بريد الوطن| معاً لوقف التنمر بالزقازيق
حملة «أنا ضد التنمر» - صورة أرشيفية
الحملة القوية المحترمة التى تقودها منظمة اليونيسيف بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم المصرية لوقف التنمر اللعين ضد الأطفال المعتاد من تلاميذ المدارس ضد زملائهم الفقراء أو المعاقين وخلافه، قد تأخر كثيراً لأن هناك ملايين من الأطفال والشباب والعجائز على مر العصور تعرضوا إلى التنمر من أصحاب النفوس الضعيفة المريضة، حيث نشاهد بالزقازيق الآن أغرب أنواع التنمر. فيوجد تنمر على الدستور والسياسة العامة للدولة وصاحبة الجلالة والمواطنين، أولاً الدستور لا يجيز لأى مسئول إصدار قرارات بفرض رسوم على المواطنين إلا بناء على قانون، ومع ذلك قام حى أول الزقازيق باختراع القرار 1080 لسنة 2015 بفرض رسوم باهظة على بائعى الصحف تقدر بما يزيد على الـ12 ألف جنيه سنوياً بحجة تحسين الخدمة، وهذا يعتبر قمة التنمر الصارخ على الدستور، ثانياً السياسة العامة للدولة تقول ببناء الإنسان ثقافياً وفقاً للمحور الرابع فى برنامج الحكومة، ومع ذلك نشاهد مطاردات مستمرة لبائعى الصحف والثقافة، وهذا تنمر على السياسة العامة للدولة، وعندما يتقدم بائعو الصحف بشكوى يتم حفظها دون إبداء أسباب لذلك، لذلك أطالب سريعاً بانضمام دكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية لحملة «ضد التنمر» من أجل وقف التنمر المفضوح لحى أول الزقازيق.
طلعت سلامة - الزقازيق - الشرقية
يتشرف باب "نبض الشارع" باستقبال مشاركاتكم المتميزة للنشر، دون أي محاذير رقابية أو سياسية، آملين أن يجد فيه كل صاحب رأي أو موهبة متنفساً له تحمل صوته للملايين.. "الوطن" تتلقى مقالاتكم ومشاركاتكم على عنوان البريد التالي
bareed.elwatan@elwatannews.com