بعد وفاة "سوبر ماريو" الحقيقي.. قصة لعبة الفيديو الأشهر في العالم

06:59 م | الجمعة 02 نوفمبر 2018

"سوبر ماريو" لعبة الفيديو الأشهر بين جيل التسعينيات والتي قلما تجد شخص لم يلعبها او يسرد الذكريات الطريفة بعد سماع أسمها أثناء لعبها في أيام الطفولة، وبالرغم من تطور التكنولوجيا، وظهور العديد من الألعاب بتقنيات أعلى، إلا أن تلك اللعبة بالخصوص لها مكانها الخاص في ذكريات العديد.

وفارق ماريو سيجيل، الرجل الذي سُميت لعبة الفيديو "سوبر ماريو" باسمه الحياة، عن عمر يناهز 84 عامًا، وهو أمريكي الجنسية من أصول إيطالية، واستطاع أن يحقق نجاحًا في قطاع العقارات في ولاية واشنطن، وكان الاسم الأصلي للعبة سوبر ماريو "جامب مان" حتى قررت شركة نينتندو، إطلاق اسم شخص على لعبتها الشهيرة.

وتعتمد اللعبة على مساندة "ماريو" في إنقاذ أميرته من الوحش، ولكن هل تعرف ما قصة ماريو؟ ولماذا أسر الوحش الأميرة؟ كثير من المعلومات خلف لعبة ماريو لا يعرفها كثيرون، نستعرضها الآن بعد مرور ما يقرب من 30 عامًا على إصدار اللعبة الشهيرة، ولم يكن ماريو بطل اللعبة التي أطلقت للمرة الأولى في 13 سبتمبر 1985.

في البداية وإنما كانت شخصية على شكل مربع عليه علامات استفهام "16 بيكسل × 32 بيكسل".

وتقرر إضافة المشروم، والذي يعتبر هو أكثر طعام يفضله سوبر ماريو على اللعبة قبل طرحها بوقت قصير، لتوفير المساحة وتقليص أعمال البرمجة، كما وضعت قبعة على رأس ماريو حتى لا يضاف برمجة خاصة لحركة الشعر خلال قفزه أو هبوطه.

وفي القصة الأصلية، حول السحرة جميع كائنات المملكة التي تدور فيها اللعبة إلى حجارة، ومشروم، وأعشاب، وفي كل مرة تكسر حجرًا تكون قد ارتكبت جريمة قتل، وكانت الأميرة التي يقوم ماريو بمحاولة إنقاذها من الوحش، هي بنت زعيم المشروم.

الوحش الذي يحاربه ماريو يحمل اسم Bowser، والأمر الذي دفعه لمحاربة المشروم هو عدم تقبله لفكرة عيشهم بسلام، ولويجي هو الأخ الأصغر لسوبر ماريو، وليس صديقه كما يعتقد الكثيرون، وشخصية Toad عبارة عن مشروم صغير، وتم استعباده عندما كان في زيارة إلى مملكة المشروم عند بداية الحرب، و"يوشي" التنين الصغير والأليف له اسم كامل، هو "Yoshisaur Munchakoopas"، و Wario هو صديق سوبر ماريو، وتحول إلى طريق الشر بسبب الغيرة.

وكان من المقترح أن يركب ماريو الصواريخ ويحمل مسدسًا، ولكن لم يتم تنفيذ هذا في اللعبة، كما كانت ثياب ماريو معكوسة قميص أزرق وبنطلون أحمر بدلا من بنطلون أزرق وقميص أحمر، قبل إصدار نسخة السوبر نينتاندو.

هناك بعض التجارب المختلفة باللعبة لا يعلمها سوى من جربها، مثل القفز وتجاوز العلم، ستصادف حينها طريقًا لا متناهيا، وتموت مع انتهاء الوقت، من بين هذه التجارب أيضا، القفز على السلحفاة وقت نزولها على السلم، تحصل حينها على عدد لامتناه من الأرواح، وهذا الأمر ليس خطئا بل كان عمدا حسب تصريح مصمم اللعبة.

لعبة ماريو كانت تحفظ بأكملها على أسطوانة بسعة 256 كيلو بايت فقط، بيعت أكثر من 40 مليون نسخة من اللعبة، وكان الرقم القياسي لأكثر من 30 يومًا.

الرقم العالمي المسجل لأسرع وقت لإنهاء اللعبة هو أربع دقائق و57 ثانية، وحدث ذلك عام 2016.