"الوطنية للإعلام" تنفي تصفية صوت القاهرة: استبعدنا رئيسها بسبب الخسائر

كتب: انتصار الغيطانى

"الوطنية للإعلام" تنفي تصفية صوت القاهرة: استبعدنا رئيسها بسبب الخسائر

"الوطنية للإعلام" تنفي تصفية صوت القاهرة: استبعدنا رئيسها بسبب الخسائر

أكد الإعلامي عبد الرحمن رشاد عضو الهيئة الوطنية للإعلام، أن سبب قرار المجلس مؤخرا بمناقشة الأوضاع الخاصة بشركة"صوت القاهرة"، جاء بعد عدة شكاوى من قبل العاملين الذي نُقلوا مؤخرا من "صوت القاهرة" وجرى توزيعهم على قطاعات الهيئة، والبالغ عددهم نحو 1500 موظف.

وأضاف "رشاد"، لـ"الوطن"، "اتضح أن نقل الموظفين لم يتم بنفس درجاتهم الوظيفية أو مخصصاتهم المالية، كما تم الإعلان لهم من جانب قيادات صوت القاهرة، وفاجأوا أن مرتباتهم أقل كثيرًا من المخصصات المالية التي كانوا يحصلون عليها داخل الشركة، وأن هذا الوضع غير قانوني ويجب تغييره".

وأوضح "رشاد"، أنه تفاجأ بحجم الخسائر الضخمة التي وصلت لها "صوت القاهرة" والتي تعدت 490 مليون جنيه، أي أكثر من ضعف الميزانية المالية المخصصة لها، مشددًا على أن هذا يعتبر مبلغ ضخم جدا للخسائر خلال السنوات الأخيرة، متابعا أن ذلك اتضح عر مستندات التقرير الذي جرى إعداده من "القطاع الاقتصادي" بماسبيرو.

وأشار إلى أن التقرير يوضح حجم الخسائر المستمرة التي تتعرض لها الشركة خلال السنوات الأخيرة، مشددًا على أنه يجب وضع حد لها مع اتخاذ قرارات حاسمة وجوهرية تجاه الشركة في الفترة المقبلة.

وأكد أنه بناء على هذا قرر المجلس استبعاد الإعلامي محمد العمري من رئاسة الشركة، خاصة أن قرار تكليفة لم يجدد منذ عام 2016 رسميًا حتى الآن.

وأوضح أن المجلس وافق المجلس تشكيل لجنة برئاسة حسين زين رئيس الهيئة، على أن يتم اختيار أعضاءها من الإدارات الإدارية والمالية لمراجعة جميع الأوراق الأدارية والحسابات المالية الخاصة بالشركة خلال السبع سنوات الأخيرة، بالإضافة إلى ميزانيات البرامج والأعمال الدرامية والفنية التي أنتجتها الشركة مباشرة أو كانت إنتاجا مشتركا مع أي جهة إعلامية خاصة.

وشدد على أنه سيتم مراجعة حجم المديونيات الخارجية سواء لصالح الشركة أو مديونياتها من جانب الفنانين أو الجهات الإنتاجية.

ونفى "رشاد"، وجود أي قرارات حاليا متعلقة بتصفية الشركة، مؤكدا أن هذا قرار من الصعب جدا اتخاذه نظرا لمكانة الشركة الموسسة منذ عام 1964، مبينًا أن قرار التصفية سيكون معقد من حيث إعلام الجمعية العمومية ومصلحة الضرائب والشركات وكثير من الجهات المؤسسة للشركات.

واختتم "رشاد"، حديثه مؤكدا أن دور اللجنة المشكلة لن يعتمد فقط على المراجعة بل سيتم وضع الخطط الاستثمارية للنهوض بالشركة وبحث كيفية الاستغلال الأمثل لموادها وممتلكاتها المختلفة خاصة استوديوهات العباسية المملوكة لها.


مواضيع متعلقة