علي عبدالعال: السيسي يولي أهمية لإعداد المعلم والنهوض بالبحث العلمي

كتب: سعيد حجازي وعبدالوهاب عيسي

علي عبدالعال: السيسي يولي أهمية لإعداد المعلم والنهوض بالبحث العلمي

علي عبدالعال: السيسي يولي أهمية لإعداد المعلم والنهوض بالبحث العلمي

شارك الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، اليوم الخميس، في الاحتفال الذي نظمه الأزهر الشريف، تحت رعاية  الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، لتكريم أوائل الثانوية الأزهرية، وذلك بمركز الأزهر الدولي للمؤتمرات بمدينة نصر.

وقال الدكتور علي عبد العال في كلمته: مصر والأزهر ينتظران من طلال الأزهر الكثير والكثير، وتقع على كاهلهم مسئولية عظيمة، فالأزهر العريق، ذو الألف عام، هو محط آمال وتطلعات المسلمين فى مشارق الأرض ومغاربها، كى ينهلوا من منهجه الوسطى المعتدل، ويستمدوا منه تعاليم دينهم، وفقاً لفهم تجديدى مستنير، يقبل الاختلاف ويحترم التنوع، بعيداً عن دعوات التشدد والتكفير والانغلاق على الذات.

ووجه رئيس مجلس النواب حديث لطلاب الازهر قائلا: عالمنا المعاصر يشهد سباقاً محموماً نحو امتلاك زمام العلم والمعرفة، وقد أصبحت قوة أى دولة تقاس بما يسطره علماؤها من أبحاث وما يسجلونه من براءات اختراع، وما تنتجه مصانعها من تكنولوجيا متطورة، وهو ما يجعل سعى مصر الحبيبة نحو تطوير منظومة التعليم وتأهيل طلابنا وفقاً لأحدث الأساليب العالمية، من الأمور بالغة الأهمية، لقد أدرك الرئيس أهمية العلم والعلماء، فعمل على التوجيه بتطوير مناهج التعليم وإعداد المعلم والنهوض بالبحث العلمي وسن التشريعات التي تيسر ذلك وتحظى بدعم وأولوية مطلقة لدى كل مؤسسات الدولة.

وتابع: "لا يفوتني في هذا السياق أن أوجه التحية إلى الإمام الأكبر على ما يوليه من اهتمام ورعاية لتطوير العملية التعليمية في الأزهر الشريف، في مختلف مراحلها، ومن جوانبها كافة".

واضاف: شهد الأزهر الشريف في السنوات الأخيرة سعياً حثيثًا، ومقدراً، نحو التجديد والتطوير، كما وقف علماؤه وأبناؤه في الصفوف الأولى لمواجهة دعوات التطرف والإرهاب، التي أراد البعض إلصاقها بديننا الحنيف، لكن رجال الأزهر كانوا لهم بالمرصاد، مفندين أفكارهم المغلوطة وشبهاتهم الباطلة، ومدافعين ببسالة ووعي عن وحدة النسيج الوطنى لشعب الكنانة.

وتابع: ليست مصر وحدها التي تعول بشدة على الأزهر ورجاله في حربها ضد الإرهاب وفلول عصاباته، بل إن العالم بأسره لن يربح معركته ضد تلك العصابات بدون الأزهر وعلمائه ومناهجه، ولعلكم يا شيخ الأزهر تلمسون ذلك عن قرب في جولاتكم الخارجية، وتلاحظونه من خلال زيارة الكثير من الوفود الأجنبية لمشيخة الأزهر، ليحيطوا بجهوده ومبادراته الناجعة فى مواجهة ذلك الداء الخبيث، حفظ الله مصر من كل سوء ومكروه.

 

 


مواضيع متعلقة