نواب بني سويف يستنكرون حادث المنيا الإرهابي: "يزيدنا تماسكا وصلابة"

07:46 م | الجمعة 02 نوفمبر 2018

استنكر نواب محافظة بني سويف، الحادث الإرهابي والذي وقع اليوم، تعرُض أتوبيس يقل عددًا من الأقباط لهجوم بالقرب من دير "الأنبا صموئيل" في المنيا، ما أسفر عن استشهاد 7 مواطنين وإصابة 7 آخرين.

وأعربت النائبة ميرفت ميشيل عضو مجلس النواب، عن حزنها الشديد على الشهداء، مؤكدة أن مثل هذه الأعمال الإرهابية الدنيئة لن تفرق بين أبناء الشعب المصري العظيم بل تزيدهم تماسكًا وصلابة مهما كانت التحديات.

وشددت على وقوف الشعب المصري خلف قيادته السياسية ورجال القوات المسلحة الأبطال ورجال الشرطة البواسل، حتى الانتصار المؤكد على الإرهاب الأعمى وأتباعه، مضيفة: "أن الوطن واحد والألم واحد ضد هذا الإرهاب الخسيس الذي يهدف من خلال محاولاته اليائسة إلى نشر الخراب والدمار ومحاولة تعطيل قطار التنمية الذي انطلق بالفعل ولن يتوقف مهما كانت الصعاب والتحديات بقوة وإرادة المصريين جميعًا".

وأعرب الدكتور عبد الرحمن برعي، عضو مجلس النواب عن مركز بني سويف، وعضو لجنة التعليم بالبرلمان، عن حزنه الشديد لمثل تلك الأحداث التي لن تزيد من تماسك الشعب المصري يدا واحدة في مواجهة الإرهاب الغاشم، مقدمًا التعازي لأسر الضحايا، ومتنيا الشفاء العاجل للمصابين.

وأدان اللواء محمد كساب، عضو مجلس النواب عن دائرة مركز إهناسيا، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب، الهجوم ناعيا شهداء الوطن، داعيا الله عز وجل الشفاء للمصابين، مؤكدا عزم الدولة المصرية على مواصلة جهودها لمكافحة الإرهاب الأسود وملاحقة الجناة.

واستنكر النائب بدوى النويشى، عضو مجلس النواب عن مركز الواسطى وكيل لجنة الإدارة المحلية بمجلس النواب الحادث الإرهابي معربا في بيان له عن خالص تعازيه للشعب المصري بصفة عامة ولأسر الشهداء بصفة خاصة الذين سقطوا اليوم بأيادٍ غادرة تسعى للنيل من نسيج الوطن المتماسك، متمنيا الشفاء العاجل للمصابين، مؤكدا أن هذا الحادث لن ينال من إرادة مصر والمصريين في استمرار معركة البقاء والبناء.

وكان مصدر أمني أعلن تعرُض أتوبيس يقل عددًا من الأقباط لهجوم بالقرب من دير «الأنبا صموئيل» في المنيا، ما أسفر عن استشهاد 7 مواطنين وإصابة 7 آخرين، موضحًا أنَّ قوات الأمن انتقلت إلى مكان الحادث لفحص ملابساته، كما انتقلت سيارات الإسعاف لنقل المصابين إلى المستشفيات وإسعافهم.

وأضاف المصدر أنَّ الضحايا استخدموا دروبًا فرعية للوصول إلى الدير، لأن الطريق الرئيسي للدير مغلق طبقًا للتعليمات الأمنية نظرًا لخطورة موقعه في الظهير الصحراوي وانقطاع شبكة الاتصالات في محيطه، مؤكدا أنَّه يجري ملاحقة منفذي الهجوم.