"مكنتش ناوي اقتلها".. اعترافات مزارع قتل جارته وحرق منزلها
"مكنتش ناوي اقتلها".. اعترافات مزارع قتل جارته وحرق منزلها
- أمن المنيا
- اشتعال النيران
- الأدلة الجنائية
- الأمن العام
- الإجراءات القانونية
- الإدارة العامة
- التخلص منه
- تقنين الإجراءات
- حريق بمنزل
- أجهزة الأمن
- أمن المنيا
- اشتعال النيران
- الأدلة الجنائية
- الأمن العام
- الإجراءات القانونية
- الإدارة العامة
- التخلص منه
- تقنين الإجراءات
- حريق بمنزل
- أجهزة الأمن
"أنا كنت رايح أسرق مش رايح أقتل، هيا أول ما شعرت بوجودي في منزلها بادرت وضربتها بعصاية، وبعدها أشعلت النيران في منزلها عشان محدش يكتشفني".. بهذه الكلمات بدأ المتهم "أحمد. ع"، 30 سنة، مزارع، اعترافاته بتفاصيل الجريمة أمام النيابة بقتل جارته وإشعال النيران في منزلها لإخفاء جريمته.
لم تكن تلك الواقعة الأولى للمتهم فقد سبقها منذ حوالى شهر تقريبًا بمغافلة الضحية حال انشغالها بالحديث مع إحدى جارتها ودلف إلى منزلها وسرق 8400 جنيه وختم وفيزا كارد وبطاقة رقم قومي خاصين بزوجها كانت تحتفظ بهم في غرفة نومها، ولكنه انكشف في المرة الثانية بعد شعورها به مما دفعه إلى التخلص منها وإحراق منزلها لإبعاد الشبهة عنه.
"مش كل مرة تسلم الجرة" ينطبق هذا المثل على المتهم بعدما نجح في المرة الأولى ودخل منزل جارته أثناء انشغالها بالحديث مع جارتها بالشارع وسرق مبالغ مالية، تلك الواقعة دفعته إلى تكرارها مرة ثانية بدخول منزلها المجاور لمنزله بإسلوب التسلق ودخول غرفة نومها لعلمه باحتفاظها بمبالغ مالية بها، ولكن الخطة فشلت بعدما أحست بوجود شخص مجهول داخل غرفة نومها، ولم يكن أمامه إلا التخلص منها ثم سكب كمية من الكيروسين داخل منزلها والهرب دون التمكن من سرقة شيء.
"مكنتش ناوي اقتلها، وهدفي كان السرقة لمروري بضائقة مالية، لكن جات كدا دا نصيبها يا بيه، أنا كنت خايف إني انكشف عشان كدا ولعت في بيتها" بتلك الكلمات واصل المتهم اعترافاته أمام نيابة سمالوط بالمنيا والتي قررت حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات.
البداية بورود بلاغ للأجهزة الأمنية بمديرية أمن المنيا بنشوب حريق بمنزل ملك "صبحى. ا"، مزارع، 71 سنة، مُقيم بقرية إطسا المحطة بمركز شرطة سمالوط، وإخماده ووفاة زوجته "سميرة. غ"، ربة منزل، 66 سنة، إثر إصابتها بحروق متفرقة، وما قرره المزارع بعدم تواجده بالمنزل أثناء الحريق وأنه لا يتهم أحداً بالتسبب فيه.
وبفحص ومعاينة خبراء الإدارة العامة لتحقيق الأدلة الجنائية تبين وجود شبهة جنائية في الحادث، على الفور تم تشكيل فريق بحث جنائي بالاشتراك مع قطاع الأمن العام ومديرية أمن المنيا حيث أسفرت جهوده عن تحديد مُرتكب الواقعة "أحمد. ع"، 30 سنة، مزارع، مُقيم بالقرية (أحد جيران المجنى عليها).
عقب تقنين الإجراءات أمكن ضبطه وبمواجهته اعترف بارتكابه الواقعة بقصد السرقة، وقيامه بدخول منزل المجني عليها (المجاور لمنزله) بإسلوب التسلق والدلوف إلى غرفة نومها لعلمه باحتفاظها بمبالغ مالية بها، ولدى شعورها به تعدى عليها بعصا "خاصة بها كانت موضوعة بجوار سريرها" ثم سكب كمية من الكيروسين "كانت بجركن مجاور لماكينة الري" وهرب دون التمكن من سرقة شيء، وعقب اشتعال النيران قام بمشاركة الأهالي في محاولة إطفائها.
وأضاف المتهم بسابقة قيامه منذ حوالى شهر تقريبًا بمغافلة المجنى عليها "حال انشغالها بالحديث مع إحدى جارتها" والدلوف إلى منزلها وسرقة "8400 جنيه - ختم - فيزا كارد وبطاقة رقم قومي -خاصين بزوجها-"، كانت تحتفظ بها بغرفة نومها، وأرشد عن المسروقات وقرر إنفاقه للمبلغ المالي وتبين عدم قيام المجنى عليهما بالإبلاغ عن تلك الواقعة.
تم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال الواقعة، والعرض على النيابة التي باشرت التحقيق.
