نائبة متحدى الإعاقة: نحتاج 20 عاماً لتغيير ثقافة التصويت.. وديمقراطيات عريقة ما زالت تحتفظ بها

نائبة متحدى الإعاقة: نحتاج 20 عاماً لتغيير ثقافة التصويت.. وديمقراطيات عريقة ما زالت تحتفظ بها
- أسر الشهداء
- البرلمان المقبل
- التربية والتعليم
- الخدمة المدنية
- الدول المتقدمة
- الشعب المصرى
- المصريين فى الخارج
- المواطن المصرى
- بشكل كامل
- تمييز إيجابى
- أسر الشهداء
- البرلمان المقبل
- التربية والتعليم
- الخدمة المدنية
- الدول المتقدمة
- الشعب المصرى
- المصريين فى الخارج
- المواطن المصرى
- بشكل كامل
- تمييز إيجابى
قالت النائبة هبة هجرس، عضو مجلس النواب عن متحدى الإعاقة، عضو لجنة «التضامن والأسرة»، إن المواطن المصرى أصبح يقتنع بشكل كبير بأحقية الفئات، التى دخلت البرلمان عبر نظام الكوتة، فى الوجود تحت القبة، خاصة أن ممثلى المرأة والشباب ومتحدى الإعاقة أدوا دورهم البرلمانى على أكمل وجه، وأضافت فى حوار لـ«الوطن» أن نظام الكوتة مهم ولا بد أن يستمر، لأن إلغاءه وفقاً للدستور الحالى، سيتسبب فى تراجع كبير لتمثيل هذه الفئات فى البرلمان المقبل، فالشعب المصرى يحتاج إلى 20 عاماً لتغيير ثقافته بشكل كامل ليؤمن بأهمية اختيار هذه الفئات دون تمييز إيجابى.
ما تقييمك لنظام «الكوتة»؟
- نظام «الكوتة» مهم ولا بد أن يستمر، فإلغاؤه وفقاً للدستور سيتسبب فى تراجع كبير لتمثيل الفئات بالمجلس، كما أن الدول التى ألغت الكوتة فشلت فى تغيير ثقافة المجتمع وإقناع الناخبين بأهمية انتخاب هذه الفئات، فنحن نحتاج إلى 20 عاماً على الأقل حتى نستطيع تغيير أفكار المواطنين وإقناعهم بأهمية انتخاب الفئات التى جاءت بالكوتة، دون الحاجة لتمييز إيجابى، وفى عدد كبير من الدول المتقدمة ينص الدستور على نظام «الكوتة»، فمثلاً فى ألمانيا وضع نظام الكوتة لانتخاب المرأة نسبة 25%، ثم ارتفعت إلى 35%، وذلك لاقتناع المجتمع الألمانى بدور المرأة الفعال فى المجتمع، وأهمية وجودها فى البرلمان بنسبة كبيرة.
{long_qoute_1}
البعض يقول إن هذا النظام ربما لا يأتى بأفضل العناصر فما رأيك؟
- هذا ليس عيباً فى نظام «التمييز الإيجابى»، فلو اشترطنا أن تتحقق الكوتة من خلال الأحزاب مثل ألمانيا، ستبحث الأحزاب عن أفضل العناصر، لكن التسرع فى اختيار هذه الفئات فى الانتخابات الأخيرة، جعلنا نركز على اختيار ممثلين للفئات دون التركيز على قوة واستعداد من نختارهم.
وأؤكد مرة أخرى أن العيب ليس فى نظام الكوتة، لكن فى طريقة التنفيذ، وعلى الرغم من أى عيوب إلا أنها تجربة ناجحة جداً ويجب استمرارها، وسوف نختار نواباً أفضل وأكثر حنكة فى المرات المقبلة، إذا استمر هذا النظام.
ما التشريعات التى شارك فى وضعها بفاعلية ممثلو متحدى الإعاقة؟
- شاركنا فى مشروع قانون الخدمة المدنية، وحدث خلاف حول المادة الخاصة بنسب تعيين متحدى الإعاقة، حيث كان لنا الحق فى نسبة 5% من مجمل التعيينات بالدولة، وكان مقترحاً أن تكون النسبة 7% وتضم أسر الشهداء ومصابى الثورة، وحينها تمسكنا بأن تكون نسبة متحدى الإعاقة 5%.
كما أننى ضمنت لأمهات متحدى الإعاقة أن يحصلن على خصم ساعة من أوقات العمل، كما شاركت فى قانون حقوق الأشخاص ذوى الإعاقة وهو قانون تاريخى، فضلاً عن أننا أقنعنا وزير الصحة بتخصيص 40 مليون جنيه للأطفال متحدى الإعاقة لعمليات زرع قوقعة، بالإضافة إلى أننى قدمت طلب إحاطة لوزير التربية والتعليم، حول أسباب تأخر كتب الأطفال المكفوفين دراسياً.
هل تتوقعون أن ينتخبكم المواطنون فى البرلمان المقبل؟
- المواطن أصبح يثق فى فئة المرأة بشكل كبير، لأن النساء قمن بدورهن التشريعى والرقابى على أكمل وجه، وهن فى قمة النشاط فى دوائرهن ويمتلكن قاعدة ممتازة، وزميلاتى يبحثن طوال الوقت عن مصالح أبناء دوائرهن ويذهبن إلى الوزراء لحل مشاكل المواطنين، وشاركن فى الكثير من التشريعات، وهذا الكلام ينسحب أيضاً على ممثلى الشباب، وكذلك متحدى الإعاقة، والأقباط والمصريين فى الخارج، وأعتقد أن إلغاء الكوتة سيقلل عدد ممثلى هذه الفئات فى البرلمان المقبل.