طفلة أيرلندية تحتفل بـ«الهالوين» بطريقة مختلفة: أنا أركب دقن وأعمل محمد صلاح
طفلة أيرلندية تحتفل بـ«الهالوين» بطريقة مختلفة: أنا أركب دقن وأعمل محمد صلاح
أثناء تفكيرها فى الاحتفال بعيد الهالوين لهذا العام بشكل جديد، قررت الذهاب لشراء شعر مستعار أسود كثيف ترتديه فوق شعرها الأشقر، وصبغة سمراء لتغميق بشرتها، وكُحل أسود لرسم لحيتها، مع ارتداء الزى الكامل لفريق ليفربول لتبدو شبيهة باللاعب المصرى محمد صلاح.
ماديسون ماكجوان، طفلة أيرلندية، من المشجعين المتعصبين لفريق ليفربول، وتعشق «مو صلاح»، لذلك قررت التنكر فى زيه ومظهره، رافضة الأزياء التنكرية التقليدية.
استجابت «ماريون»، 39 عاماً، إلى رغبة ابنتها فى التنكر بزى لاعبها المفضل: «لقد كان اقتراحها، وعندما عرضته علىّ وقعت فى حب الفكرة وشجعتها على التنفيذ»، بحسب ما قالته الأم لصحيفة «ميرور» البريطانية، ويعتبر ليفربول الفريق المفضل لجميع أفراد عائلة «ماديسون»، وبدأ حبهم لصلاح منذ لحظة توقيعه للفريق، وتتابع الطفلة الآن كل أخباره وتحركاته، وتهتم بالتعرف على كل ما يستجد عنه من أحداث، تعرف أنه مصرى وتحب الطريقة التى يلعب بها، شاهدَت «ماديسون» كأس العالم بأكمله، ودائماً تبحث فى جميع المتاجر عن الملصقات التى تحمل صورة صلاح وتشتريها باستمرار، إذا سألتها عن لاعبها المفضل فى العالم ستقول مو صلاح رقم واحد وميسى رقم 2.
تامى ميهان، 34 عاماً، خبير المكياج الذى ساعد «ماديسون» للوصول لمظهر «صلاح» قال: «اتصلت والدتها بى وأبلغتنى بالفكرة، أحضرت صورته، وركزت على ملامحه لرسمه على وجهها، استغرق الأمر منّى نحو 25 دقيقة، خرجت بعدها ماديسون فوراً لتلعب كرة القدم».
كانت «ماريون» فى البداية تخشى أن تتعرض ابنتها إلى اتهامات بالعنصرية، بسبب صبغ لون بشرتها بالسمرة، أو تتعرض للمضايقة بسبب ارتدائها لزىّ «صلاح» رغم كونها فتاة، لكنه لم يحدث، وفوجئت بدهشة المحيطين بابنتها وترحيبهم بالفكرة: «بعث لى الكثير من الناس برسائل يسألوننى كيف فعلت ذلك، أعتقد أنه فى الهالوين القادم سيتنكر الجميع فى زى لاعبهم المفضل».
