صاحب رؤية فيلم "fomo" لـ"الوطن": هناك ما هو أخطر من الإدمان

كتب: هبة وهدان

صاحب رؤية فيلم "fomo" لـ"الوطن": هناك ما هو أخطر من الإدمان

صاحب رؤية فيلم "fomo" لـ"الوطن": هناك ما هو أخطر من الإدمان

استهل منتدى شباب العالم، اليوم الإثنين، بجلسة بعنوان "مواقع التواصل الاجتماعي: تنقذ أم تستعبد مستخدميها" بحضور الرئيس عبدالفتاح السيسي، وعرض خلال الجلسة فيلما تسجيليًا بعنوان "مواقع التواصل الاجتماعي ما لها وما عليها" تناول أضرار مواقع التواصل الاجتماعي، وإدمان بعض المستخدمين حول العالم لها، فضلا عن التأثر بالأخبار الوهمية والشائعات، فضلًا عن التركيز على مصطلح "fomo".

فيلم "مواقع التواصل الاجتماعي مالها وما عليها" رؤية وسيناريو محمود التميمي، الذي صرح لـ"الوطن"، أن البداية جاءت بتكليف من إدارة المنتدى، مطلع أكتوبر الماضي، بإنتاج فيلم تسجيلي يتحدث عن السلبيات والإيجابيات لمواقع التواصل الاجتماعي.

13 يوما هي المدة التي أنجز فيها الفيلم، وتنوعت تلك الفترة ما بين تحضير بحث صحفي دقيق بالإضافة للتصوير داخل مصر وخارجها، وصولًا لآخر مرحلة وهي المونتاج.

أما عن سبب تناول مصطلح "fomo" خلال الفيلم، قال التميمي لـ"الوطن"، إنه مصطلح يتم تداوله منذ 4 سنوات في أنحاء دول العالم، وإنه محل تقدير واهتمام من قبل الإعلام والصحافة الغربية، لافتا إلى أن الوضع مختلف تمامًا في مصر وأنه لم يتم تداوله  حتى الآن: "حاولنا من خلاله توصيل رسالة بأن هناك ما هو أخطر  من الإدمان".

وعن اختيار الفنان ماجد الكدواني، للأداء الصوتي بالفيلم، قال التميمي، إن الكدواني كان الاختيار الثالث، بعد أن رفض اثنان من قبله، مؤكدًا أنه أبدى انفعاله بالفكرة حيث أنه صاحب تجربة في هذا الشأن، "وقد تأذى شخصيًا من مواقع التواصل الاجتماعي".

وبشأن التواصل مع الشباب الأجنبي للمشاركة في الفيلم التسجيلي، أوضح التميمي، أنه تم إعداد فرق تصوير خارجية في كل من بريطانيا وواشنطن، وأن الوقت لم يسعف للتواصل مع شباب بدول أخرى، وأنه تم معالجة ذلك للاستعانة بجنسيات تتلقى تعليمها في مصر كالصين والهند وروسيا.

واختتم التميمي كلامه بأن جميع المشاركين بالفيلم التسجيلي يعانون من الـ"fomo" بأشكال مختلفة، وهذا ما جعل الجميع يشعر بأهمية الفيلم والموضوع المطروح "كلنا عندنا فومو وده خلانا نحس بالموضوع أوي".

الفيلم من إخراج أحمد فاروق وموسيقي الفيلم من إهداء الموسيقار تامر كروان، ومنتج مقابلات وتسويق نورا شلبي، والبحث سيف محمود، ومدير الإنتاج سيد عبدالسلام، ومونتاج محمد فتحي ومدير تصوير، وإضاءة وليد عبدالمقصود، وتصوير هاني فاروق، وشارك في التحضير للفيلم سامح إلياس، وفريق العمل في لندن محمد ماهر، وعبدالقادر حباك وفي واشنطن هاني علي و چون ماكميلان.


مواضيع متعلقة