تقنين الدروس الخصوصية.. آخر مطالب الأهالي بسبب ضغط الدراسة: مفيش بديل

تقنين الدروس الخصوصية.. آخر مطالب الأهالي بسبب ضغط الدراسة: مفيش بديل
- دروس خصوصية
- تقنين مراكز الدروس الخصوصية
- التربية والتعليم
- سناتر للدروس
- ثانوية عامة
- دروس خصوصية
- تقنين مراكز الدروس الخصوصية
- التربية والتعليم
- سناتر للدروس
- ثانوية عامة
الدروس الخصوصية والمراكز القائمة عليها، المارد الذي يسعى الجميع لإنهائه لاستنزافه المادي بأولياء الأمور ولكنه رغم ذلك هو اختيارهم الإجباري الذي توصلوا إليه بعد نقاش واستطلاع رأي توصل أولياء أمور داخل حملة "ثورة أمهات مصر ضد المناهج التعليمية" عبر موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، على المطالبة بتقنين أوضاع الدروس الخصوصية في المراكز القائمة على هذا الشأن.
"التقنين المؤقت" هو ملاذ أولياء الأمور، فيرى خالد صفوت، مؤسس حملة "ثورة أمهات مصر ضد المناهج التعليمية"، أن الأزمة الرئيسية كامنة في غياب دور المعلم ووضع المناهج كمًا وكيفًا وأعمال السنة والأنشطة غير المفعلة، حتى أصبحت الدروس الخصوصية عرض لمرض وللقضاء عليها يجب علاج الأسباب أولًا.
وعن علاج أزمات التعليم الأساسية، يقول"صفوت"، لـ"الوطن"، إن أولياء الأمور رغم رفضهم للدروس الخصوصية إلا أنهم لا يجدون بديلًا لذا يطالبون بتقنينها بشكل مؤقت لحين حل مشاكل الوزارة أولا ثم الغلق بعد إيجاد حلول حقيقية، على أن يكون التقنين بضوابط تحمي ولي الأمر من الاستغلال وليس تقنين يزيد الأعباء "السناتر أصبحت تقوم بدور المدرسة الغائب، رجع دور المدرسة واقفل بعدها السناتر".
وتوصل أولياء الأمور عبر الحملة إلى شكل للتقنين من خلال منح مراكز الدروس الخصوصية تراخيص مؤقتة المدة تسمح بغلقها حال عدم التجديد، ويتحول عائد التراخيص والضرائب إلى رفع أجور المعلمين للبدء فى علاج أسباب تدهور حالة المعلم ماديًا، وكذلك فرض تسعيرة جبرية محددة لكل مادة على أن تكون وفقًا للحالة الاقتصادية لكل محافظة، لضبط أسعارها وعدم تركها للاستغلال بأسعار لا ترهق كاهل الأسر المصرية، بشكل يشبه مجموعات التقوية غير المفعلّة بالمدارس وأن تكون تحت إشراف ورقابة وزارة التربية والتعليم.