"التغذية السليمة للأطفال" مؤتمر بجامعة أسيوط
"التغذية السليمة للأطفال" مؤتمر بجامعة أسيوط
- أمراض الصدر
- القدرات الذهنية
- التغذية السليمة للأطفال
- مؤتمر الطب التكاملى
- جامعة أسيوط
- أمراض الصدر
- القدرات الذهنية
- التغذية السليمة للأطفال
- مؤتمر الطب التكاملى
- جامعة أسيوط
أكد الدكتور أسامة محمود العشيري، أستاذ طب الأطفال بجامعة أسيوط ومدير وحدة التغذية الإكلينيكية بمستشفى الأطفال الجامعي، ضرورة إبعاد الأطفال عن الأغذية الغير صحية مثل "المشروبات الغازية، والمعجنات، والوجبات السريعة"، مع الاهتمام بتربية الأطفال على أكل الخضروات، والفواكه، كمصدر أساسي للفيتامينات والمعادن والتي تساعد الجسم على النمو بشكل سليم وحفظ وظائفه الحيوية.
كما نصح بتقليل تعرض الأطفال للشاشات الإلكترونية مثل أجهزة الحواسب والهواتف المحمولة بما لا يزيد معدل استخدامها عن ساعتين في أيام العطلات فقط وذلك لتأثيرها المباشر والسلبى على القدرات الذهنية للطفل، محذرًا كذلك من السماح للأطفال بتناول المأكولات أمام الشاشات الإلكترونية والذى يعد أحد أسباب الإصابة بالسمنة عند الأطفال.
جاء ذلك خلال محاضرة للدكتور أسامة العشيري، بعنوان "الحالة الغذائية للأطفال والبالغين في مصر" خلال مشاركته في المؤتمر الدولي السابع للطب التكاملي واضطرابات النوم بجامعة أسيوط والممتدة فعالياته في القاهرة.
وقالت الدكتورة سوزان سلامة، أستاذ أمراض الصدر ورئيسة المؤتمر، إن محاضرة الدكتور العشيري تضمنت أيضًا تصريحه بأن مصر تعاني من زيادة مضطردة في معدلات السمنة عند الأطفال والبالغين حيث وصلت نسبة السمنة إلى 50% من الأطفال، كما أن مصر تعد الدولة الأولى عالميًا على مستوى العالم في ارتفاع معدلات السمنة والإصابة بمرض السكر وذلك وفقاً لما أعلنته الإحصائيات العالمية والناجم عن اتباع المصريين للعادات الغذائية الخاطئة مع إهمال ممارسة الرياضة ،
وأوضح أن نسبة الإصابة بنقص الحديد ترتفع في مصر لتصل إلى 40% وكذلك الأنيميا وهو ما ينعكس بصورة واضحة على القدرات الذهنية للطفل، كما يبلغ 25% من السيدات الحوامل بعانين من نقص الحديد أثناء الحمل، كما ينعكس نقص الحديد بصورة مباشرة على انخفاض معدلات الذكاء عن الأطفال ولا سيما المصاحب بالإصابة بالأنيميا وهو ما يستدعى قيام الأطباء والمسؤولين عن الرعاية الصحية بتنظيم جلسات توعية صحية لرفع وعي الأمهات بطرق التغذية الصحية لأطفالهم والاهتمام بعلاج نقص الحديد والأنيميا حتى لا يتعرض الأجيال المقبلة لذلك النوع من المشاكل الصحية بما لها من نتائج خطيرة على المجتمع يصعب علاجها.
