رئيسا جامعة دمنهور والزقازيق يفتتحان ندوة "سلامة الغذاء وصحة الإنسان"

رئيسا جامعة دمنهور والزقازيق يفتتحان ندوة "سلامة الغذاء وصحة الإنسان"
- التنمية المستدامة
- الدراسات العليا
- الرئيس عبد الفتاح السيسى
- الطب البيطرى
- جامعة دمنهور
- جامعة الزقازيق
- التنمية المستدامة
- الدراسات العليا
- الرئيس عبد الفتاح السيسى
- الطب البيطرى
- جامعة دمنهور
- جامعة الزقازيق
افتتح الدكتور عبيد صالح رئيس جامعة دمنهور، والدكتور خالد حسن عبد الباري رئيس جامعة الزقازيق، اليوم، المؤتمر العلمي الدولي الخامس لصحة وسلامة الغذاء بعنوان "سلامة الغذاء وصحة الإنسان"، بقاعة المؤتمرات بكلية التربية، بحضور الدكتور غادة غتوري عميد كلية التربية، والدكتور جمال عمران مفوض نائب رئيس جامعة دمنهور لشؤون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور علي صوان مفوض نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، والدكتور علاء المرشدي عميد كلية الطب البيطري سابقا بجامعة الزقازيق، وعمداء الكليات والوكلاء وأعضاء هيئة التدريس والطلاب والباحثون من طلاب الدراسات العليا.
وأكد الدكتور عبيد صالح، أن ضمان توفير أغذية مأمونة له تأثيراته الإيجابية على سلامة الأغذية، فالحصول على أغذية مأمونة هو في حد ذاته عنصر من عناصر الأمن الغذائي فالأمراض التي تنقلها الأغذية تترتب عليها عواقب اجتماعية واقتصادية وخيمة، بما فيها خسائر الدخل وطاقة توليد الدخل فالبشر الذين يستهلكون أغذية غير مأمونة أو يعانون من أمراض تنقلها الأغذية يكونون أقل إنتاجية وهو ما يعني انخفاض الدخل، وقلة الحصول على الغذاء وزيادة انعدام الأمن الغذائي فالجامعة بيت الخبرة وتساهم في حل مشكلات المجتمع ونحاول تنفيذ رؤية الرئيس عبد الفتاح السيسي 2030 لتحقيق التنمية المستدامة ولنرتقي بجودة حياة المصريين.
وأشار صالح، إلى أن اتباع ممارسات زراعية جيدة في مجال إنتاج الأغذية وتصنيعها وتوزيعها يحسن من سلامة الأغذية ويقلل في ذات الوقت، من خسائر الأغذية مما يزيد من الإمدادات الغذائية المتوافرة ويعزز الأمن الغذائي وأن الأمراض التي تنقلها الأغذية مشكلة عالمية النطاق وهامة للغاية، سواء من حيث ما تتسبب فيه من معاناة بشرية وما يرافقها من تكاليف اقتصادية، كما أن لاتباع نظام غذائي صحي أهمية كبيرة تعود على جميع أجزاء الجسم بالفائدة فهو يسانده في أداء وظائفه المختلفة، ويساعد على حماية الخلايا من الأضرار البيئية وإصلاح التالف منها؛ حيث يساعد البروتين على إعادة بناء الأنسجة المصابة، ويعزز عمل جهاز المناعة.
وأكد الدكتور خالد عبد الباري، أن الإنسان يحتاج إلى طاقة كي ينجز أعماله البدنية أو الذهنية، وهذه الطاقة يستمدها من أكله وشربه، وذلك لأن الطعام يزود الإنسان بالمواد التي يحتاج إليها جسمه من أجل بنائه وإصلاح أنسجته وكي ينظم عمل أعضائه وأجهزته وما نتناوله من غذاء يؤثر في صحتنا بشكل مباشر، فالوجبة الصحية تساعد على منع الإصابة ببعض الأمراض والشفاء من أمراض أخرى، في حين أن الوجبة غير الصحية تزيد مخاطر أمراض مختلفة قد تصيب الإنسان، لذا فإن تناول الوجبات المتناسقة المتوازنة أفضل طريقة لحصول الجسم على العناصر التي يحتاج إليها.
وأوضح الدكتور علاء المرشدي، أن المجتمع المدني لابد أن يدعم المجتمع العلمي وأن التغذية والصحة لفظتان مترابطتان، إذ إنه بدون تغذية سليمة ومتوازنة وجيدة لا يمكن الوصول إلى صحة تامة، وغياب الصحة يخلق ليس فقط أمراضًا صحية، وإنما يتعدى ذلك لتأثيرات اجتماعية وصحية، فالإنسان هو أساس وعماد أي نهضة اقتصادية كانت أو اجتماعية، ولا يستطيع الإنسان المريض أن يكون عمادًا للنهضة؛ لذا تحتل سلامة الغذاء جزء كبيرًا من اهتمام الأمم الراغبة في النهوض.