مصر الإسلامية: «الشافعى والشاطبى والمقريزى والليث وابن حجر».. قامات فقهية فى أرض الكنانة

مصر الإسلامية: «الشافعى والشاطبى والمقريزى والليث وابن حجر».. قامات فقهية فى أرض الكنانة
- ابن حجر العسقلانى
- ابن خلدون
- الأعلى للشئون الإسلامية
- الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر
- الإمام الشافعى
- التاريخ الإسلامى
- الدكتور محمد الشحات الجندى
- الديار المصرية
- السيرة النبوية
- الشئون الدينية
- ابن حجر العسقلانى
- ابن خلدون
- الأعلى للشئون الإسلامية
- الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر
- الإمام الشافعى
- التاريخ الإسلامى
- الدكتور محمد الشحات الجندى
- الديار المصرية
- السيرة النبوية
- الشئون الدينية
كان للمصريين بصمات واضحة على جبين العلوم الشرعية عبر التاريخ الإسلامى، فأخرجت مصر آلاف العلماء الأجلاء، الذين ملأوا الدنيا نوراً وهداية، وكانوا منارات وقامات يشار إليهم إلى اليوم، سواء كانوا منها أو مروا بها، ويقول الدكتور محمد الشريف، صاحب كتاب «علماء مصر»: «يعد الليث بن سعد العالم الأبرز فى القرن الثانى من العلماء الذين خرجتهم مصر، فهو إمام المصريين الذى قال فيه الإمام الشافعى «الليث أفقه من مالك لكن ضيعه أصحابه»، كذلك الإمام ورش المصرى، صاحب قراءة أهل المغرب العربى الكبير وأفريقيا، حيث تُتلى رواية ورش إلى يومنا هذا، وكذلك المحدث الإمام عبدالله بن لهيعة.
{left_qoute_1}
وأضاف «الشريف» فى كتابه: «الإمام الشافعى إمام الدنيا وعالم العلماء، وإليه المنتهى فى العلوم الشرعية والتسليم فيها، فكان ممن عظمت مصر وسعدت بسكناه فيها وموته فى أرضها سنة 204، فختم الشافعى فيها القرآن ستين مرة فى رمضان وذلك أثناء رباطه فى الإسكندرية، وكان ذلك بشهادة المُزنى، وكان من تلامذة الشافعى الإمام المُزنى والإمام عبدالملك بن هشام صاحب السيرة النبوية المشهورة «سيرة ابن هشام».
وتابع: «الإمام الطحاوى الحنفى أحد أعظم المؤلفين فى العقيدة وصاحب الكتاب الشهير العقيدة الطحاوية، كان من علماء مصر بالقرن الرابع، ولحقه فى القرن الخامس القاضى عبدالوهاب المالكى البغدادى وتوفى سنة 422هـ، أما القرن السادس فهو قرن العظماء، وعلى رأسهم الإمام الكبير الطُرطوشى المالكى نزيل الإسكندرية، والحافظ العظيم أحمد بن محمد السّلَفى الأصبهانى الذى سكن الإسكندرية 65 سنة، وقد قرأ عليه الحديث صلاح الدين الأيوبى لما كان والياً لنور الدين زنكى على مصر، وممن مر بمصر وسكنها مدة ومات بها الحافظ عبدالغنى المقدسى».
وقال الدكتور محمد الشحات الجندى عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية: «العز بن عبدالسلام كان أعظم العلماء المصريين مطلقاً فى الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر حتى اشتهر بسلطان العلماء وبائع الأمراء، وله فى الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر حكايات تدل على عظمته، وكان مجلس فقهه يوصف بأنه أبهى مجلس فقه فى الدنيا، وله أثر عظيم فى انتصار المصريين على التتار فى عين جالوت، ومن شيوخ القرن السابع المؤرخ المشهور القاضى ابن خَلِّكان صاحب «وفيات الأعيان» وتوفى سنة 681، ومن علماء ذلك القرن الإمام الشاطبى المقرئ صاحب الشاطبية، وهى أعظم منظومات القراءات انتشاراً وقبولاً». وأضاف لـ«الوطن»: الحافظ المحدث عبدالعظيم المنذرى صاحب الكتاب المشهور «الترغيب والترهيب»، كان ممن أنجبتهم مصر، كذلك الإمام الكبير أحمد بن إدريس القرافى المالكى أحد العقول الضخمة فى الإسلام، وهو صاحب كتاب «الفروق»، وهو أحد من وفق للجمع بين العلوم الطبيعية والعلوم الشرعية، فقد كان له فى صناعة الآلات الدقيقة عجائب.
