مسئولو مركز البابا شنودة بسيدني لـ"الوطن": حلمه تحقق بعد 30 عاما
مسئولو مركز البابا شنودة بسيدني لـ"الوطن": حلمه تحقق بعد 30 عاما
- سيدني
- أستراليا
- البابا شنودة الثالث
- الجالية المصرية بأستراليا
- وزارة الهجرة
- سيدني
- أستراليا
- البابا شنودة الثالث
- الجالية المصرية بأستراليا
- وزارة الهجرة
شارك قنصل عام جمهورية مصر العربية في سيدني، ياسر عابد، في افتتاح مركز البابا شنودة الاجتماعي، لخدمة أبناء الجالية المصرية في أستراليا.
وقال هاني عادل، عضو المجلس الاستشاري المصري – الأسترالي وأحد المسؤولين عن المركز، إن سبب تسمية المركز بهذا الاسم هو أنه حينما زار البابا شنودة أستراليا عام 89 وقام بجولة كبيرة لم يجد أي مشروع يخدم شباب الجالية.
وأضاف عادل في اتصال هانفي لـ"الوطن" من سيدني: "البابا شنودة الثالث طالب بافتتاح مركز يخدم الشباب لأنه رأى ضرورة ذلك، وبحث في الخريطة عن المناطق المتاحة لذلك، واستقل طائرة خاصة ليشاهد بعض هذه الأماكن، حتى وجد مساحة كبيرة في سيدني تصلح لذلك، وقال لهم أن هذا المكان مناسب وموقعه جيد، ويستوعب ما يخطط له"، مشيرًا إلى أن البابا شنودة كان ذو حسا وطنيا عاليا.
وأوضح أن المركز واجه الكثير من المشكلات لاستخراج كافة التصاريح والموافقات وسداد قرض البنك الذي تم الحصول عليه لشراء قطعة الأرض، مؤكدًا أنه حتى العام الماضي لم تكن البلدية وافقت على بناء المركز بسبب كمية الأشجار والنباتات الموجودة في المنطقة.
وأشار إلى أن المركز يخدم الجالية المصرية في أستراليا بشكل عام ولا يوجد فرق بين مسلم أو مسيحي، وفي الوقت ذاته يخدم المجتمع الأسترالي فالجالية المصرية في أستراليا من الجاليات التي تعتبر في الصفوف الأولى والمؤثرة في المجتمع وكل شخص في الجالية له دور مؤثر داخل البلاد.
وحضر الحفل نيافة الأنبا دانييل، أسقف سيدني وتوابعها وقيادات الجالية، ومن ضمنهم أعضاء مجلس إدارة مركز البابا شنودة، فضلا عن نحو 400 من أفراد الجالية المصرية في سيدني.
فيما قال عصام اسكاروس، أحد المسؤولين عن المركز، إنه تم الإنتهاء من حوالي 50% من المنشآت، حيث تم بناء ملعب كرة قدم وملعب كرة سلة ومبني للخدمات الإدارية، ويتم التجهيز حاليا لبناء صالة اللياقة البدنية ومباني المبني التي ستتعدى الخمسين غرفة مجهزة كاملا.
وأضاف اسكاروس لـ"الوطن": "كل ما يستجد من مباني سيكون في خدمة الشباب، فالمركز بني على أساس وطني، والدولة المصرية حاليًا في أعلى مراحل الاهتمام بالشباب".
وأكد الدكتور أمجد سمعان، أحد المسؤولين عن المركز، إن المركز هدفه وطني من الدرجة الأولى وهو امتداد لمراحل كثيرة لربط الجيل الثالث والرابع من أبناء الجالية المصرية في أستراليا بمصر.
وأضاف سمعان لـ"الوطن": "نسعى لتقوية العلاقة بين شباب الجالية ووطنهم مصر، فهناك حوالي 20 شابا مقيما في أستراليا يتراوح عمرهم من 17 حتى 35 عاما سيزورون مصر قريبا للتعرف على بلدهم الأم ولقاء المسؤولين، وهذه ليست المرة الأولى".