علامة يهودية جديدة تنذر بـ"نهاية العالم".. أفعى تطارد "حمامة إسرائيل" في القدس

علامة يهودية جديدة تنذر بـ"نهاية العالم".. أفعى تطارد "حمامة إسرائيل" في القدس
- المسجد الأقصى المبارك
- بناء الهيكل
- حائط البراق
- هيكل سليمان
- نهاية العالم
- هرمجدون
- بقرة بني إسرائيل
- المسيح المخلص
- أفعى تطارد حمامة
- المسجد الأقصى المبارك
- بناء الهيكل
- حائط البراق
- هيكل سليمان
- نهاية العالم
- هرمجدون
- بقرة بني إسرائيل
- المسيح المخلص
- أفعى تطارد حمامة
بعد أقل من شهرين من ولادة "بقرة حمراء" في إسرائيل، التي تُنبأ، في المعتقدات اليهودية، بإعادة بناء "هيكل سليمان" المزعوم للمرة الثالثة، وقرب نهاية العالم "يوم القيامة"، ظهرت اليوم، علامة أُخرى تنذر بمجيء "المسيح المخلص" الذي يسبق نهاية العالم في الفكر اليهودي التلمودي، وهي استخراج أفعى من الحائط الغربي للمسجد الأقصى (حائط البراق في المفهوم الإسلامي، وحائط المبكى في المفهوم الإسرائيلي).
وظهر في مقطع فيديو، أفعى تطارد حمامة، في الحائط الغربي للمسجد الأقصى، وتسلق أحد الأشخاص سلمًا إلى الشقوق بين الحجارة، حيث يختبئ الثعبان البالغ طوله متر تقريبًا، والتقط الثعبان من عنقه، وفقا لصحيفة "ذي صن" البريطانية.
ونشر الفيديو أحد المدونين اليهود، على موقع "يوتيوب"، وتحدث عما أسماه مخاوف من نبوءة "المسيح المنتظر" اليهودي.
وذكر موقع "Breaking News Israel" أن ظهور الأفعى "علامة على الأيام التي تسبق ظهور المسيح المخلص"، وأكد أن رمزية "الحمام الذي تخيفه أفعى" تثبت "أننا نعيش في أوقات خطرة".
وتفيد المواقع الدينية اليهودية أن إسرائيل يشار إليها، في الأدب اليهودي، على أنها حمامة، كما أن "الحمامة آمنة طالما أنها تبحث عن مأوى بين أحجار (الحرم القدسي)، فإن اليهود محميون بوصايا التوراة".
وأعلن معهد "تيمبل" عن ولادة "البقرة" الحمراء في الأراضي المحتلة "إسرائيل"، 28 أغسطس الماضي (17 أيلول عام 5778 حسب التاريخ اليهودي)، الأمر الذي يدق أجراس بداية تحقيق السعي الصهيوني الدائم، لبناء اليهود لـ"الهيكل" الثالث المزعوم، في المكان نفسه الذي شُيد عليه المسجد الأقصى المبارك بمدينة القدس، وقرب نهاية العالم "يوم القيامة"، ومجيء "المسيح المخلص" ومعركة "هرمجدون"، وفقا للمعتقدات اليهودية الربانية في "التلمود" الإسرائيلي.
ويقول المعهد إن "ولادة العجل تنبئ ببناء الهيكل الثالث في القدس، وعلامة اقتراب مجيء نبي يهودي"، وكذلك يعتقد اللاهوتيون المسيحيون الإنجيليون أيضًا، أن بناء الهيكل الثالث سيؤدي إلى قيام الساعة.
ويعتقد اليهود المتدينون أنه قبل ألفي عام وفي حقبة المملكتين الأولى والثانية (مملكة داود وسليمان)، جرى مزج رماد بقرة حمراء صغيرة ذُبحت في عامها الثالث، وجرى خلط دمها بالماء واستُخدم في "تطهير" الشعب اليهودي ليصبح مهيئًا للدخول إلى "الهيكل المقدس". وفي العصر الحالي، يزعم اليهود الصهاينة في معتقداتهم أنه في اليوم التي تظهر فيه البقرة "الحمراء المقدسة" يستطيعون إعادة بناء "الهيكل" للمرة الثالثة، أي هدم الأقصى وبناء هيكلهم، وأن غالبية اليهود يعتقدون ان هذه البقرة هي الوحيدة التي من خلالها يستطيعون أن "يتطهروا" ويدخلوا الهيكل (للتفاصيل اضغط هنا).