"الوطن" تحاور النيجيري "كاجاما" مقترح انعقاد منتدى شباب العالم سنويا

"الوطن" تحاور النيجيري "كاجاما" مقترح انعقاد منتدى شباب العالم سنويا
- السيسي
- إفريقيا 2063
- منتدى شباب العالم
- شرم الشيخ
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- السيسي
- إفريقيا 2063
- منتدى شباب العالم
- شرم الشيخ
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
"أتحدث بالعربية احتراما لمصر التي تعد إفريقية قبل أن تكون مصرية وأشكر الرئيس عبدالفتاح السيسي على فكرة المنتدى التي أتاحت الفرصة أمام شباب العالم للتحاور، وأطالبه أن يكون سنويا أو حتى مرتين أو ثلاثة في العام"، صاحب هذه الجملة هو الشاب النيجيري عبدالله كاجاما التي وجهها للرئيس عبدالفتاح السيسي في إحدى جلسات منتدى شباب العالم عام 2017، حيث يرى أن المنتدى فرصة عظيمة للتقارب بين الثقافات المختلفة ونشر السلام.
وقال كاجاما إن منتدى شباب العالم كان نتاج لمبادرات الحكومة المصرية الخاصة بالشباب، وأحب فكرته وشكله من ناحية التنظيم، والعدد الكبير الذي كان مشاركا من شباب دول العالم.
وأضاف كاجاما في حواره لـ"الوطن" أن الأكاديمية الوطنية لتأهيل الشباب من أعظم الإنجازات التي قدمها الرئيس عبدالفتاح السيسي لمصر، لأن أي دولة تمتلك شباب مثقف وعلى قدر عالي من الوعي ويجلس الكثير منهم مع الرئيس يعتبر دليل قاطع على عدم خوف هذه الدولة من السنوات القادمة.
وإلى نص الحوار،،،
- كيف شاركت في منتدى شباب العالم عام 2017؟
شاركت في منتدى شباب العالم 2017، بعد إقامتي بمصر 4 سنوات، حيث كنت أدرس بكلية التربية جامعة الأزهر، وكنت رئيسا لاتحاد الطلاب النيجريين عامي 2014 - 2015، وكنت مسؤولا ثقافيا وأكاديميا لاتحاد الطلبة الأفارقة بمصر عامي 2015 - 2016، وكان لدينا 14 ألف طالب نيجيري يدرس في مصر، وهذا ما وطد علاقتي بوزارة الشباب والرياضة ومنظمات المجتمع المدني ووزارة الري، ونظرا للنشاطات التي شاركت فيها، دعتني سفارة نيجريا بالقاهرة للمشاركة في منتدى شباب العالم 2017.
{left_qoute_1}
- ما مميزات منتدى شباب العالم من وجهة نظرك؟
منتدى شباب العالم كان نتاجًا لمبادرات الحكومة المصرية الخاصة بالشباب، وأحببت فكرة المنتدى وشكله من ناحية التنظيم، والعدد الكبير الذي كان مشاركا من الشباب، ما جعلني أطالب الرئيس عبدالفتاح السيسي تكرار عقد المنتدى لمرة أو مرتين في العام الواحد، لأنه إذا اجتمع شباب العالم بهذا الشكل الدوري ستنتهى المشكلات التي يواجهها العالم خلال عقد أو عقدين حال تنفيذ توصياتهم.
- ما كواليس طلبك من الرئيس السيسي عقد المنتدى سنويا؟
عندما تحدثت أمام جميع الشباب في قاعة المؤتمرات، وطالبت الرئيس السيسي بانعقاد دوري لمنتدى شباب العالم، كنت متأكد أنه سيستجيب لمطلبي ما جعلني أطمع في عدد مرات الإنعقاد، وبالفعل مزح معي وعرضها في توصيات المنتدى بالجلسة الختامية، وسبب تأكدي من هذا يعود إلى أنني متابع جيد للإعلام المصري وأرى كل شاب يعرض مبادرة أو اختراع في القنوات المصرية يتواصل معه المسؤولين بعد فترة قصيرة قد تكون أيام قليلة.
- لماذا لم تشارك في منتدى شباب العالم الحالي؟
تمت دعوتي هذا العام لمنتدى شباب العالم، لكن لم أستطع المشاركة لأني أقوم حاليا بتنفيذ توصيات المنتدى السابق في بلدي منذ ثلاثة شهور، وأنا سعيد كوني جزءا من هذا الحدث العالمي، وكل ما سيجري إنجازه في بلادي من خلال التوصيات ستكون ضمن التوصيات التي عرضها الرئيس عبدالفتاح السيسي في الجلسة الختامية لمنتدى 2017، وأنا أتابع جميع جلسات المنتدى حاليا عبر القنوات المصرية.
- ما رأيك في تخصيص جلسات وورش عمل لمناقشة ملف إفريقيا 2063 بمنتدى شباب العالم؟
كنت أتابع منذ قليل كلمة وزير الخارجية المصري سامح شكري، والتي تحدث فيها عن قارة إفريقيا وتابعت أيضا جلسة إفريقيا 2063، نموذج محاكاة القمة العربية الإفريقية، وهذا شيء أسعدني للغاية، لاسيما وأن الرئيس عبدالفتاح السيسي سيكون قائدا للاتحاد الإفريقي العام القادم، ويوجد العديد من أصدقائي كتبوا عبر صفحاتهم "جمهورية مصر الإفريقية"، ورأيت تقارب للمسافات بين مصر والقارة السمراء، فمصر دائما رائدة للمبادرات وحال استمرارها في مثل هذه المبادرات ستقود إفريقيا لعقود كثيرة في المستقبل.
- ما تقييمك لنموذج محاكاة القمة العربية الإفريقية المنعقد على هامش منتدى شباب العالم؟
حضرت نموذج محاكاة مصغر قبل خمسة أشهر في القاهرة وكنت أمثل نيجيريا، وهذه الخطوة تجعل الشباب صاحب المبادراتع والأفكار الإيجابية البناءة يطمح في القيادة وقيادة بلاده في المستقبل.
{long_qoute_1}
- وما رأيك في انطلاق الأكاديمية الوطنية لتأهيل الشباب؟
أرى أن الأكاديمية الوطنية لتأهيل الشباب من أعظم الإنجازات التي قدمها الرئيس عبدالفتاح السيسي لمصر، لأن أي دولة تمتلك شباب مثقف وعلى قدر عالي من الوعي ويجلس الكثير منهم مع الرئيس يعتبر دليل قاطع على عدم خوف هذه الدولة من السنوات القادمة، كما هو الحال مع مصر فالرئيس السيسي يريد تمكين الشباب وتقليدهم مناصب قيادية وعدم البخل عليهم في إثقال قدراتهم من خبرات المسؤولين الحاليين، فهي تجربة رائعة وأطالب الرئيس السيسي ألا يقتصر دور الأكاديمية على الشباب المصري فقط، فمن الممكن اختيار عدد من الشباب الأفارقة كل عام للدراسة بها، حتى تستعيد مصر قوتها في إفريقيا كما كانت في زمن الزعيم جمال عبدالناصر الذي يمشي الرئيس السيسي على خطاه تجاه أبناء قارته الأم.