وقال حسين القاضى، الباحث فى الشئون الدينية: «علماء مصر بالقرن الثامن حتى عهد محمد على باشا يأتى على رأسهم مجدد القرن ابن دقيق العيد، والحافظ السبكى الكبير تقى الدين، وكان أقضى القضاة فى مصر والشام، ووُصف بأنه امتلك من آلات الاجتهاد ما لم يمتلكه الشافعىّ، وابنه أقضى قضاة الشام تاج الدين عبدالوهاب السبكى صاحب «طبقات الشافعية الكبرى». وابنه -أيضاً- بهاء الدين السبكى اللغوى الكبير، صاحب كتاب «عروس الأفراح»، ومنهم ابن هشام النحوى المشهور وقد قال فيه ابن خلدون: كنا ونحن بالمغرب نسمع أنه قد ظهر بمصر عالم يقال له ابن هشام هو أنحى من سيبويه!! وقد كان له مصنفات فى النحو ليس لها نظير، وضعها على نحو مبدع.
وأضاف: «أما القرن التاسع ففيه الحفاظ العظام الحافظ العراقى، والهيثمى صاحب «مجمع الزوائد» وتوفى سنة 807، ومن العلماء ابن عقيل شارح الألفية فى النحو، وكان قاضى الديار المصرية، وابن حجر العسقلانى الإمام المشهور صاحب«فتح البارى» وهو أحسن شرح لصحيح الإمام البخارى، وقد كان قاضياً بالديار المصرية، وعظم قدره فيها، ومحمود العينى صاحب «عمدة القارى فى شرح صحيح البخارى» وإليه ينسب قصر العينى فى مصر اليوم.
وتابع: «من العلماء المقريزى أحمد بن على، المؤرخ المشهور صاحب «خِطط مصر»، ومن علماء ذلك القرن شيخ الإسلام عمر بن رسلان البُلقينى، مجتهد عصره، ووُصف بأنه مجدد القرن الثامن، ومنهم الشيخ جلال الدين المَحَلِّى، صاحب تفسير «الجلالين» الذى أتمه السيوطى، وكان علاّمة وآية فى الذكاء والفهم، وأما القرن العاشر ففيه جملة من العلماء على رأسهم: الحافظ محمد بن عبدالرحمن السخاوى وقد توفى سنة 902 مجاوراً فى مدينة رسول الله المشرفة المطهرة، وهو صاحب الكتاب التاريخى المعروف «الضوء اللامع لأهل القرن التاسع»، وله كتب أخرى عديدة، ومنهم الحافظ السيوطى المشهور ويعد أكثر عالم فى تاريخ الإسلام فى عدد المؤلفات، ومنهم شيخ الإسلام زكريا الأنصارى المعمر.
- ابن حجر العسقلانى
- ابن خلدون
- الأعلى للشئون الإسلامية
- الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر
- الإمام الشافعى
- التاريخ الإسلامى
- الدكتور محمد الشحات الجندى
- الديار المصرية
- السيرة النبوية
- الشئون الدينية
- ابن حجر العسقلانى
- ابن خلدون
- الأعلى للشئون الإسلامية
- الأمر بالمعروف والنهى عن المنكر
- الإمام الشافعى
- التاريخ الإسلامى
- الدكتور محمد الشحات الجندى
- الديار المصرية
- السيرة النبوية
- الشئون الدينية