سارة تعيد زمن "الأتاري" الجميل بـ"سوبر ماريو وسيجا"

03:12 م | الاثنين 30 أبريل 2018

"عودة آتاري الزمن الجميل" عبارة أعلنت عنها مؤخرًا سارة يوسف، التي تعمل في مجال التسويق الإلكتروني، لفتت بها أنظار جميع الشباب المعاصرين للعبة "الأتاري"، التي شهدت على مرحلة طفولتهم، واختفت مع ظهور الألعاب ذات التقنيات الحديثة.

لم يمر الكثير من الوقت على إعلان الشابة صاحبة الـ23 عاما، التي تعمل في بيع الملابس وألعاب الأطفال، على التوفير لديها كميات من أجهزة الأتاري، التي أحضرتهم من خلال تجار من مدينة نصر والبساتين لاستيرادهم من الصين، وبدأت تنهال عليها مطالبات الكثير من الشباب لشراء هذا الجهاز، الذي يدون في ذهنهم ذكريات خاصة، مكنتش متصورة أن في ناس هتحبه كدا وتنبسط به برغم من وجود حاجات متطورة الأيام دي، كل اللي كلمني عشان يشتري الجهاز كانوا شباب عايزين يشتروا الجهاز ليهم مش لأطفالهم ولا حاجة، وكانوا مبسوطين جدا بعودة الأتاري ومنهم برا مصر بيكلمني عشان أحجز له أجهزة لما يرجع ياخدها مني".

مطالب وتساؤلات كثيرة مرت على سارة، التي لم تلحق بـ"الأتاري" من خلال زبائنها للتأكد وجود نفس الألعاب القديمة من نوعية "سوبر ماريو وسيجا" وأدواته من أذرع ومسدس وشرائط للألعاب مختلفة، والأهم إمكانية تشغيله على التلفزيونات الحديثة، "الجهاز نازل والوصلات بتاعته متطورة عشان تشتغل على جميع أنواع التلفزيونات حتى القديمة، أنا أصلا ملحقتش الأتاري ولا كنت أعرف شكله غير التاجر هو اللي قالي أنه ليه زبونه وهيعمل شغل كويس".

أكثر ما لفت نظر سارة، تجاه الجهاز الذي يصل ثمنه 155 جنيها، بأن عودة الأشياء القديمة التي كادت أن تختفي للأبد، أكثر ما يجذب الزبائن بعكس الأشياء الحديثة المنتشرة بين أيدي الجميع "الناس بتحب الحاجة اللي مش موجودة مع أي حد وعددها قليل في السوق ودا أنا اكتشفته من شغلي إني أجيب الحاجات اللقط اللي تلفت نظر الناس مش الحاجات العادية".