تفاصيل مقتل فتاة ورضيعها على يد والدها بالفيوم.. المتهم:"حملت سفاحا"

تفاصيل مقتل فتاة ورضيعها على يد والدها بالفيوم.. المتهم:"حملت سفاحا"
- أمن الفيوم
- مباحث الفيوم
- قاتل
- قاتل ابنته
- النيابة العامة
- أمن الفيوم
- مباحث الفيوم
- قاتل
- قاتل ابنته
- النيابة العامة
بعد مرور 4 أشهر على جريمة قتل فتاة ورضيعها في قرية أبو السعود التابعة لمركز الفيوم، وجاء في التحقيقات أن وراء ارتكاب الواقعة "الأب" وزوجته، وانهما قتلا الرضيع ودفنوه فى حظيرة دواجن وقتلا ابنته خنقا بإيشارب لسوء سلوكها وحملها في الطفل المقتول سفاحًا، أحالت نيابة الفيوم، المتهم وزوجته للمحاكمة الجنائية أمام محكمة الجنايات، بعدما تم اقتيادهما إلى النيابة العامة صباح السبت، فى حراسة أمنية مشددة تحت إشراف العميد رجب غراب رئيس مباحث المديرية.
وتم عرض المتهمين على النيابة لإعلانهما بقرار الإحالة، التفاصيل التي وقعت فى قرية أبو السعود، جاءت طبقًا لما ورد في محضر الشرطة وتحقيقات النيابة العامة كالتالي:
- جثة في المستشفي:
بداية يوليو الماضي، تلقى قسم شرطة الفيوم، إخطارًا من مستشفى الفيوم يفيد بوصول فتاة من قرية أبو السعود التابعة لمركز الفيوم، جثة هامدة إلى المستشفى، بمجرد تلقي البلاغ، انتقل فريق من المباحث، تحت قيادة اللواء هيثم عطا مدير مباحث الفيوم، والعميد رجب غراب رئيس المباحث الجنائية بالمديرية، إلى المستشفى، وكشفت المعاينة الأولى التي أجرها العميد رجب غراب أن الضحية تدعى "علا. ع"، 18 سنة، مصابة بسحجات فى منتصف الرقبة بطول 7 سنتيمتر، وأظهرت المناظرة وجود زرقان في الوجه والأطراف العلوية والسفلية، تم انتداب مفتش الصحة، الذي أكد ما جاءت به المناظرة، ولم يجزم عما إذا كان هناك شبهة جنائية من عدمه.
- سيئة السمعة.. وحملت سفاحا:
بالتزامن مع المعاينة، تم إخطار اللواء خالد شلبي مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الفيوم، بما أسفرت عنه المعاينة، وإخطار النيابة العامة، التي انتقلت إلى المستشفى وناظرت الجثة، وقررت عرضها على الطب الشرعي لتشريحها لبيان أسباب الوفاة، وطلبت تحريات المباحث حول الواقعة، لبيان عما إذا كان هناك شبهة جنائية من عدمه.
بعد انتهاء النيابة من مناظرة الجثة، عقد اللواء خالد شلبي مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الفيوم، اجتماعًا مع ضباط إدارة البحث الجنائي بالفيوم، على رأسهم اللواء هيثم عطا مدير المباحث، والعميد رجب غراب رئيس المباحث، واستعرض اللواء شلبي خطة البحث التي كانت كالتالي: "فحص خط سير الفتاة المجني عليها، وإعادة مناقشة الأب وزوجته مرة أخرى"، حول ملابسات الواقعة، وبعد مرور 18 ساعة من البحث والتحري توصلت إلى أن الفتاة سيئة السمعة وكانت ترتبط بعلاقة عاطفية بشخص "مجهول"، بالنسبة للأسرة وأهالي المنطقة وحملت منه سفاحًا.
- الأب قتل ابنته وطفلها:
انتهت المباحث من جمع المعلومات والتحريات اللازمة التى أشارت إلى أن "الأب"، هو المشتبه فيه بارتكاب الواقعة، وأكدت أيضًا أن المجني عليها كانت مقيمة مع والدها في المنزل الريفي المكون من طابقين بقرية أبو السعود، وأعادت القوات مناقشة الأب مرة أخرى حول ملابسات الواقعة: "تم مواجهته بأن رواية لدغة الثعبان كاذبة، وأن الطب الشرعي يؤكد بأنها قتلت خنقا".
واعترف الأب بارتكاب الواقعة طبقًا لما ورد في محضر الشرطة قائلًا: "أيوة أنا اللي قتلتها، خنقتها علشان الشرف، الشرف غالي، وقتلت ابنها الرضيع كمان، خلت سيرتي على كل لسان، استنتها لما أنجبت الطفل وتركته من غير ربط حبل السري وبعد ساعات مات، دفنته في حظيرة دواجن بجوار المنزل، وتاني يوم استعنت بمراتي وقتلتها خنقتها بإيشارب، مكنش لازم تعيش وتجيب لينا العار".
- إحالة للجنايات:
عقب الانتهاء من تسجيل اعترافات الأب وزوجته، تم إحالتهما للنيابة العامة، التي قررت حبسهما على ذمة التحقيقات، وبعد ورود تقرير الطب الشرعي النهائي حول الواقعة، وتحريات المباحث، أحالت النيابة صباح أمس، المتهمين للمحاكمة الجنائية أمام محكمة الجنايات.