاء أبوشقة، رئيس حزب الوفد، لـ«الوطن»: «إن هذا المشهد الديمقراطى، الذى سارت عليه الانتخابات، يعبر عن مبادئ وثوابت الوفد العريق»، مشيراً إلى أن «كل الوفديين شاركوا بكل نزاهة وشفافية، وأدلوا بأصواتهم وفق ما تمليه عليهم قناعاتهم وليس بتوجيه من أحد». وشدد «أبوشقة» على أن إدارة الحزب الحالية وقفت على مسافة واحدة من كل المرشحين، وستحترم ما تأتى به صناديق الانتخابات، داعياً الوفديين إلى عدم الانسياق وراء ما يروجه المغرضون، وعدم الوقوف أمام أى محاولات هدفها النيل من الوفد وسمعته.
- إثارة البلبلة
- إجراء الانتخابات
- إذاعة الأغانى
- اشتباكات بالأيدى
- الانتخابات البرلمانية
- الحياة السياسية
- الدعاية الانتخابية
- الدكتور السيد البدوى
- الدكتور هانى سرى الدين
- أبناء
- إثارة البلبلة
- إجراء الانتخابات
- إذاعة الأغانى
- اشتباكات بالأيدى
- الانتخابات البرلمانية
- الحياة السياسية
- الدعاية الانتخابية
- الدكتور السيد البدوى
- الدكتور هانى سرى الدين
- أبناء