رئيس جامعة دمنهور يفتتح "أسبوع القضاء على الإدمان الإلكتروني"

كتب: ابراهيم رشوان واحمد حفنى

رئيس جامعة دمنهور يفتتح "أسبوع القضاء على الإدمان الإلكتروني"

رئيس جامعة دمنهور يفتتح "أسبوع القضاء على الإدمان الإلكتروني"

افتتح الدكتور عبيد صالح، رئيس جامعة دمنهور، اليوم، أسبوع القضاء على الإدمان تحت شعار "الإدمان الإلكتروني" في كلية التربية بمدرج الشهيد رامي حسنين، بحضور الدكتورة غادة غتوري عميد كلية التربية، والدكتور محمد مصطفى خبير السموم والمخدرات بوزارة العدل، والعاملين بالجامعة.

تناولت الندوة أهمية التوعية بمخاطر الإدمان الإلكتروني وتأثيره على الصحة العامة والدور الهدام الذى تسببه هذه العادات في تدمير المجتمعات وأيضا الأضرار التى يسببها المدمن لنفسه ولأسرته وسبل العلاج من الإدمان الإلكتروني.

وأكد الدكتور عبيد صالح، أن الإدمان على الإنترنت نوعا جديدا من أنواع الإدمان، يستخدم فيه الشخص المدمن الإنترنت بشكل يومي ومفرط، حيث يتعارض مع حياته اليومية ومع الواجبات والوظائف التي عليه القيام بها، ويسيطر هذا الإدمان سيطرة كاملة على حياة المدمن، ويجعل الإنترنت وعالمه أهم عند المدمن من العائلة، والأصدقاء، والعمل، مما يؤثر سلبا عليه ويخلق عنده نوعا من التوتر والقلق. الوصف الإدمان على الإنترنت مشكلة عالمية تتم دراستها والبحث عن وسائل علاجها في أقوى دول العالم، مثل الصين، وكوريا، ودول أوروبا، حيث تعدها هذه البلدان مرضا أو خللا وظيفيا يسبب مشاكل اجتماعية واضطرابات نفسية وعصبية، تؤثر على حياة المدمن سلبيا، وتمنعه من عيش حياة طبيعية خارج شاشة الحاسوب.

وأشار إلى أن أهمية تقليل مخاطر التكنولوجيا على الشباب وحمايتهم من أي أثار سلبيه على عقولهم وصحتهم، وكذلك الحفاظ على الترابط الأسرى الذي بدأ في الآونة الأخيرة مهددا بسبب اجتياح مواقع التواصل الاجتماعي لحياة الأسرة بشكل تسبب في أزمات في العلاقات بين أفراد الأسرة، وأن ضرورة متابعة الأسرة لأبنائهم حتى يتجنب ما حدث من حوادث مثلما حدث في لعبة الحوت الأزرق، وأن نغرس قيم الانتماء والمواطنة وحب الوطن والحفاظ على الهوية المصرية في عقول الشباب، لذلك يجب ترشيد هذا الاستخدام بإدارة وتنظيم الوقت وتغيير بعض العادات والبحث عن أنشطة مفيدة أخرى، كما أكد أهمية دور الجامعات للتصدي لظاهرة الإدمان الإلكتروني وأيضا تعاطى المواد المخدرة فالجامعة لها دور مجتمعي وتوعوي من خلال تكثيف الندوات وذلك بهدف بناء الشخصية الإيجابية القادرة على مجابهة مختلف الظواهر السلبية التي تعرقل عملية التنمية.

وأوضح الدكتور محمد مصطفى، أن مشكلة المخدرات ظاهرة منتشرة تصيب جميع فئات المجتمع بأنواعها وليس لها علاقة بمستوى التعليم ولا الحالة الاقتصادية ولا بالنوع فتمثل نسبة الإدمان لدى السيدات 27.5% وتم افتتاح أقسام خاصة بالمستشفيات لعلاج السيدات من الإدمان لذلك لابد من التكاتف بين جميع الجهات لوقف ظاهرة الإدمان والتعاطي لأنها تؤثر بالسلب على المجتمع ككل .


مواضيع متعلقة