مجمع الأديان.. رموز الديانات الثلاث تجتمع بمنتدى شباب العالم

مجمع الأديان.. رموز الديانات الثلاث تجتمع بمنتدى شباب العالم
- منتدى شباب العالم
- مجمع الأديان
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- شرم الشيخ
- منتدى شباب العالم
- مجمع الأديان
- الرئيس عبدالفتاح السيسي
- شرم الشيخ
"نقطة تلاقي" فيلم تسجيلي أعلن انطلاق فعاليات منتدى شباب العالم في شرم الشيخ بحفل الافتتاح، والذي يحكي كتاب الأعمدة السبعة الذي استوحي منه فكرة منتدى الشباب، وظهر خلاله عدد من الأماكن المصرية التاريخية والأثرية، في كل أنحاء مصر.
ومن ضمن الأماكن الأثرية التي ذكرها الفيلم التسجيلي، مجمع الأديان، ذلك المجمع الواقع بمنطقة مصر القديمة، ويضم عددا من الآثار الإسلامية والمسيحية والقبطية.
وتستعرض "الوطن"، في التقرير التالي أهم الأثار الموجودة بمنطقة مجمع الأديان:
- مسجد عمرو بن العاص:
بنى عام 21 هجريا، ويعد واحدا من أكبر وأقدم المساجد بإفريقيا، ومع بداية الفتح الأسلامي كان سقف المسجد من الجريد ومحمولا على أعمدة من جذوع النخل وذو ارتفاع منخفض، والحوائط من الطوب اللبن، ولم يكن به مآذن أو زخارف، وجاءت التوسعات به على مر العصور المتتالية على مصر.
- حصن بابليون:
يطلق عليه مسمي قلعة بابليون أو قصر الشمع، ويرجع هذا الأسم إلى أنه في بداية كل شهر توقد الشموع على أحد أبراج الحصن، ويحتوي داخله عددا من الكنائس القبطية، والمعبد اليهودي.
- الكنيسة المُعلقة:
هي أحد أهم آثار مجمع الأديان وتُعرف بهذا الأسم لأنها شيدت فوق حصن بابليون الروماني على ارتفاع 13 مترا فوق سطح الأرض، وبذلك تصبح أعلى مباني المنطقة، ويرجع تاريخ إنشائها للقرن الخامس الميلادي، وتعد من أقدم كنائس مصر وكانت في الأصل معبدا فرعونيا.
- كنيسة قصرية الريحان:
أنشئت في بداية القرن الرابع الهجري وتُعرف أيضا باسم كنيسة السيدة العذرء، زمن الملك الحاكم بأمر الله.
- كنيسة القديسة بربارة:
تعد كنيسة القديسة بربارة من أجمل كنائس الأقباط، أنشئت في أواخر القرن الرابع عشر، وكرست باسم السيدة بربارة، التي اعتنقت المسيحية على يد أوريجانس المصري، ورفضت الزواج لتكريس حياتها لخدمة الديانة، التي اعتنقتها واستشهدت في عهد الإمبراطور الروماني ماكسيميانوس.
- المتحف القبطي:
تبلغ مساحته حوالي 8000 مترا، ويبلغ عدد مقتنياته حوالي 16000 أثر، وأهم معروضاته كتاب مزامير داود، الذي خصصت له قاعة منفصلة.
- المعبد اليهودي:
ويكمل مجمع الأديان آثار الديانات السماوية الثلاثة بوجود المعبد اليهودي، الذي كان في الأصل معبدا ثم تحول إلى كنيسة حتى عهد أحمد بن طولون وعاد مرة أخرى كمعبد بعد أن اشترته الطائفة اليهودية وزعيمها في ذلك الوقت إبراهيم بن عزرا، ولهذا يطلق على المعبد أيضا معبد بن عزرا.
ويستمد المكان أهميته من وجود صندوق سيدنا موسى به، ويشرف أيضا بأنه المكان الذي شهد وقوف وصلاة سيدنا موسى بعدما كلفه الله بالرسالة، ويدلل على ذلك الكتابات المحفورة على تركيبة رخامية فى منتصف المعبد، لذلك يعتبر المعبد مزارا هاما بالنسبة لعدد كبير من السائحين خصوصا السائحين اليهود.