"عصام" يحلم باتحاد كرة لمصابي الشلل الدماغي: منتدى شباب العالم هيوصلني

"عصام" يحلم باتحاد كرة لمصابي الشلل الدماغي: منتدى شباب العالم هيوصلني
- منتدى شباب العالم
- شرم الشيخ
- الباراليمبية
- الشلل الدماغي
- تمكين ذوي الإعاقة
- منتدى شباب العالم
- شرم الشيخ
- الباراليمبية
- الشلل الدماغي
- تمكين ذوي الإعاقة
إصابته بذلك المرض العضال الذي أثر عليه، لم تكن عائقًا أمامه لتأسيس أول فريق كرة قدم سباعية في مصر، وهي اللعبة الخاصة بمصابي مرض الشلل الدماغي، ليسعى لإشهار اتحاد للعبة بشكلٍ رسميٍ كما في معظم دول العالم، ومن أجل تحقيق حلمه وسعيه، كان حريصًا على المشاركة في منتدى شباب العالم، والذي تنطلق فعالياته في شرم الشيخ، غدًا السبت.
"كرة القدم السباعية للشلل الدماغي موجودة في العالم كله من سنة 1985" هكذا تحدث عصام عبدالله عن فكرته لتأسيس فريق لكرة الشلل الدماغي في مصر، حيث بدأ تجميع المصابين بالشلل الدماغي في مصر، والمهتمين بممارسة اللعبة في فريقٍ واحد، وتدريبهم عليها والسعي للمشاركة في البطولات العالمية.
الشاب صاحب الـ24 عامًا، أسس الفريق في شهر فبراير الماضي وتواصل مع الاتحاد الدولي للعبة، إلا أن اللجنة الباراليمبية المصرية لم توافق على إشهار اتحاد للعبة في مصر حتى الآن، وما زال الشاب وفريقه ينتظرون تحقيق الحلم وخروج اتحاد اللعبة للنور، للمشاركة بشكلٍ رسميٍ في المحافل العالمية.
"عبدالله" الحاصل على بكالوريوس إدارة الأعمال من جامعة القاهرة، تطوّع في مؤسسة "حلم" التي حصل من خلالها على فرصة المشاركة في منتدى شباب العالم، ليشارك في ورشة العمل التحضيرية عن تمكين ذوي الإعاقة على مدار اليومين الماضيين، ويتحدث عن تجربته وفريقه للكرة السباعية "الورشة كانت فعالة على مدار اليومين وفرصة للكلام عن تجربتنا".
مؤسس أول فريق لمصابي الشلل الدماغي في مصر يحاول كذلك استغلال مشاركته في منتدى شباب العالم لخدمة هدفه الكبير بتأسيس اتحاد للعبة "هحاول على ما أقدر أوصل لمسئولين في الرئاسة أو مجلس الوزراء عشان أعرض عليهم فكرة الفريق بشكل مباشر" راجيًا أن تكون مشاركته في المنتدى الطريقة التي يحصل بها على ما يريد.
"هحضر الجلسات الخاصة بريادة الأعمال" كلماتٌ عبّر بها الشاب عن اهتماماته الاخرى من جلسات منتدى شباب العالم، وهو ما يتصل بشكلٍ مباشرٍ بمجال دراسته، كما أنه يستغل تواجده في الحدث الدولي الضخم الذي يشارك فيه شباب من مختلف جنسيات العالم، ليتواصل مع أشخاص ذوي اتجاهات مختلفة، ويستمع لوجهات نظر مغايرة.