«تنقيح البخاري».. معركة الأزهر وأحمد عبده ماهر

«تنقيح البخاري».. معركة الأزهر وأحمد عبده ماهر
- احمد عمر هاشم
- الأزهر الشريف
- الإدارية العليا
- الادارية العليا
- البحوث الاسلامية
- القرآن والسنة
- المحكمة الإدارية
- المحكمة الادارية
- تجديد التراث
- آية
- تنقيح البخارى
- احمد عمر هاشم
- الأزهر الشريف
- الإدارية العليا
- الادارية العليا
- البحوث الاسلامية
- القرآن والسنة
- المحكمة الإدارية
- المحكمة الادارية
- تجديد التراث
- آية
- تنقيح البخارى
"تنقيح البخاري"، معركة مشتعلة بين الأزهر الشريف وعدد من المثقفين، خاصة بعد حكم الإدارية العليا بإلزام فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، بحسم دعوى أحمد عبده ماهر، الباحث والمفكر الإسلامي، حول تنقيح التراث.
أحمد عبده ماهر شرح، لـ"الوطن"، كواليس الدعوى القضائية قائلا، "قدمت دعوى قضائية منذ 8 سنوات أمام المحكمة الإدارية لإلزام الأزهر بتنقيح التراث، إلا أن المحكمة الإدارية أصدرت حكما بعدم قبول الدعوى القضائية".
وأضاف، "قدمت طعنا أمام الإدارية العليا، في الحكم، والتي أقرت برئاسة المستشار أحمد أبوالعزم بأن حكم المحكمة الإدارية باطل ويجب إعادة الحكم للمحكمة الإدارية لبحثها وإعطاء حكم نهائي في تنقيح التراث".
وأشار "ماهر" إلى أن مطالبته بتنقيح البخاري مستندة على أنه يعبث بالقرآن وهناك 4 سور قرآنية شاهدة علي هذا الأمر منها الآية 3 من سورة الليل فيقول الله تعالى "وما خلق الذكر والأنثى"، فالبخاري يقول "الذكر والانسي"، كذلك قول الله "حافظوا على الصلاة والصلاة الوسطى"، فزاد بقوله "صلاة العصر"، كذلك قوله بأن المعوذتين ليستا من القرآن فقط، ويعتمد في هذا الأمر على قول ابن مسعود.
وأوضح "ماهر" أن البخاري يعبث بعقول المسلمين، والدليل أنه قال إن الرسول حاول الانتحار أكثر من مرة، فكيف يقول رجل إن رسول الله رجل ضعيف التكوين والنفسية، كذلك باب التداوي ببول الإبل، كذلك قوله بإن من تصبح بسبع تمرات من عجوة لم ثم ولا يضر من سحر في يومه فهذا كلام عبث وتخاريف.
وانتقد "ماهر" موقف مجمع البحوث الاسلامية، وتجهالها لإصدار رد حاسم في هذا الأمر، كذلك حديث الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، بأن البخاري كله صحيح، فهناك أحاديث نقلت عن "فلان"، ولا نعرف من هذا الفلان.
من جانبه قال الدكتور علوي أمين، عميد كلية الشريعة الأسبق، "البخاري أصح كتاب بعد القرآن والسنة، والحديث حول تنقيح البخاري بهذا الشكل عبث ونرفضه".
وقال الدكتور علي محمد الأزهري، عضو هيئة تدريس الأزهر، "الدعوى التي يثيرها أحمد عبده ماهر دائمًا باسم تجديد التراث، هي في الحقيقة ليست هدفا له بمقدار ما يصبو إليه هو من هدم للتراث ففي تصريحات له آنفًا ذكر ما نصه من أراد أن يقلد النبي فليذهب لجبلاية القرود، وقال أيضًا لو لم يكن إلا السنة لتعرفنا بالله لكفرنا بالله".
وأضاف، "من العجيب أنه مع هذا كله يستشهد ببعض من الأحاديث في بعض كلامه في قضية ما والسؤال هنا أيضًا كيف جزمت بصحة الحديث وأنت تقول بنفي السنة جملة وتفصيلًا؟، بل ويتهكم على صاحب السنة صلى الله عليه وسلم إن التراث إذا أردنا أن نتحدث عن تجديده فإن التراث متجدد أصلًا، يواكب العصور التي نعيشها في حوالي 90٪ من أحكامه فمثلًا هل اختلف الوضوء عن زمن النبي صلى الله عليه وسلم؟ وهل زاد الظهر ركعة وقل المغرب ركعة عن زمن تدوين التراث؟ وهل زادت زكاة المال عن اثنين ونصف بالمائة أي ربع العشر؟، وهل اختلفت مواقيت الحج الزمانية والمكانية؟".
وتابع، "التراث الفقهي الذي يتهمه ماهر وغيره هو عبارة عن جملة من الأحكام وضعت من خلال استنباط الأدلة من القرآن والسنة لا شك أن هذه الدعوات أصلا لا تبتغي سنة ولا فقهًا فلقد رأيناه يؤلف كتابًا عن إنكار عذاب القبر ثم ألف كتابا آخرا بعنوان إعلام الأمة بإضلال الأئمة وطعن في الفقهاء الأربعة وفِي أئمة الحديث وغيرهم".
- احمد عمر هاشم
- الأزهر الشريف
- الإدارية العليا
- الادارية العليا
- البحوث الاسلامية
- القرآن والسنة
- المحكمة الإدارية
- المحكمة الادارية
- تجديد التراث
- آية
- تنقيح البخارى
- احمد عمر هاشم
- الأزهر الشريف
- الإدارية العليا
- الادارية العليا
- البحوث الاسلامية
- القرآن والسنة
- المحكمة الإدارية
- المحكمة الادارية
- تجديد التراث
- آية
- تنقيح البخارى