دينا نعوم تروي لـ"الوطن" كواليس مشاركتها بفيلم "Fomo" بمنتدى الشباب

دينا نعوم تروي لـ"الوطن" كواليس مشاركتها بفيلم "Fomo" بمنتدى الشباب
- منتدى شباب العالم
- شباب العالم
- مواقع التواصل
- السيسي
- منتدى شباب العالم
- شباب العالم
- مواقع التواصل
- السيسي
شهدت إحدى جلسات اليوم الثاني لمنتدى شباب العالم، بعنوان "مواقع التواصل الاجتماعي: تنقذ أم تستعبد مستخدميها" بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، عرض الفيلم التسيجلي "مواقع التواصل الاجتماعي ما لها وما عليها"، من رؤية وسيناريو محمود التميمي.
وظهرت في الفيلم الدكتورة دينا نعوم، رئيس قسم الطب النفسي في مستشفى "المشفى"، حيث كشفت كواليس مشاركتها به لـ"الوطن"، مؤكدة أنه كان شيئا مشرفا للغاية بالنسبة لها تواجدها بالفيلم، الذي يتناول إحدى القضايا الهامة في العالم حاليا.
وقبل أكثر من أسبوعين، تلقت الدكتورة دينا نعوم، الحاصلة على درجتي الماجستير والدكتوراة من جامعة عين شمس، وزميل الكلية البريطانية النفسية بلندن، اتصالا هاتفيا من إحدى معدات الفيلم، نظرا لمشاركتها المتعددة ببرنامج إذاعي عبر قناة "نجوم أف أم"، والتي كان آخرهم حلقة تناولت فيها مخاطر إدمان مواقع التواصل الاجتماعي ونصائح للأمهات بهذا الشأن.
وأكدت أنها وافقت سريعا على المشاركة بالفيلم وأعدت بنفسها الجزء، الذي ستتحدث عنه نظرا لخبرتها العامة الممتدة عبر 10 أعوام في مجال الطب النفسي وخاصة الإدمان، مضيفة أنها قبل ذلك تواصل معها محمود التميمي وتبادلوا أطراف الحديث بهذا الشأن والاتفاق على مجريات التصوير.
وأوضحت أنه كان مقرر التسجيل معها بينما تتحدث مع المرضى، ثم تغير الأمر لأن تتحدث بشكل عام مثلما ظهر بالفيلم، مضيفة أنها أنهت تصوير الجزء الخاص بها خلال نصف ساعة، حيث تم تسجيله بإحدى الأماكن في منطقة الدقي.
وترى زميل الكلية البريطانية النفسية بلندن، أن مواقع التواصل الاجتماعي لها جزء إيجابي، ولكن استخدامها المبالغ فيه يجعلها سلبية، وهو ما بات منتشرا بشدة خلال الأونة الأخيرة في كل دول العالم، حيث تشجع بعض البلدان حاليا على تقليل استخدام الهواتف الذكية ببعض الأماكن.
وتابعت أنها تعاملت مع العديد من مدمني التواصل الاجتماعي، ولكن في الأغلب تكون تلك الحالات مصاحبة لبعض المشاكل الأخرى، كالأزمات الاجتماعية والتي تؤثر سلبا على الأداء الوظيفي والدراسي.
وأشارت الدكتورة دينا نعوم إلى أن معدي الفيلم التسجيلي تواصلوا معها لاحقا لشكرها على مشاركتها، مضيفة أن منتدى شباب العالم في نسخته الثانية تميز عن العام الماضي بوجود محتوى يتعلق بالشق النفسي لتوعية الشباب بخصوصه وهو أمر بالغ الأهمية في الوقت الراهن، في ظل تواجد الآلاف من الشباب من مختلف دول العالم ما يوفر مناخا متميزا لتبادل الثقافات.