أئمة الشرقية في دورة "مكافحة الإدمان": الدولة تواجه التعاطي بكل حسم

أئمة الشرقية في دورة "مكافحة الإدمان": الدولة تواجه التعاطي بكل حسم
- أوقاف الشرقية
- الشيخ زكريا الخطيب
- المخدرات
- صندوق مكافحة الإدمان والمخدرات
- محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
- أوقاف الشرقية
- الشيخ زكريا الخطيب
- المخدرات
- صندوق مكافحة الإدمان والمخدرات
- محمد مختار جمعة وزير الأوقاف
أقامت وزارة الأوقاف، بالتعاون مع صندوق مكافحة الإدمان والمخدرات، وفي إطار مبادرة "وطن بلا إدمان"، التي أطلقتها وزارة الأوقاف برعاية الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، دورة علمية تثقيفية مكثفة لأئمة أوقاف محافظة الشرقية بعنوان "مخاطر الإدمان والمخدرات والتدخين على الفرد والمجتمع" بالقاعة الكبرى بمسجد الفتح بالزقازيق بمحافظة الشرقية.
جاء ذلك بمشاركة 150 إمامًا من أئمة أوقاف الشرقية، حاضر فيها كل من: الدكتور محمد عبدالعزيز مساعد وكيل مديرية الشئون الصحية بالشرقية، والدكتور وليد عبدالظاهر الباحث بصندوق مكافحة وعلاج الإدمان، وذلك بحضور الشيخ زكريا الخطيب وكيل وزارة الأوقاف بالشرقية، والدكتور محمد إبراهيم حامد وكيل مديرية أوقاف الشرقية، والدكتور عبدالفتاح عبد القادر جمعة مسؤول الاتصال الإعلامي للمديريات بوزارة الأوقاف، وقيادات الدعوة بمديرية أوقاف الشرقية.
وافتتحت الدورة بكلمة للشيخ زكريا الخطيب تحدث فيها عن جهود وزارة الأوقاف الدعوية والمجتمعية، مثمنا جهود وزير الأوقاف في الارتقاء بمستوى الأئمة علميا ودعويا، مقدما الشكر له على اختيار مديرية أوقاف الشرقية كأول مديرية تنطلق منها دورات التوعية بمخاطر الإدمان التي تجوب محافظات الجمهورية في إطار مبادرة "وطن بلا إدمان".
وأكد الدكتور محمد عبدالعزيز، "أننا نحتاج إلى تضافر كل الجهود للوصول معا لـ وطن بلا إدمان ولا مخدرات، وأن الدعاة هم خط الدفاع الأول لمواجهة أي خطر يهدد المجتمع، فلابد لهم من دراية بأبعاد تلك المشكلة، ويجب أن نفرق بين الإدمان وتعاطي المخدرات في تعاملنا مع الأشخاص، فالمدمن لا بد أن يمتثل لنظام علاجي محدد وأن تدفعه إرادته للعلاج، أما المتعاطي فيسهل عليه البعد عن تلك الآفة بتقوية الوازع الديني والمعرفي عن مخاطر تعاطي المخدرات".
وأوضح أن طرق التعامل مع المدمن ومتعاطي المخدرات التي تتمثل في احتوائه وإقناعه بالإقلاع عن تلك الآفة المدمرة، مشيرًا إلى أنواع المخدرات والمستحدث منها.
وثمن الدكتور وليد عبدالظاهر، مشاركة وزارة الأوقاف صندوق مكافحة وعلاج الإدمان خطط التوعية لمخاطر الإدمان، مؤكدا أن الأوقاف وأئمتها الشريك الأساسي في مواجهة خطر الإدمان وتعاطي المخدرات، مشيرًا إلى أن الأسرة يجب أن تقوم بدورها في تحمل مسئوليتها تجاه تربية أبنائها ،لحمايتهم من الوقوع في براثن الإدمان والمخدرات.
وأشار إلى أن المخدرات على ثلاثة أنواع، منها الطبيعية، ومنها نصف صناعية، ومنها الصناعية، لافتا إلى أن ما أدى إلى انتشارها وتعاطيها إساءة استخدام المواد المخدرة التي وضعت لعلاج المرضى، متابعا "نجد من يدخل مرحلة الإدمان دون أن يدري وذلك بتعاطيه بعض الأدوية المسكنة دون الرجوع إلى الطبيب".
وأكد أن ارتباط الإدمان بالجريمة واضح وملموس، فأغلب الجرائم في المجتمع كان وراءها الإدمان والمخدرات، فالإدمان سبب لاختلال المجتمع، إضافة إلى أن المخدرات سامة وقاتلة لمتعاطيها، مشيرًا إلى أن الدولة تواجهه الإدمان وتعاطي المخدرات بكل حسم.