"العامة للإستعلامات": الجريمة الآثمة في المنيا تكشف عجز الإرهابيين

كتب: سماح حسن

"العامة للإستعلامات": الجريمة الآثمة في المنيا تكشف عجز الإرهابيين

"العامة للإستعلامات": الجريمة الآثمة في المنيا تكشف عجز الإرهابيين

أصدرت الهيئة العامة للاستعلامات، بيانًا، أعربت فيه عن أحر التعازي لأسر الضحايا من أهلنا الأقباط، وللشعب المصري بأكمله، تعقيبًا على الحادث الإرهابي الجبان الذي وقع في محافظة المنيا.

كما تمنت الشفاء العاجل للجرحى، مؤكدة أن هذه الجريمة النكراء لن تنال من وحدة شعب مصر وتصميمه على السير قدمًا في طريقه لتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية في كل ربوع الوطن، وقطع دابر الإرهاب.

وأكدت الهيئة العامة للاستعلامات في بيانها، مجموعة من النقاط اشتملت على ما يلي :

وقال إن هذه الجريمة التي اقترفتها مجموعة إرهابية آثمة، تضاف إلى السجل البشع لهذه المجموعات التي لا تراعي حرمة الحياة لطفل أو امرأة، أو متعبد في طريقه إلى صلاة.

وأضاف أن هذه الجريمة هي محاولة يائسة، ودليل ضعف وعجز تيارات الإرهاب، الذي يكاد يلفظ أنفاسه الأخيرة على أرض مصر بعد نجاح العملية الشاملة سيناء 2018 في تأمين حدود مصر، بالاتجاهات الأربعة، واستئصال بؤر الإرهابيين بشمال ووسط سيناء وفي كل مكان، وآخر هذه النجاحات ما جاء بالبيان رقم "29" الصادر أمس عن القيادة العامة للقوات المسلحة، والذي تضمن القضاء على "18" إرهابيًا، وتدمير "25" سيارة للإرهابيين حاولت التسلل من الحدود الغربية.

وأكد أن الضربات الاستباقية القوية التي سددها رجال وزارة الداخلية لهذه الجماعات في مواقع عديدة، كان أحدثها تصفية خلية إرهابية قبل أسبوع واحد بطريق "دشلوط- الفرافرة"، والقضاء على "11" عنصرًا من الإرهابيين، وقبلها تصفية خلية إرهابية داخل كهف في محافظة سوهاج والقضاء على "9" عناصر إرهابية قبل نحو اسبوعين، وقبلها ضبط خلية إرهابية في سوهاج والبحيرة في شهر اغسطس الماضي، فضلًا عن اجهاض العديد من المحاولات الإرهابية لهذه الجماعات والتي وصلت من العجز واليأس إلى استهداف مصلين ابرياء ظناً منها أنه الهدف الأسهل  لهؤلاء الجبناء.

وأشار البيان، إلى  أن استهداف بعض من أهلنا الأقباط إنما هو استهداف لكل المصريين، سعيًا للنيل من حالة الوحدة والتماسك والتلاحم بين كل ابناء شعب مصر والتي تجسدت في أكثر صورها جلاءً في السنوات الأخيرة، بينما أن مثل هذه الجرائم الخسيسة لن تزيد شعب مصر إلا تماسكاً وقوة، وتصميمًا على استئصال جذور الإرهاب.

وتابع أن هذه الجريمة هي رسالة أخرى إلى المجتمع الدولي، تؤكد طبيعة الارهابيين الذين تواجههم مصر، كما تؤكد ضرورة التجاوب مع دعوات مصر المتتالية للتكاتف الدولي لملاحقة الإرهاب ومموليه ومسانديه الذين يوفرون له التمويل ولعناصره وقادته المأوى ولأبواقه منصات إعلامية لتبرير جرائمه، وخلق الذرائع المزعومة لما يقترفه من آثام.


مواضيع متعلقة